إسبانيا تطلب المساعدة من المغرب للكشف عن خفايا نفق الفنيدق
ناظور سيتي: متابعة
أرسلت القاضية ماريا تاردون من المحكمة الوطنية الإسبانية طلبًا للمساعدة القضائية إلى السلطات القضائية المغربية، إذ يهدف الطلب إلى إشراك الأجهزة الأمنية المغربية في التحقيقات الجارية بشأن "نفق المخدرات" الذي اكتُشف مؤخرًا في مستودع مهجور في مدينة سبتة المحتلة.
ونقلت صحيفة إلباييس الإسبانية، في مقال لها بهذا الخصوص،أنه تم تقديم هذه الخطوة وفقا لمصادر قضاية.
أرسلت القاضية ماريا تاردون من المحكمة الوطنية الإسبانية طلبًا للمساعدة القضائية إلى السلطات القضائية المغربية، إذ يهدف الطلب إلى إشراك الأجهزة الأمنية المغربية في التحقيقات الجارية بشأن "نفق المخدرات" الذي اكتُشف مؤخرًا في مستودع مهجور في مدينة سبتة المحتلة.
ونقلت صحيفة إلباييس الإسبانية، في مقال لها بهذا الخصوص،أنه تم تقديم هذه الخطوة وفقا لمصادر قضاية.
وتمكن الحرس المدني الإسباني من استكشاف أول 50 مترًا من النفق داخل أراضي سبتة المحتلة، بينما لا تزال السلطات المغربية تواصل جهودها للكشف عن امتداد النفق على الجانب الآخر من السياج الحدودي.
وكشف التحقيق الأولي عن استخدام النفق لتهريب كميات كبيرة من الحشيش إلى سبتة المحتلة، ذلك أن المخدرات كانت تُنقل بعد ذلك إلى شبه الجزيرة الإيبيرية عبر الشاحنات والعبّارات.
و تشير التحقيقات، إلى أن النفق تم بناؤه منذ عدة سنوات باستخدام معدات ثقيلة، وهو يشبه الأنفاق التي يستخدمها تجار المخدرات المكسيكيون في تهريب البضائع إلى الولايات المتحدة.
وكانت وحدة الاستطلاع الجوفي التابعة للحرس المدني الإسباني، تمكنت من العثور على مدخل النفق الأسبوع الماضي، بحيث تم اكتشافه داخل منشأة صناعية قديمة كانت متوقفة عن العمل منذ إغلاق الحدود في مارس 2020 بسبب جائحة كورونا.
وكشف التحقيق الأولي عن استخدام النفق لتهريب كميات كبيرة من الحشيش إلى سبتة المحتلة، ذلك أن المخدرات كانت تُنقل بعد ذلك إلى شبه الجزيرة الإيبيرية عبر الشاحنات والعبّارات.
و تشير التحقيقات، إلى أن النفق تم بناؤه منذ عدة سنوات باستخدام معدات ثقيلة، وهو يشبه الأنفاق التي يستخدمها تجار المخدرات المكسيكيون في تهريب البضائع إلى الولايات المتحدة.
وكانت وحدة الاستطلاع الجوفي التابعة للحرس المدني الإسباني، تمكنت من العثور على مدخل النفق الأسبوع الماضي، بحيث تم اكتشافه داخل منشأة صناعية قديمة كانت متوقفة عن العمل منذ إغلاق الحدود في مارس 2020 بسبب جائحة كورونا.
