ناظورسيتي | إلياس حجلة
أشرف المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية يوم الإثنين 05 رجب 1435هـ الموافق لـ 05 ماي 2014م بمسجد الحسن الثاني بالناظور على تنظيم المسابقة الإقصائية الإقليمية لنيل جائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده.
وبعد افتتاح الجلسة بقراءات قرآنية رتلها المترشحون جماعة ، تناول الكلمة السيد رئيس المجلس العلمي الأستاذ ميمون بريسول بوصفه رئيس لجنة المسابقة منوها بحفظة القرآن الكريم الذين وفدوا مترشحين من نواحي عدة من الإقليم خاصة من كتاتيب القرآن الكريم ومداريس التعليم العتيق ومراكز التحفيظ وحث على ضرورة الاهتمام بمثل هذه الأنشطة التي تكون حافزا على العناية بضبط المحفوظ من كتاب الله العزيز.
واستعرض فضيلته مسيرة هذه المباريات التي كان طلبة إقليم الناظور دائما مساهمين ومشاركين بفعالية حيث سبق أن توج بعضهم في الرتب العليا على الصعيد الوطني ، وحث على ضرورة الاقتفاء بأثر هؤلاء لتشريف الإقليم كما أثنى على السادة المحفظين الذين لا يألون جهدا في القيام بواجبهم.
وأما كلمة السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، فقد اقتصرت على الترحيب بالسادة أعضاء اللجنة الذين يبذلون جهودا مشكورة في السهر على أن تبقى لهذه المسابقة مصداقيتها .
وقدم السيد رئيس المجلس العلمي السادة أعضاء لجنة التحكيم الذين يعدون من خيرة أهل القرآن والقراءات ومحبيهم .
وقد شارك في هذه المسابقة أزيد من 60 طالبا وطالبة أفرزت عن ثلاث رتب في أصناف ثلاثة :
صنف الحفظ مع الترتيل .
صنف التجويد بالصيغة المشرقية .
صنف التجويد بالصيغة المغربية .
وسيحظى هؤلاء الفائزون الثلاثة بالمثول أمام اللجنة الوطنية بالرباط في رمضان المقبل للمشاركة لنيل جائزة محمد السادس في الحفظ والترتيل والتجويد .
ونرجوا الله تعالى أن يوفق طلبتنا جميعا لما فيه خيـر البلاد والعباد.
أشرف المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية يوم الإثنين 05 رجب 1435هـ الموافق لـ 05 ماي 2014م بمسجد الحسن الثاني بالناظور على تنظيم المسابقة الإقصائية الإقليمية لنيل جائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده.
وبعد افتتاح الجلسة بقراءات قرآنية رتلها المترشحون جماعة ، تناول الكلمة السيد رئيس المجلس العلمي الأستاذ ميمون بريسول بوصفه رئيس لجنة المسابقة منوها بحفظة القرآن الكريم الذين وفدوا مترشحين من نواحي عدة من الإقليم خاصة من كتاتيب القرآن الكريم ومداريس التعليم العتيق ومراكز التحفيظ وحث على ضرورة الاهتمام بمثل هذه الأنشطة التي تكون حافزا على العناية بضبط المحفوظ من كتاب الله العزيز.
واستعرض فضيلته مسيرة هذه المباريات التي كان طلبة إقليم الناظور دائما مساهمين ومشاركين بفعالية حيث سبق أن توج بعضهم في الرتب العليا على الصعيد الوطني ، وحث على ضرورة الاقتفاء بأثر هؤلاء لتشريف الإقليم كما أثنى على السادة المحفظين الذين لا يألون جهدا في القيام بواجبهم.
وأما كلمة السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، فقد اقتصرت على الترحيب بالسادة أعضاء اللجنة الذين يبذلون جهودا مشكورة في السهر على أن تبقى لهذه المسابقة مصداقيتها .
وقدم السيد رئيس المجلس العلمي السادة أعضاء لجنة التحكيم الذين يعدون من خيرة أهل القرآن والقراءات ومحبيهم .
وقد شارك في هذه المسابقة أزيد من 60 طالبا وطالبة أفرزت عن ثلاث رتب في أصناف ثلاثة :
صنف الحفظ مع الترتيل .
صنف التجويد بالصيغة المشرقية .
صنف التجويد بالصيغة المغربية .
وسيحظى هؤلاء الفائزون الثلاثة بالمثول أمام اللجنة الوطنية بالرباط في رمضان المقبل للمشاركة لنيل جائزة محمد السادس في الحفظ والترتيل والتجويد .
ونرجوا الله تعالى أن يوفق طلبتنا جميعا لما فيه خيـر البلاد والعباد.