الشرادي محمد - بروكسيل-
مع إرتفاع عدد أفراد الجالية المسلمة في بلجيكا يزداد إنتشار مبادرات الإفطار الجماعي بالمساجد لعامة الناس،حيث نجد أنها ليست حكراً على الفقراء بل يمكن للميسورين و لعابري السبيل و لكل من إفتقد إلى الأجواء الرمضانية الإستفادة منها.
في هذا الصدد وقفنا على حالة مسجد الأمل بالعاصمة البلجيكية بروكسيل الذي يشهد منذ دخول شهر رمضان المعظم تنظيم مائدة الإفطار للصائمين الذين يحجون من كل حذب و صوب للإفطار بهذا المسجد الذي تسهر لجنته الإدارية و جماعته المشهود لها بالأريحية و الجود و الكرم و البذل و العطاء،على توفير و تحضير كل المستلزمات الضرورية لإنجاح مائدة الإفطار الرمضانية لما يناهز 300 شخص و أكثر يوميا،حيث نجد السعادة تغمر وجوه القائمين على هذا العمل الخيري و هم يقدمون الطعام إلى الصائمين ببشاشة و سعة صدر مستحضرين في ذلك قول النبي صلى الله عليه و سلم :* من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً*.
موائد الإفطار الرمضانية المقامة بمسجد الأمل ببلدية أندرلخت وسط العاصمة البلجيكية بروكسيل، لا ترتبط فقط بصورة الطعام المجاني المقدم للضيوف بل تشير أيضا إلى مفاهيم التضامن و التكافل الإجتماعي و الرحمة و توطيد أواصر الألفة و المحبة و توثيق الصلات بين المسلمين بغض النظر عن جنسياتهم المختلفة.
مع إرتفاع عدد أفراد الجالية المسلمة في بلجيكا يزداد إنتشار مبادرات الإفطار الجماعي بالمساجد لعامة الناس،حيث نجد أنها ليست حكراً على الفقراء بل يمكن للميسورين و لعابري السبيل و لكل من إفتقد إلى الأجواء الرمضانية الإستفادة منها.
في هذا الصدد وقفنا على حالة مسجد الأمل بالعاصمة البلجيكية بروكسيل الذي يشهد منذ دخول شهر رمضان المعظم تنظيم مائدة الإفطار للصائمين الذين يحجون من كل حذب و صوب للإفطار بهذا المسجد الذي تسهر لجنته الإدارية و جماعته المشهود لها بالأريحية و الجود و الكرم و البذل و العطاء،على توفير و تحضير كل المستلزمات الضرورية لإنجاح مائدة الإفطار الرمضانية لما يناهز 300 شخص و أكثر يوميا،حيث نجد السعادة تغمر وجوه القائمين على هذا العمل الخيري و هم يقدمون الطعام إلى الصائمين ببشاشة و سعة صدر مستحضرين في ذلك قول النبي صلى الله عليه و سلم :* من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً*.
موائد الإفطار الرمضانية المقامة بمسجد الأمل ببلدية أندرلخت وسط العاصمة البلجيكية بروكسيل، لا ترتبط فقط بصورة الطعام المجاني المقدم للضيوف بل تشير أيضا إلى مفاهيم التضامن و التكافل الإجتماعي و الرحمة و توطيد أواصر الألفة و المحبة و توثيق الصلات بين المسلمين بغض النظر عن جنسياتهم المختلفة.