ناظورسيتي - إيفي
سلمت السلطات الإسبانية المعتقل “حسن الحسكي” المدان في تفجيرات مدريد إلى المغرب.
وبحسب وسائل إعلام إسبانيا فقد تم تسليم “الحسكي” الملقب بـ “أبو حمزة” إلى المغرب في الرابع من يونيو الجاري، ووضعته السلطات المغربية في سجن سلا.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” عن محامي “الحسكي” أن موكله تعرض في إسبانيا لمحاكمة غير عادلة، كما تعرض لسوء المعاملة وحُرم من حقوقه الأولية” في السجن باسبانيا.
وأشار محاميه أنه سيقدم للقضاء المغربي طلبا بإطلاق سراحه بعد أن قضى عقوبة 14 سنة في السجون الإسبانية.
وقضى الحسكي، الملقب بـ “أبو حمزة”، عقوبة سجنية لمدة 14 سنة بمدريد لاتهامه بالتورط في تفجيرات 11 مارس 2004 بمدريد.
وكانت العدالة الإسبانية تعتبر الحسكي، قبل محاكمته، “أحد القادة الأكثر أهمية في (الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة)، التي تشير التحقيقات إلى أنها تقف وراء اعتداءات 16 ماي الإرهابية سنة 2003 بالدارالبيضاء، وأن فرعا جديدا تابعا لهذه الجماعة بأوروبا، كان في طور إعادة التشكل تحت قيادته، قبل أن يجري توقيفه سنة 2004”.
وسبق أن سلمت السلطات الإسبانية “الحسكي” إلى المغرب سنة 2008 مؤقتا لمدة 6 أشهر لمحاكمته على خلفية أحداث 16 ماي 2003 ،التي برئ منها ابتدائيا من طرف القضاء المغربي، لتتم إدانته مجددا ب 10 سنوات في نفس القضية استئنافيا، وأعيد مجددا إلى السجن في إسبانيا.
وطالبت “اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين و أسرة الحسكي، السلطات المغربية بتبرئة ساحة حسن الحسكي من أحداث 16 ماي كما تم ابتدائيا، ومراعاة المعاناة والمأساة التي كابدها بعدد من السجون الإسبانية لأزيد من 14 سنة”.
سلمت السلطات الإسبانية المعتقل “حسن الحسكي” المدان في تفجيرات مدريد إلى المغرب.
وبحسب وسائل إعلام إسبانيا فقد تم تسليم “الحسكي” الملقب بـ “أبو حمزة” إلى المغرب في الرابع من يونيو الجاري، ووضعته السلطات المغربية في سجن سلا.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” عن محامي “الحسكي” أن موكله تعرض في إسبانيا لمحاكمة غير عادلة، كما تعرض لسوء المعاملة وحُرم من حقوقه الأولية” في السجن باسبانيا.
وأشار محاميه أنه سيقدم للقضاء المغربي طلبا بإطلاق سراحه بعد أن قضى عقوبة 14 سنة في السجون الإسبانية.
وقضى الحسكي، الملقب بـ “أبو حمزة”، عقوبة سجنية لمدة 14 سنة بمدريد لاتهامه بالتورط في تفجيرات 11 مارس 2004 بمدريد.
وكانت العدالة الإسبانية تعتبر الحسكي، قبل محاكمته، “أحد القادة الأكثر أهمية في (الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة)، التي تشير التحقيقات إلى أنها تقف وراء اعتداءات 16 ماي الإرهابية سنة 2003 بالدارالبيضاء، وأن فرعا جديدا تابعا لهذه الجماعة بأوروبا، كان في طور إعادة التشكل تحت قيادته، قبل أن يجري توقيفه سنة 2004”.
وسبق أن سلمت السلطات الإسبانية “الحسكي” إلى المغرب سنة 2008 مؤقتا لمدة 6 أشهر لمحاكمته على خلفية أحداث 16 ماي 2003 ،التي برئ منها ابتدائيا من طرف القضاء المغربي، لتتم إدانته مجددا ب 10 سنوات في نفس القضية استئنافيا، وأعيد مجددا إلى السجن في إسبانيا.
وطالبت “اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين و أسرة الحسكي، السلطات المغربية بتبرئة ساحة حسن الحسكي من أحداث 16 ماي كما تم ابتدائيا، ومراعاة المعاناة والمأساة التي كابدها بعدد من السجون الإسبانية لأزيد من 14 سنة”.