كمال قروع
دائما في إطار المخطط الجماعي وتفعيلا للمادة 36 من الميثاق الجماعي ،انطلقت بجماعة أركمان عمليات التشخيص قصد معرفة المشاكل التي تتخبط بها الساكنة وحاجياتها لبلوغ أولا الأسباب وصولا للحلول في مرحلة ثانية إنتهاءا بالتطبيق والتفعيل على أرض الواقع ،حلت يومه الخميس 03 مارس الجاري اللجنة الخاصة بالتشخيص والتي ينشطها ويترأسها السيد الكاتب العام لجماعة أركمان ميمون بحكان وبمساعدة السيد بندالي عبد الوهاب والمقرر السيد عبد السلام بلكرطيط بدوار بويخباش وسط حضور كثيف لجمعيات المجتمع المدني ومهتمين بأحوال الدوار وكذا حضور مستشارين بالمجلس الجماعي سواء عن دوار بويخباش و الدواوير المجاورة
وقد سبق لقاء اليوم سبقته مجموعة من الخطوات قصد التحضير والتهييء لانطلاق المخطط الجماعي للتنمية كالاتصال و التنسيق مع مجموعة من الأطراف من بينها وكالة التنمية وعمالة الإقليم ووكالة مارتشيكا ميد لتي تشتغل معها في إطار برنامج الحكامة المحلية الذي هو ثمرة لإستراتيجية التعاون والذي يهدف إلى تحسين وتقوية الكفايات في أفق تعميم مقاربات متجددة في مجال التدبير داخل الإدارة وبالجماعات المحلية ،كما شارك مجموعة من ممثلي جمعيات المجتمع المدني بالجماعة وبعض المعطلين في إحصاء مشاكل الجماعة ككل بالإتصال المباشر عبر القرى والمداشر التابعة للجماعة
وكانت الإحصاءيات متعلقة بقطاعات مختلفة وخاصة الحيوية منها كالنقل الذي يؤكد التقرير المنجز بهذا الخصوص على هيمنة النقل الغير مهيكل عليه ،وبخصوص الماء الصالح للشرب وتوزيعه فالتغطية لاتتجاوز بعموم الجماعة 29 بالمائة منها ضعف ربط المدارس الإبتدائة والكهرباء بالجماعة وإن وصلت إلى نسبة 96 بالمائة يبقى البعد عن الشبكة لبعض الدواوير حاجزا لها معززا بغياب الإعتمادات اللازمة لتوسيع الشبكة ،وبخصوص التطهير السائل بنسبة 13 بالمائة للجماعة ككل ،زد على ذلك التعليم وما يلاقيه هذا المجال من هدر خاصة بالنسبة للتلاميذ المنحذرين من دواوير بعيدة عن مركز الجماعة كما تفتقر الجماعة لمراكز ثقافية بل تنعدم بها بالرغم من توافر الجماعة على ناديين نسويين يوجدان على مساحة ضعيفة وعلى ملعب رياضي غير مجهز تماما وغير مؤهل لإستقبال التظاهرات الرياضية وللصحة نصيب في نسبة التغطية كذلك بالرغم من تقلص نسب الإسهال بالجماعة ووصول حالات التلقيح لدى الاطفال إلى 95 في المائة وتتقاسم كل من الأراضي البورية والسقوية بالجماعة نسب صلاحيتها غير أن الجماعة تتوخى توسيع الأراضي السقوية وتهيمن التجارة غير المهيكلة على النشاط كالتهريب المعيشي وتهريب البنزين ..نختم بالسياحة فبالرغم من توفر الجماعة على مؤهلات طبيعية وإمكانيات سياحية إلا انه لم تستغل بعد نظرا لغياب البنية التحتية السياحية الضرورية لتفعيل قطاع السياحة
دائما في إطار المخطط الجماعي وتفعيلا للمادة 36 من الميثاق الجماعي ،انطلقت بجماعة أركمان عمليات التشخيص قصد معرفة المشاكل التي تتخبط بها الساكنة وحاجياتها لبلوغ أولا الأسباب وصولا للحلول في مرحلة ثانية إنتهاءا بالتطبيق والتفعيل على أرض الواقع ،حلت يومه الخميس 03 مارس الجاري اللجنة الخاصة بالتشخيص والتي ينشطها ويترأسها السيد الكاتب العام لجماعة أركمان ميمون بحكان وبمساعدة السيد بندالي عبد الوهاب والمقرر السيد عبد السلام بلكرطيط بدوار بويخباش وسط حضور كثيف لجمعيات المجتمع المدني ومهتمين بأحوال الدوار وكذا حضور مستشارين بالمجلس الجماعي سواء عن دوار بويخباش و الدواوير المجاورة
وقد سبق لقاء اليوم سبقته مجموعة من الخطوات قصد التحضير والتهييء لانطلاق المخطط الجماعي للتنمية كالاتصال و التنسيق مع مجموعة من الأطراف من بينها وكالة التنمية وعمالة الإقليم ووكالة مارتشيكا ميد لتي تشتغل معها في إطار برنامج الحكامة المحلية الذي هو ثمرة لإستراتيجية التعاون والذي يهدف إلى تحسين وتقوية الكفايات في أفق تعميم مقاربات متجددة في مجال التدبير داخل الإدارة وبالجماعات المحلية ،كما شارك مجموعة من ممثلي جمعيات المجتمع المدني بالجماعة وبعض المعطلين في إحصاء مشاكل الجماعة ككل بالإتصال المباشر عبر القرى والمداشر التابعة للجماعة
وكانت الإحصاءيات متعلقة بقطاعات مختلفة وخاصة الحيوية منها كالنقل الذي يؤكد التقرير المنجز بهذا الخصوص على هيمنة النقل الغير مهيكل عليه ،وبخصوص الماء الصالح للشرب وتوزيعه فالتغطية لاتتجاوز بعموم الجماعة 29 بالمائة منها ضعف ربط المدارس الإبتدائة والكهرباء بالجماعة وإن وصلت إلى نسبة 96 بالمائة يبقى البعد عن الشبكة لبعض الدواوير حاجزا لها معززا بغياب الإعتمادات اللازمة لتوسيع الشبكة ،وبخصوص التطهير السائل بنسبة 13 بالمائة للجماعة ككل ،زد على ذلك التعليم وما يلاقيه هذا المجال من هدر خاصة بالنسبة للتلاميذ المنحذرين من دواوير بعيدة عن مركز الجماعة كما تفتقر الجماعة لمراكز ثقافية بل تنعدم بها بالرغم من توافر الجماعة على ناديين نسويين يوجدان على مساحة ضعيفة وعلى ملعب رياضي غير مجهز تماما وغير مؤهل لإستقبال التظاهرات الرياضية وللصحة نصيب في نسبة التغطية كذلك بالرغم من تقلص نسب الإسهال بالجماعة ووصول حالات التلقيح لدى الاطفال إلى 95 في المائة وتتقاسم كل من الأراضي البورية والسقوية بالجماعة نسب صلاحيتها غير أن الجماعة تتوخى توسيع الأراضي السقوية وتهيمن التجارة غير المهيكلة على النشاط كالتهريب المعيشي وتهريب البنزين ..نختم بالسياحة فبالرغم من توفر الجماعة على مؤهلات طبيعية وإمكانيات سياحية إلا انه لم تستغل بعد نظرا لغياب البنية التحتية السياحية الضرورية لتفعيل قطاع السياحة