ناظور سيتي: مريم محو
بعد الزيادة التي طالت أسعار المحروقات في مختلف مدن المملكة، للمرة الرابعة على التوالي في مدة لا تتجاوز شهرا، أعربت السكرتارية الوطنية للجبهة الاجتماعية المغربية، عن إدانتها القوية لهذه الزيادات.
وقالت السكرتارية الوطنية للجبهة في بيان يتوفر ناظور سيتي على نسخة منه، "إن هذه الزيادات التي تنهجها شركات توزيع المحروقات في المملكة، والتي يتم تعليلها بارتفاع أسعار هذه المواد على الصعيد الدولي، تزيد من إثقال كاهل جميع الفئات الشعبية وأيضا الوسطى".
وأوردت السكرتارية الوطنية للجبهة، أن السوق ليست حرة، وإنما تقوم بتحريكها أيادي "لوبيات" الاحتكار.
بعد الزيادة التي طالت أسعار المحروقات في مختلف مدن المملكة، للمرة الرابعة على التوالي في مدة لا تتجاوز شهرا، أعربت السكرتارية الوطنية للجبهة الاجتماعية المغربية، عن إدانتها القوية لهذه الزيادات.
وقالت السكرتارية الوطنية للجبهة في بيان يتوفر ناظور سيتي على نسخة منه، "إن هذه الزيادات التي تنهجها شركات توزيع المحروقات في المملكة، والتي يتم تعليلها بارتفاع أسعار هذه المواد على الصعيد الدولي، تزيد من إثقال كاهل جميع الفئات الشعبية وأيضا الوسطى".
وأوردت السكرتارية الوطنية للجبهة، أن السوق ليست حرة، وإنما تقوم بتحريكها أيادي "لوبيات" الاحتكار.
وحسب بيان الجبهة الاجتماعية المغربية، فإن "اللوبيات" المعنية، تنسق فيما بينها بشكل مكشوف بغاية نهب جيوب المغاربة.
ويرى المصدر ذاته، أنه بالإضافة إلى عامل الاحتكار، فإن الضرائب المفروضة، وكذا نسبة الأرباح التي يتم تكديسها تشكل أسبابا أخرى يمكن معها تفسير الزيادات التي تعرفها أثمنة المحروقات ببلادنا.
وشدد البيان، على ضرورة تدخل الدولة عن طريق اتخاذ الإجراءات اللازمة، من أجل وضع حد لمشكل ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب.
كما أكد، على مطالب الجبهة التي ترمي إلى التراجع عن الزيادات المتتالية والتي تعتبرها مهولة في أسعار المحروقات إلى جانب العديد من المواد الأساسية الأخرى.
وحث المصدر عينه، على العمل على تسقيف الأسعار، خاصة منها أسعار المحروقات، وكذا تخفيض الضريبة على القيمة المضافة.
جدير بالذكر، أن عدد من شركات توزيع المحروقات، قامت بإقرار زيادة جديدة في الأسعار بشكل متزامن، حيث تعد هذه الزيادة الرابعة من نوعها في ظرف زمني وجيز.
ويرى المصدر ذاته، أنه بالإضافة إلى عامل الاحتكار، فإن الضرائب المفروضة، وكذا نسبة الأرباح التي يتم تكديسها تشكل أسبابا أخرى يمكن معها تفسير الزيادات التي تعرفها أثمنة المحروقات ببلادنا.
وشدد البيان، على ضرورة تدخل الدولة عن طريق اتخاذ الإجراءات اللازمة، من أجل وضع حد لمشكل ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب.
كما أكد، على مطالب الجبهة التي ترمي إلى التراجع عن الزيادات المتتالية والتي تعتبرها مهولة في أسعار المحروقات إلى جانب العديد من المواد الأساسية الأخرى.
وحث المصدر عينه، على العمل على تسقيف الأسعار، خاصة منها أسعار المحروقات، وكذا تخفيض الضريبة على القيمة المضافة.
جدير بالذكر، أن عدد من شركات توزيع المحروقات، قامت بإقرار زيادة جديدة في الأسعار بشكل متزامن، حيث تعد هذه الزيادة الرابعة من نوعها في ظرف زمني وجيز.