خالد بن حمان
تتويجا لبرنامجها الرمضاني لهذا الموسم نظمت جمعية شباب المستقبل للأعمال الإجتماعية، الثقافية والرياضية النسخة الثانية من المسابقة الرمضانية بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي بالناظور تحت شعار"إقرأ و ارق".
بمشاركة 52 موزعين على الذكور و اﻹناث بينهم 20 من حاملي كتاب الله تنافسوا على امتداد أيام شهر الصيام في محطة اﻹقصائيات التي أفرزت 10 مؤهلين لحفل اﻻختتام الذي احتضنه المركب الثقافي بالناظور الذي حجت إليه جموع غفيرة من المتتبعين ﻷطوار تنافسية تحت إشراف لجنة تحكيم ضمت كل من عبد الله احديدو إمام مدرس بمدرسة تحفيظ القرآن ببراقة و فاطمة التغزاوي حاملة لكتاب الله ومحفظة بحاسي بركان وعبد الرحيم الكاري إمام و خطيب مدرس للعلوم الشرعية بمعهد اﻹمام مالك في أجواء من الخشوع واﻹيمان.
كما تميز حفل النهائيات بمساهمات فكرية لثلة من العلماء اﻷجلاء الذين استنار بهم الحضور. حيث أشار فيها الخطيب واﻹمام الدكتور عبد الحق معزوز إلى اﻷهمية البالغة لتﻻوة القرآن وحفظه في ترسيخ العقيدة وفضائل اﻹعﻻم مؤكدا على أن تنشئة اﻷجيال على أسس سليمة ﻻ يمكن أن تتحقق بدون تربية أبناء وتمكينهم من ميزة تحبيب كتاب الله إليهم وجعلهم أكثر تعلق به ليضيء حاضرهم ومستقبلهم ويقوي فيهم حب الله ورسوله، وأوضح أمام الجمهور الحاضر أن العشر أواخر من شهر رمضان تعد مناسبة للاحتفاء بكلام الله عز وجل والسعي من أجل كسب رضوانه وحسناته.
وبالمناسبة ألقى اﻷستاذ نجيم أزواغ كلمة باسم المجلس العلمي المحلي للناظور تضمنت ملخصا لمجمل الأنشطة والبرامج التي يسهر على تنفيذها المجلس والتي تتميز بالتنوع والمردودية منها الحملات التطوعية و التضامنية من خﻻل التبرع بالدم وتوزيع الدعم على المعوزين والمحتاجين وعروض وندوات علمية يؤطرها علماء وفقهاء وأئمة في مواضيع الدين والحياة وممارسة الشعائر وترسيخ قيم اﻹعﻻم المعتدل ودور إمارة المؤمنين في تعزيز إشعاع المذهب المالكي ووحدة الوطن والدين، مشيرا إلى النتائج اﻹيجابية المستخلصة من مبادرات المجتمع المدني في مجال التأطير الديني والفعل التضامني واﻹنساني بتعاون مع المجلس العلمي المحلي.
هذا و قد أفرزت المسابقة النهائية اﻷسماء الحائزة على الرتب اﻷولى وهم حسن العسكري عن مدرسة القرآن بإيعوادن ببراقة و عمر زمزم ثانيا عن معهد اﻹمام مالك و هشام المرابط الذي حل ثالثا وهو كذلك عن نفس المعهد.
وبالنسبة للفتيات فقد حصلت يسرى الفرفاشي على الرتبة اﻷولى عن مدرسة حفظ القرآن بأحفير وبشرى شوشو ثانية.
فيما فاز وليد البشيري بميزة التفوق في الفرع الثاني من المسابقة في حفظ 5 احزاب حيث تسلم الفائزون هدايا و جوائز قيمة نقدية و كتب ومراجع دينية تحفيزا لهم على اجتهادهم وعطاءاتهم في مجال حفظ وترتيل
كتاب الله.
وفي هذا الصدد عبر مراد هربال رئيس الجمعية الراعية لهذه المسابقة عن ارتياحه بعدما تمكنت جمعية شباب المستقبل من مواصلة رسالتها والتوقيع على النسخة الثانية من المسابقة القرآنية التي حققت كل النجاح وبلغت أهداف المرسومة مؤكدا على أن توجه الجمعية يتوزع على فئات اجتماعية في إطار تصور يهدف إلى التركيز على جوانب التربية لتأهيل العنصر البشري وإعداد أجيال تسهم في التنمية.
