ناظورسيتي -متابعة
أتى حريق هائل اندلع اليوم، في ظروف غامضة، على أحد أكبر المركبات السياحية في ضواحي مالقة الإسبانية. وقد وثّق نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي من مكان قريب الحريق وهو "يلتهم" منشآت المركب، وظهرت ألسنة اللهب والأدخنة تتصاعد نحو السماء، وسط رعب وهلع شديدَين في أوساط الأشخاص الذي وُجدوا في محيط المركب المحترق.
وتعدّ مالقة التابعة لإقليم الأندلس (جنوب) واحدة من المدن "العتيقة" في إسبانيا، إذ بناها الفينيقيون قبل ما يناهز 2770 سنة. وتقع وسط منطقة "كوستا دل سول"، وتحتضن أهم ميناء في البلاد بعد برشلونة. وتوجد فيها العديد من المآثر التاريخية وتحيط بها الجبال من كل جانب تقريبا، كما يجري في ضواحيها نهرا "غوادالمدينا" و"غواداهورس"، ما أهّلها لأن تكون واحدة من الوجهات السياحية في البلاد.
أتى حريق هائل اندلع اليوم، في ظروف غامضة، على أحد أكبر المركبات السياحية في ضواحي مالقة الإسبانية. وقد وثّق نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي من مكان قريب الحريق وهو "يلتهم" منشآت المركب، وظهرت ألسنة اللهب والأدخنة تتصاعد نحو السماء، وسط رعب وهلع شديدَين في أوساط الأشخاص الذي وُجدوا في محيط المركب المحترق.
وتعدّ مالقة التابعة لإقليم الأندلس (جنوب) واحدة من المدن "العتيقة" في إسبانيا، إذ بناها الفينيقيون قبل ما يناهز 2770 سنة. وتقع وسط منطقة "كوستا دل سول"، وتحتضن أهم ميناء في البلاد بعد برشلونة. وتوجد فيها العديد من المآثر التاريخية وتحيط بها الجبال من كل جانب تقريبا، كما يجري في ضواحيها نهرا "غوادالمدينا" و"غواداهورس"، ما أهّلها لأن تكون واحدة من الوجهات السياحية في البلاد.
وتصنّف مالقة كأحد أهمّ مراكز الجذب السياحي في إسبانيا، إذ توصف بـ"عاصمة الشاطئ المشمس". ومن أهمّ المعالم السياحية في المدينة متحف بابلو بيكاسو، الذي وُلد فيها، ومتحف "كرلون تيسون"، والمدينة القديمة، كما تحتضن شواطئ هادئة ورائعة. ويعدّ ميناؤها مالقا ثاني أكثر الموانئ ازدحاما في شبه الجزيرة الإيبيرية.
كما تحتضن هذه المدينة الأثرية أبرز المراكز السّياحية، ومنها على الخصوص، القصر الإسلامي القديم في "الكازابا" والمسرح الروماني والحي اليهودي القديم والكاتدرائية وكنيسة سانتياغو ومتحف الأسبوع المقدس، إلى جانب العديد من المآثر والفضاءات التي تجعلها إحدى الوجهات المفضّلة للسياح، الذين تستقبل منهم أعدادا كبيرة كل عام، خصوصا في الفترة الصيفية.
كما تحتضن هذه المدينة الأثرية أبرز المراكز السّياحية، ومنها على الخصوص، القصر الإسلامي القديم في "الكازابا" والمسرح الروماني والحي اليهودي القديم والكاتدرائية وكنيسة سانتياغو ومتحف الأسبوع المقدس، إلى جانب العديد من المآثر والفضاءات التي تجعلها إحدى الوجهات المفضّلة للسياح، الذين تستقبل منهم أعدادا كبيرة كل عام، خصوصا في الفترة الصيفية.