شفيق الزروالي
قال الياس العماري رئيس جهة الحسيمة طنجة تطوان، تعليقا على احداث العنف التي عرفها اقليم الحسيمة ليلة امس ، "انه باعتباره ابن هذه المنطقة فقد تألمت كثيراً لما حدث ويحدث، وإن كنت لا أتكلم كثيرا عما يحدث في الإقليم، فأنا جد متأثر وقلق لما آلت إليه الأوضاع. ولا أحمل المسؤولية لأي طرف بعينه، ولست في موقع يخول لي تحميل المسؤولية لجهة معينة دون غيرها. لكن ما أريد التأكيد عليه هو أن الاختلاف شيء ضروري وإيجابي، وإن إرساء قواعد تدبير الاختلاف كان هدفه لدى مختلف الشعوب تحقيق التقدم والتطور وتحصين المكتسبات."
واضاف العماري في تدوينة طويلة على صفحته الشخصية في الفايسبوك "إن الاختلاف سلوك للإنتاج ولخلق قيم مضافة لتحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية، وحسن تدبير الاختلاف يوفر الشروط الموضوعية لترجمة الأحلام إلى واقع. وممارسة الاحتجاج السلمي هو إحدى الآليات الحضارية لتدبير الاختلاف، وتحقيق المطالب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية. بيد أن الاحتجاج الذي يقود إلى تحقيق المطالب وتحصين المكاسب لا ينبغي أن يفرط ويضرب كل ما تمت مراكمته في الماضي. صحيح أن كل ما تم تحقيقه في المنطقة لحد الآن لا يرقى إلى طموحات ومطالب وتطلعات الساكنة بجميع أطيافها وتعبيراتها. ولا يمكن أن ندعي أن ما تحقق قد غير الشيء الكثير في الإقليم بجماعاته القروية ودواويره. كما أنه لا يمكن لأحد الادعاء بأن ما تم تحقيقه من مكتسبات هو نتاج مجهودات فردية أو منة من أحد."
وزاد العماري قائلا "إن ما تحقق، على قلته بالمقارنة مع الحاجيات، هو بفضل مساهمة الجميع، كل من موقعه، سواء من موقع السياسي أو الحقوقي أو المجتمع المدني أو الفنان أو المثقف أو المقاول. وهو مجهود ساهمت فيه المرأة من مختلف المواقع التي تشتغل فيها، والمواطنون الفقراء وغير الفقراء.. .إن واجبنا اليوم هو صيانة وحراسة ما تم تحقيقه بفضل التضحيات، ومواصلة السير والعمل من أجل تحقيق المطالب الأخرى. وكما هو معروف، فلكل فرد أو جماعة أسلوبهم الخاص وطريقتهم في العمل ومواصلة السير إلى الأمام. والأساسي هو أن لا نختلف حول المطالب التي نريد والتطلعات التي نرنو إلى تحقيقها. فالاختلاف الإيجابي يجب أن ينصب على الطرق والسبل التي ينبغي اتباعها لتحقيق ما نريد من خير لأبناء المنطقة."
واشار العماري في نفس التدوينة "إن ما حدث ويحدث يحثنا جميعا على الاحتكام إلى منطق الهدوء وضبط النفس على درب الاستمرار في العمل من أجل تحقيق المطالب. وإن استعمال العقل هو الذي يفرض على الانسان السير والعمل بهدوء. ولنا دروس وحكم من أجدادنا تحثنا على الانتصار للهدوء."
قال الياس العماري رئيس جهة الحسيمة طنجة تطوان، تعليقا على احداث العنف التي عرفها اقليم الحسيمة ليلة امس ، "انه باعتباره ابن هذه المنطقة فقد تألمت كثيراً لما حدث ويحدث، وإن كنت لا أتكلم كثيرا عما يحدث في الإقليم، فأنا جد متأثر وقلق لما آلت إليه الأوضاع. ولا أحمل المسؤولية لأي طرف بعينه، ولست في موقع يخول لي تحميل المسؤولية لجهة معينة دون غيرها. لكن ما أريد التأكيد عليه هو أن الاختلاف شيء ضروري وإيجابي، وإن إرساء قواعد تدبير الاختلاف كان هدفه لدى مختلف الشعوب تحقيق التقدم والتطور وتحصين المكتسبات."
واضاف العماري في تدوينة طويلة على صفحته الشخصية في الفايسبوك "إن الاختلاف سلوك للإنتاج ولخلق قيم مضافة لتحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية، وحسن تدبير الاختلاف يوفر الشروط الموضوعية لترجمة الأحلام إلى واقع. وممارسة الاحتجاج السلمي هو إحدى الآليات الحضارية لتدبير الاختلاف، وتحقيق المطالب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية. بيد أن الاحتجاج الذي يقود إلى تحقيق المطالب وتحصين المكاسب لا ينبغي أن يفرط ويضرب كل ما تمت مراكمته في الماضي. صحيح أن كل ما تم تحقيقه في المنطقة لحد الآن لا يرقى إلى طموحات ومطالب وتطلعات الساكنة بجميع أطيافها وتعبيراتها. ولا يمكن أن ندعي أن ما تحقق قد غير الشيء الكثير في الإقليم بجماعاته القروية ودواويره. كما أنه لا يمكن لأحد الادعاء بأن ما تم تحقيقه من مكتسبات هو نتاج مجهودات فردية أو منة من أحد."
وزاد العماري قائلا "إن ما تحقق، على قلته بالمقارنة مع الحاجيات، هو بفضل مساهمة الجميع، كل من موقعه، سواء من موقع السياسي أو الحقوقي أو المجتمع المدني أو الفنان أو المثقف أو المقاول. وهو مجهود ساهمت فيه المرأة من مختلف المواقع التي تشتغل فيها، والمواطنون الفقراء وغير الفقراء.. .إن واجبنا اليوم هو صيانة وحراسة ما تم تحقيقه بفضل التضحيات، ومواصلة السير والعمل من أجل تحقيق المطالب الأخرى. وكما هو معروف، فلكل فرد أو جماعة أسلوبهم الخاص وطريقتهم في العمل ومواصلة السير إلى الأمام. والأساسي هو أن لا نختلف حول المطالب التي نريد والتطلعات التي نرنو إلى تحقيقها. فالاختلاف الإيجابي يجب أن ينصب على الطرق والسبل التي ينبغي اتباعها لتحقيق ما نريد من خير لأبناء المنطقة."
واشار العماري في نفس التدوينة "إن ما حدث ويحدث يحثنا جميعا على الاحتكام إلى منطق الهدوء وضبط النفس على درب الاستمرار في العمل من أجل تحقيق المطالب. وإن استعمال العقل هو الذي يفرض على الانسان السير والعمل بهدوء. ولنا دروس وحكم من أجدادنا تحثنا على الانتصار للهدوء."