تتويجا لبرنامجها الرمضاني لهذا الموسم نظمت جمعية شباب المستقبل للأعمال الإجتماعية، الثقافية والرياضية النسخة الثانية من المسابقة الرمضانية بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي بالناظور تحت شعار"إقرأ و ارق".
بمشاركة 52 موزعين على الذكور و اﻹناث بينهم 20 من حاملي كتاب الله تنافسوا على امتداد أيام شهر الصيام في محطة اﻹقصائيات التي أفرزت 10 مؤهلين لحفل اﻻختتام الذي احتضنه المركب الثقافي بالناظور الذي حجت إليه جموع غفيرة من المتتبعين ﻷطوار تنافسية تحت إشراف لجنة تحكيم ضمت كل من عبد الله احديدو إمام مدرس بمدرسة تحفيظ القرآن ببراقة و فاطمة التغزاوي حاملة لكتاب الله ومحفظة بحاسي بركان وعبد الرحيم الكاري إمام و خطيب مدرس للعلوم الشرعية بمعهد اﻹمام مالك في أجواء من الخشوع واﻹيمان.
كما تميز حفل النهائيات بمساهمات فكرية لثلة من العلماء اﻷجلاء الذين استنار بهم الحضور. حيث أشار فيها الخطيب واﻹمام الدكتور عبد الحق معزوز إلى اﻷهمية البالغة لتﻻوة القرآن وحفظه في ترسيخ العقيدة وفضائل اﻹعﻻم مؤكدا على أن تنشئة اﻷجيال على أسس سليمة ﻻ يمكن أن تتحقق بدون تربية أبناء وتمكينهم من ميزة تحبيب كتاب الله إليهم وجعلهم أكثر تعلق به ليضيء حاضرهم ومستقبلهم ويقوي فيهم حب الله ورسوله، وأوضح أمام الجمهور الحاضر أن العشر أواخر من شهر رمضان تعد مناسبة للاحتفاء بكلام الله عز وجل والسعي من أجل كسب رضوانه وحسناته.
وبالمناسبة ألقى اﻷستاذ نجيم أزواغ كلمة باسم المجلس العلمي المحلي للناظور تضمنت ملخصا لمجمل الأنشطة والبرامج التي يسهر على تنفيذها المجلس والتي تتميز بالتنوع والمردودية منها الحملات التطوعية و التضامنية من خﻻل التبرع بالدم وتوزيع الدعم على المعوزين والمحتاجين وعروض وندوات علمية يؤطرها علماء وفقهاء وأئمة في مواضيع الدين والحياة وممارسة الشعائر وترسيخ قيم اﻹعﻻم المعتدل ودور إمارة المؤمنين في تعزيز إشعاع المذهب المالكي ووحدة الوطن والدين، مشيرا إلى النتائج اﻹيجابية المستخلصة من مبادرات المجتمع المدني في مجال التأطير الديني والفعل التضامني واﻹنساني بتعاون مع المجلس العلمي المحلي.
هذا و قد أفرزت المسابقة النهائية اﻷسماء الحائزة على الرتب اﻷولى وهم حسن العسكري عن مدرسة القرآن بإيعوادن ببراقة و عمر زمزم ثانيا عن معهد اﻹمام مالك و هشام المرابط الذي حل ثالثا وهو كذلك عن نفس المعهد.
وبالنسبة للفتيات فقد حصلت يسرى الفرفاشي على الرتبة اﻷولى عن مدرسة حفظ القرآن بأحفير وبشرى شوشو ثانية.
فيما فاز وليد البشيري بميزة التفوق في الفرع الثاني من المسابقة في حفظ 5 احزاب حيث تسلم الفائزون هدايا و جوائز قيمة نقدية و كتب ومراجع دينية تحفيزا لهم على اجتهادهم وعطاءاتهم في مجال حفظ وترتيل
كتاب الله.
وفي هذا الصدد عبر مراد هربال رئيس الجمعية الراعية لهذه المسابقة عن ارتياحه بعدما تمكنت جمعية شباب المستقبل من مواصلة رسالتها والتوقيع على النسخة الثانية من المسابقة القرآنية التي حققت كل النجاح وبلغت أهداف المرسومة مؤكدا على أن توجه الجمعية يتوزع على فئات اجتماعية في إطار تصور يهدف إلى التركيز على جوانب التربية لتأهيل العنصر البشري وإعداد أجيال تسهم في التنمية.