
ناظورسيتي: م ا - حمزة حجلة
انطلقت، اليوم الخميس 10 أبريل الجاري، مسيرة طلابية حاشدة من ساحة "الشبيبة والرياضة" بمدينة الناظور، في مشهد مهيب عبر خلاله المشاركون عن غضبهم العارم إزاء المجازر المرتكبة في قطاع غزة.
وجابت المسيرة شارع الجيش الملكي وصولاً إلى محطة النقل الحضري، وسط هتافات قوية تندد بالعدوان وتستنكر صمت المجتمع الدولي.
انطلقت، اليوم الخميس 10 أبريل الجاري، مسيرة طلابية حاشدة من ساحة "الشبيبة والرياضة" بمدينة الناظور، في مشهد مهيب عبر خلاله المشاركون عن غضبهم العارم إزاء المجازر المرتكبة في قطاع غزة.
وجابت المسيرة شارع الجيش الملكي وصولاً إلى محطة النقل الحضري، وسط هتافات قوية تندد بالعدوان وتستنكر صمت المجتمع الدولي.
وتأتي هذه المسيرة استجابة لنداء "فصيل الطلبة القاعديين"، ضمن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، الذي دعا إلى وقفة شعبية تحت شعار: "صرخة شعب الناظور لأجل غزة"، وذلك تفاعلاً مع المستجدات الدامية في الساحة الفلسطينية، واحتجاجًا على الجرائم المتواصلة في حق المدنيين العزل.
وشهدت التظاهرة حضورا وازنا لطلبة الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، إلى جانب عدد من الهيئات التقدمية والنقابية، ومواطنين من مختلف الفئات العمرية، حيث توحدت أصواتهم في شعارات تدعو لوقف العدوان، وتطالب بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وعلى رأسها المجازر بحق الأطفال والنساء.
وردد المتظاهرون شعارات من قبيل: "فلسطين حرة حرة، والصهيوني يطلع برا"، و"التطبيع خيانة"، معبرين عن رفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ومؤكدين على أن القضية الفلسطينية ستظل في قلب وجدان الشعب المغربي رغم كل محاولات التضليل.
كما عبر المشاركون عن تضامنهم العميق مع سكان غزة الذين يواجهون آلة القتل والتجويع والحصار، مجددين التزامهم بالنضال الميداني والمعرفي من أجل نصرة القضية الفلسطينية، والدعوة إلى مقاطعة شاملة للاحتلال على المستويات الاقتصادية والثقافية والسياسية.
وختمت المسيرة بكلمات رمزية أكدت على أهمية استمرار التعبئة الشعبية، واعتبار القضية الفلسطينية قضية وطنية ومبدئية، لا تقبل المساومة ولا التراجع، في ظل ما وصفوه بـ"الخذلان العربي والدولي" المتواصل.


















































وشهدت التظاهرة حضورا وازنا لطلبة الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، إلى جانب عدد من الهيئات التقدمية والنقابية، ومواطنين من مختلف الفئات العمرية، حيث توحدت أصواتهم في شعارات تدعو لوقف العدوان، وتطالب بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وعلى رأسها المجازر بحق الأطفال والنساء.
وردد المتظاهرون شعارات من قبيل: "فلسطين حرة حرة، والصهيوني يطلع برا"، و"التطبيع خيانة"، معبرين عن رفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ومؤكدين على أن القضية الفلسطينية ستظل في قلب وجدان الشعب المغربي رغم كل محاولات التضليل.
كما عبر المشاركون عن تضامنهم العميق مع سكان غزة الذين يواجهون آلة القتل والتجويع والحصار، مجددين التزامهم بالنضال الميداني والمعرفي من أجل نصرة القضية الفلسطينية، والدعوة إلى مقاطعة شاملة للاحتلال على المستويات الاقتصادية والثقافية والسياسية.
وختمت المسيرة بكلمات رمزية أكدت على أهمية استمرار التعبئة الشعبية، واعتبار القضية الفلسطينية قضية وطنية ومبدئية، لا تقبل المساومة ولا التراجع، في ظل ما وصفوه بـ"الخذلان العربي والدولي" المتواصل.

















































