إطلاق سراح المعتقل مصطفى سلمة ولد سيدي مولود وتسليمه للسلطات الموريتانية
ناظورسيتي
أكدت عدة مصادر صحفية أن المعتقل مصطفى سلمة ولد سيدي مولود قد تم تسليمه الى مندوب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في موريتانيا من قبل مليشيات البوليساريو المدعومة من الجزائر التي كانت تحتجزه في أحد المعتقلات السرية بمخيمات تيندوف، وأضافت المصادر أن مصطفى يوجد منذ أمس بالعصمة الموريتانية نواكشوط
وقد أكد خبر تسليم مصطفى سلمة ولد سيدي مولود لعدد من المنابر الصحفية عمر هلال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف في ندوة صحفية عقدها مباشرة بعد وصول نبأ إطلاق سراحه، وذلك بتعاون مع السلطات الموريتانية، ويرتقب أن تجرى مقابلة سرية وجها لوجه مع ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بخصوص اختياره لبلد إقامته وذلك وفقا لقوانين ومساطر المفوضية.
من جهة أخرى أكد منتدى مؤيدي الحكم الذاتي في تيندوف "فورساتين" خبر الإفراج عليه بعدما أقدمت جبهة البوليساريو على رمي المناضل مصطفى سلمى في الصحراء القاحلة دون أدنى شفقة أو رحمة ، ودون أن تتصل حتى بعائلته لتتكفل به ، وأكثر من ذلك أحاطت الخبر بكثير من السرية المرفوقة بتشديدات أمنية داخل المخيمات مخافة قيام انتفاضة شعبية مؤيدة لمصطفى سلمى إن علمت قبيلته بالأمر، ولاستباق أي تمرد أو إعلان عن تبني مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف لأطروحة ونهج مصطفى سلمى.
أكدت عدة مصادر صحفية أن المعتقل مصطفى سلمة ولد سيدي مولود قد تم تسليمه الى مندوب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في موريتانيا من قبل مليشيات البوليساريو المدعومة من الجزائر التي كانت تحتجزه في أحد المعتقلات السرية بمخيمات تيندوف، وأضافت المصادر أن مصطفى يوجد منذ أمس بالعصمة الموريتانية نواكشوط
وقد أكد خبر تسليم مصطفى سلمة ولد سيدي مولود لعدد من المنابر الصحفية عمر هلال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف في ندوة صحفية عقدها مباشرة بعد وصول نبأ إطلاق سراحه، وذلك بتعاون مع السلطات الموريتانية، ويرتقب أن تجرى مقابلة سرية وجها لوجه مع ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بخصوص اختياره لبلد إقامته وذلك وفقا لقوانين ومساطر المفوضية.
من جهة أخرى أكد منتدى مؤيدي الحكم الذاتي في تيندوف "فورساتين" خبر الإفراج عليه بعدما أقدمت جبهة البوليساريو على رمي المناضل مصطفى سلمى في الصحراء القاحلة دون أدنى شفقة أو رحمة ، ودون أن تتصل حتى بعائلته لتتكفل به ، وأكثر من ذلك أحاطت الخبر بكثير من السرية المرفوقة بتشديدات أمنية داخل المخيمات مخافة قيام انتفاضة شعبية مؤيدة لمصطفى سلمى إن علمت قبيلته بالأمر، ولاستباق أي تمرد أو إعلان عن تبني مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف لأطروحة ونهج مصطفى سلمى.
