إشعال النار وأقدام خنازير ورسائل كراهية ضد اللاجئين في هولندا
ناظورسيتي: متابعة
استفاقت بلدة بيرليكوم صباح الجمعة على واقعة صادمة أثارت الكثير من الجدل، أقدام خنازير علقت على سياج قطعة أرض مخصصة لإنشاء مركز لإيواء طالبي اللجوء، في رسالة مشحونة بالرفض والكراهية تجاه المشروع الذي يثير انقساما حادا داخل المجتمع المحلي.
وتقع الأرض موضوع المشروع على طريق "رونوغ"، حيث تنظر بلدية سانت-ميخيلسخيستيل في اقتراح يقضي بإقامة مركز مؤقت لاستقبال نحو 300 لاجئ ومقيم قانوني، على مدى عشر سنوات.
استفاقت بلدة بيرليكوم صباح الجمعة على واقعة صادمة أثارت الكثير من الجدل، أقدام خنازير علقت على سياج قطعة أرض مخصصة لإنشاء مركز لإيواء طالبي اللجوء، في رسالة مشحونة بالرفض والكراهية تجاه المشروع الذي يثير انقساما حادا داخل المجتمع المحلي.
وتقع الأرض موضوع المشروع على طريق "رونوغ"، حيث تنظر بلدية سانت-ميخيلسخيستيل في اقتراح يقضي بإقامة مركز مؤقت لاستقبال نحو 300 لاجئ ومقيم قانوني، على مدى عشر سنوات.
لكن المشروع لم يمر دون مقاومة، إذ سبقت حادثة التعليق أعمال شغب اندلعت مساء الخميس أمام مقر البلدية، وشهدت رشق المبنى بالبيض والألعاب النارية، ثم تطورت إلى إشعال النار في الموقع المقترح.
في خضم ذلك، عبرت جهات محلية عن استيائها مما وصفته بـ"الأساليب المتطرفة" التي اختارتها فئة من المعارضين.
وقالت مجموعة "لجنة الطبيعة تقول لا للمركز" في بيان رسمي إنها ترفض بشدة أعمال العنف والتخريب، مؤكدة أن معارضتها تنبع من اعتبارات بيئية تتعلق بحماية منطقة "وادي آ" المصنفة كمساحة طبيعية حساسة، وليس من دوافع عنصرية أو معادية للأجانب.
وأضافت اللجنة بلهجة لافتة: "من المثير للسخرية أن من يدعون الخوف من اللاجئين بسبب أمنهم، هم أنفسهم من يخلون بأمن المجتمع بأفعالهم غير المبررة". وفي الوقت نفسه، باشرت سلطات البلدية عمليات التنظيف وإزالة آثار الشغب، وسط دعوات رسمية إلى التهدئة واحترام المسار الديمقراطي في اتخاذ القرار.
في خضم ذلك، عبرت جهات محلية عن استيائها مما وصفته بـ"الأساليب المتطرفة" التي اختارتها فئة من المعارضين.
وقالت مجموعة "لجنة الطبيعة تقول لا للمركز" في بيان رسمي إنها ترفض بشدة أعمال العنف والتخريب، مؤكدة أن معارضتها تنبع من اعتبارات بيئية تتعلق بحماية منطقة "وادي آ" المصنفة كمساحة طبيعية حساسة، وليس من دوافع عنصرية أو معادية للأجانب.
وأضافت اللجنة بلهجة لافتة: "من المثير للسخرية أن من يدعون الخوف من اللاجئين بسبب أمنهم، هم أنفسهم من يخلون بأمن المجتمع بأفعالهم غير المبررة". وفي الوقت نفسه، باشرت سلطات البلدية عمليات التنظيف وإزالة آثار الشغب، وسط دعوات رسمية إلى التهدئة واحترام المسار الديمقراطي في اتخاذ القرار.
