ناظورسيتي: متابعة
قرر أحد الملاهي الليلية في عين الدياب بمدينة الدار البيضاء إلغاء حفل غنائي كان مقررا للفنانة الجزائرية الشابة وردة، كتفاعل مع الأحداث المأساوية التي وقعت في السعيدية، حيث فقد شابان مغربيان حياتهما برصاص الجيش الجزائري.
تم التراجع عن تنظيم هذا الحفل، الذي كان مخططا له في السابع من الشهر الحالي، بعد حملة نشطاء على موقع فيسبوك دعوا فيها إلى إلغاء الحفل تضامنا مع ضحايا السعيدية.
من جانب آخر أعلنت بعض جمعيات المجتمع المدني لمغاربة العالم تنظيم وقفات احتجاجية أمام قنصليات الجزائر في بعض الدول الأوروبية خلال الأيام القادمة، للتنديد بالحادث المأساوي.
قرر أحد الملاهي الليلية في عين الدياب بمدينة الدار البيضاء إلغاء حفل غنائي كان مقررا للفنانة الجزائرية الشابة وردة، كتفاعل مع الأحداث المأساوية التي وقعت في السعيدية، حيث فقد شابان مغربيان حياتهما برصاص الجيش الجزائري.
تم التراجع عن تنظيم هذا الحفل، الذي كان مخططا له في السابع من الشهر الحالي، بعد حملة نشطاء على موقع فيسبوك دعوا فيها إلى إلغاء الحفل تضامنا مع ضحايا السعيدية.
من جانب آخر أعلنت بعض جمعيات المجتمع المدني لمغاربة العالم تنظيم وقفات احتجاجية أمام قنصليات الجزائر في بعض الدول الأوروبية خلال الأيام القادمة، للتنديد بالحادث المأساوي.
واعربت الجمعيات عن استنكارها لجريمة مقتل الشابين، ووصفت الحادث بالشنيع والجبان، مشيراة إلى أنه يتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية، التي تم انتهاكها على يد النظام العسكري الجزائري.
يشار إلى أن النظام الجزائري، من خلال بيان لوزارة دفاعه الوطني، اعترف بتورطه في مقتل الشابين المغربيين (اللذين يحملان أيضا الجنسية الفرنسية) باستخدام الرصاص الحي في البحر، بعد دخولهما عن طريق الخطأ إلى المياه الإقليمية الجزائرية.
وزعمت الوزارة، أن خفر السواحل الجزائري قام قبل إطلاق النار بتوجيه تحذير صوتي وإعطاء أوامر للمعنيين بالتوقف عدة مرات، الذي قوبل بالرفض، تردف الوزارة.
وادعى المصدر، أن أصحاب الدراجات المائية قاموا بمناورات خطيرة، ليقوم أفراد حرس السواحل بإطلاق عيارات نارية تحذيرية ليتم بعدها إطلاق النار على دراجة مائية ما أدى إل توقف سائقها في حين تمكن اثنان آخران من الفرار.
يشار إلى أن النظام الجزائري، من خلال بيان لوزارة دفاعه الوطني، اعترف بتورطه في مقتل الشابين المغربيين (اللذين يحملان أيضا الجنسية الفرنسية) باستخدام الرصاص الحي في البحر، بعد دخولهما عن طريق الخطأ إلى المياه الإقليمية الجزائرية.
وزعمت الوزارة، أن خفر السواحل الجزائري قام قبل إطلاق النار بتوجيه تحذير صوتي وإعطاء أوامر للمعنيين بالتوقف عدة مرات، الذي قوبل بالرفض، تردف الوزارة.
وادعى المصدر، أن أصحاب الدراجات المائية قاموا بمناورات خطيرة، ليقوم أفراد حرس السواحل بإطلاق عيارات نارية تحذيرية ليتم بعدها إطلاق النار على دراجة مائية ما أدى إل توقف سائقها في حين تمكن اثنان آخران من الفرار.