كمال قروع :
كما يتصور البعض فإن الخدمات التي يقدمها المكتب المسير لجماعة البركانيين لاترتكز على بنى تحتية ولا الى رؤية واضحة لواقع العمل الجماعي ولا يمت إليه بصلة ، اضافة الى تفشي المعالجات الانية واتخاذ قرارات لاتستند الى ارضية علمية او استراتيجية عامة. وعملها حاليا أشبه باعطاء مريض جرعة مسكنات لكنها في النهاية لاتشفيه من مرضه، فقد كشفت المشاريع الخاصة بإنشاء أبيار على مستوى مجموعة من الدواويير ، ذات الميزانية الضخمة والتي تبنتها وزارة التجهيز بنسبة مهمة مع الجماعة ، عن ضعف كبير في ادارة المشاريع في واهمال واضح للمشاريع الاستراتيجية الكبيرة التي من المفروض ان تكون لها الاولوية
فالمنابع الرئيسية للماء الصالح للشرب بهذه الجماعة هي منابع جوفية ويستفيد منها مجموعة من الأسر في شتى الدواوير ،وأبز المصادر المعتمدة في المد ،عين مولاي إدريس وعين أولاد الحاج وبعض الأبيار علما أنه منذ بداية إستغلال جمعية الخير للماء الصالح للشرب لشبكة التوزيع بجماعة البركانيين قبل حوالي ست سنوات ووضعية التزود بهذه المادة الضرورية للحياة غير مستقرة كالإنقطاعات المتكرر مع حرمان بعض الاحياء بصفة مطلقة رغم انخراط سكانها في شبكة التوزيع وتأديتهم للواجب المادي بشكل خيالي ومهول مستغليين ضعف وخوف الساكنة من حرمانهم بهذه المادة أمام تسلط القائميين عليها
لكن الغريب في الأمر أنه قدر لبعض الأبيار المحدثة والتي لا يتعدى عمقها 5 أمتار على طول 7 أمتار وعرض 5 أمتار، بغلاف مالي خيالي يقدر ب 30مليون سنتيم للجماعة نصيب مهم في تمويله وسبق وأن صودق عليه في دورة فبراير الماضية وبالنظر في مثل هذه الصهاريج المائية من النظرة الأولى ،يصعب تصديق الميزانية المخصصة لها " أنظر الصور "
وتستفيد من التزود بهذه الصهاريج حوالي 700أسرة بالإضافة إلى الصنابير المشتركة لبعض الدواوير إلا أنه يعاب على الجماعة نوع من الإستنكار ما يشوب مستحقات التزود بالماء وأثمنة العدادات الخاصة بالمنازل المستفيدة من التزود بالماء الصالح للشرب حيث تتكلف جمعية الخير بجمع هذه العائدات و بأسمها في فواتيير خاصة تحمل إسم الجمعية ،وبخصوص العدادات تستفيد الجمعية بمبلغ 500 درهم على كل عداد و الجماعة ب 2000 درهم دون ما يتدخل أحد لمسائلتها ومحاسبتها وإلا يكون مصيره الحرمان
وقد أكد لنا مجموعة من السكان أن قلة درايتهم بمجريات الأمور تضطر معه الساكنة إلى تسديد المطلوب منها دون أدنى إستفسار ،كون رئيس هذه الجمعية نائب لرئيس الجماعة في أن واحد ،وفي ذات الإطار فإن مجموعة من السكان حرموا من التزود بالماء الصالح للشرب على خلفية الإستحقاقات الإنتخابية والحزبية وحتى الجمعوية ،لتستفرد الجمعية بقراراتها في هذا الشأن
كما يتصور البعض فإن الخدمات التي يقدمها المكتب المسير لجماعة البركانيين لاترتكز على بنى تحتية ولا الى رؤية واضحة لواقع العمل الجماعي ولا يمت إليه بصلة ، اضافة الى تفشي المعالجات الانية واتخاذ قرارات لاتستند الى ارضية علمية او استراتيجية عامة. وعملها حاليا أشبه باعطاء مريض جرعة مسكنات لكنها في النهاية لاتشفيه من مرضه، فقد كشفت المشاريع الخاصة بإنشاء أبيار على مستوى مجموعة من الدواويير ، ذات الميزانية الضخمة والتي تبنتها وزارة التجهيز بنسبة مهمة مع الجماعة ، عن ضعف كبير في ادارة المشاريع في واهمال واضح للمشاريع الاستراتيجية الكبيرة التي من المفروض ان تكون لها الاولوية
فالمنابع الرئيسية للماء الصالح للشرب بهذه الجماعة هي منابع جوفية ويستفيد منها مجموعة من الأسر في شتى الدواوير ،وأبز المصادر المعتمدة في المد ،عين مولاي إدريس وعين أولاد الحاج وبعض الأبيار علما أنه منذ بداية إستغلال جمعية الخير للماء الصالح للشرب لشبكة التوزيع بجماعة البركانيين قبل حوالي ست سنوات ووضعية التزود بهذه المادة الضرورية للحياة غير مستقرة كالإنقطاعات المتكرر مع حرمان بعض الاحياء بصفة مطلقة رغم انخراط سكانها في شبكة التوزيع وتأديتهم للواجب المادي بشكل خيالي ومهول مستغليين ضعف وخوف الساكنة من حرمانهم بهذه المادة أمام تسلط القائميين عليها
لكن الغريب في الأمر أنه قدر لبعض الأبيار المحدثة والتي لا يتعدى عمقها 5 أمتار على طول 7 أمتار وعرض 5 أمتار، بغلاف مالي خيالي يقدر ب 30مليون سنتيم للجماعة نصيب مهم في تمويله وسبق وأن صودق عليه في دورة فبراير الماضية وبالنظر في مثل هذه الصهاريج المائية من النظرة الأولى ،يصعب تصديق الميزانية المخصصة لها " أنظر الصور "
وتستفيد من التزود بهذه الصهاريج حوالي 700أسرة بالإضافة إلى الصنابير المشتركة لبعض الدواوير إلا أنه يعاب على الجماعة نوع من الإستنكار ما يشوب مستحقات التزود بالماء وأثمنة العدادات الخاصة بالمنازل المستفيدة من التزود بالماء الصالح للشرب حيث تتكلف جمعية الخير بجمع هذه العائدات و بأسمها في فواتيير خاصة تحمل إسم الجمعية ،وبخصوص العدادات تستفيد الجمعية بمبلغ 500 درهم على كل عداد و الجماعة ب 2000 درهم دون ما يتدخل أحد لمسائلتها ومحاسبتها وإلا يكون مصيره الحرمان
وقد أكد لنا مجموعة من السكان أن قلة درايتهم بمجريات الأمور تضطر معه الساكنة إلى تسديد المطلوب منها دون أدنى إستفسار ،كون رئيس هذه الجمعية نائب لرئيس الجماعة في أن واحد ،وفي ذات الإطار فإن مجموعة من السكان حرموا من التزود بالماء الصالح للشرب على خلفية الإستحقاقات الإنتخابية والحزبية وحتى الجمعوية ،لتستفرد الجمعية بقراراتها في هذا الشأن
تعليق جديد