NadorCity.Com
 


إلياس العماري يعود بقوة إلى الساحة السياسية الوطنية عبر رئاسته للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الإستثنائي لحزب البام


إلياس العماري يعود بقوة إلى الساحة السياسية الوطنية عبر رئاسته للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الإستثنائي لحزب البام
محمد العلالي

اختير القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، رئيسا للجنة التحضير للمؤتمر المقبل للحزب المزمع إنعقاده أواسط شهر فبراير القادم، وقد تم إختيار العماري المثير للجدل قصد الإشراف على الترتيبات التنظيمية للمؤتمر الإستثنائي لحزب البام، عقب نقاش هام للبيت الداخلي للحزب بعدما كانت المقترحات تصب في خانة تشكيل لجنة تحضيرية مشتركة يعهد إليها إتخاذ كافة التدابير المتعلقة بمؤتمر الحزب.

وقد تم الحسم في إختيار القيادي البارز إلياس العماري، للمهمة المذكورة عقب الإجتماع الذي عقده المكتب الوطني للحزب، بحضور الأمناء الجهويون للحزب حيث أسفر ذات الإجتماع على اختيار ستة منسقين يرأسون ست لجان وظيفية لأشغال المؤتمر، ورأت مجموعة من الفعاليات المهتمة بالحقل السياسي المغربي عامة وشؤون حزب الجرار خاصة، أن إختيار إلياس العماري لرئاسة اللجنة التحضيرية هي رسالة واضحة تهدف إلى ترتيب الخط السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عبر منح مكانة متميزة للجناح اليساري داخل الحزب وتحديد هويته الإيديولوجية بشكل دقيق قصد تجاوز الصراعات الداخلية التي عانى منها الحزب خلال مراحل متقطعة بخصوص إختلاف التيارات الإيديولوجية التي انظمت إلى حزب البام خلال الفترة التي شهدت توافد مجموعة من الوجوه السياسية البارزة على حزب الاصالة والمعاصرة.

ومن جانب آخر، أكدت مصادر مهتمة أن المؤتمر الإستثنائي لحزب الأصالة والمعاصرة هي مرحلة مفصلية للحزب، قصد الإنتقال من مرحلة التأسيس وهيكلة الحزب إلى مرحلة تجديده لمسايرة واقع الساحة السياسية المغربية ومواكبة أبرز التغييرات التي شهدتها هذه الأخيرة، خاصة في ظل الإنفصال النهائي للرجل الأول للحزب إبان مرحلة تأسيسه فؤاد علي الهمة، من أجل التفرغ لمنصبه الجديد كمستشار للملك، وذكرت ذات المصادر أن النتائج التي تحصل عليها الحزب خلال الإستحقاقات التشريعية الأخيرة، تزكي قوته في الساحة السياسية الوطنية، وهو ما يفرض على قيادته بعد مغاردة أحد مؤسسيه البارزين، الإنكباب على التفكير الجدي في إعادة هيكلة الحزب في ظل تموقعه عقب تشكيل الحكومة الجديدة في صف المعارضة.

وقد أكدت مصادر عليمة أن المؤتمر الإستثنائي لحزب الأصالة والمعاصرة حدد في الفترة الممتدة من 16 إلى 18 فبراير المقبل، حيث ستكون اللجنة التحضيرية للمؤتمر قد أعدت كامل الترتيبات المتمثلة اساسا في تحضير الورقة المذهبية واللوجيستيك والأرضية السياسية التي من المزمع عرضها على المؤتمرين لمناقشتها والتصديق عليها خلال مدة ثلاثة ايام التي ستستغرقها اشغال المؤتمر.

ويجدر ذكره أن المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة كان قد أوصى في بيانه الختامي بتشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر المقبل تراعي تركيبتها عضوية الأجهزة التقريرية والتنفيذية للحزب، علاوة على قواعد " البام " على مستوى الجهات وبرلمانيي الحزب، ويرتقب أن يعيد الحزب، خلال أشغال المؤتمر الثاني، تقييم تجربة التحالف التي تشارك فيها من زاوية مساهمتها في تقوية مسار التقاطبات السياسية كأحد شروط ترسيخ الخيار الديموقراطي" كما شدد المجلس الوطني على " الأهمية القصوى لمحطة المؤتمر الوطني بإعتبارها محطة مفصلية في مسار تطوره، تؤرخ لإنطلاقة جديدة فكريا وسياسيا وتنظيميا على أساس اجتهادات نظرية وسياسية وقراءة نقدية بناءة للتجربة، والتي من شأنها أن تقوي القدرات التواصلية والوجود الميداني للعب أدوار متميزة في المرحلة السياسية المقبلة.

وبرئاسة إلياس العماري القيادي البارز في حزب البام، للجنة التحضيرية للمؤتمر الإستثنائي للحزب، يكون هذا الأخير الذي اثار جدل إعلامي خلال محطات مختلفة، قد عاد بقوة إلى الساحة السياسية الوطنية وسط متغيرات جذرية لعل أبرزها هي تموقع حزب الأصالة والمعاصرة في المعارضة بعد فشله في تحقيق رهان رئاسة الحكومة التي ألت إلى الخصم السياسي الأول للبام حزب العدالة والتنمية التي خاض أمينه العام عبد الإلاه بنكريان قبل رئاسته للحكومة حرب إعلامية وسياسية مع قيادي البام إلياس العماري الذي يجد نفسه اليوم في موقع المعارضة الذي يسمح بتعقب حكومة عبد الإلاه بنكيران ونقد خطواتها أولا بأول، كما تضع عودة العماري بعد إختفاء مؤقت عن الأنظار حد لكل الإشاعات التي راجت عبر مجموعة من المواقع الإلكترونية التي تفيد تواجده في مرحلة صحية صعبة .





1.أرسلت من قبل walad rif في 07/01/2012 04:18
iwa man ba3ad ach man faida man had rojo3 alli katablo lih a3la hawa kan raib a3la almajala assayassi
allah yarham albo3zizi ama kan had alyassari radi idir tarikh af lablad
najan allah mano

2.أرسلت من قبل aziz في 07/01/2012 19:16
pobre...safi ma b9a 3endo hetta dawr..mcha fiha meskin...lmerd o lhogra safi clasawh...kan baghi heta howa yweli mostachar wa lakin dommage hit rifi o m3esseb bezzaf

3.أرسلت من قبل abdel في 07/01/2012 21:08
Ilias avances toi parsque tu fais peur iyrabiyan comme il a fais le coronnel Abbabo rahimaho allah avant toi vive irifiyan

4.أرسلت من قبل ABA7RI في 08/01/2012 04:57
ro7 7dam ifasayan kaniw ta7dam gha widja nwam iyani zi listi9lal nahnin tacharan ma3lich yak yani wa5asan bo yawar tazrim ra ilyass

5.أرسلت من قبل afilier في 08/01/2012 13:56
Ilias alomari homme détat par excelent. le vrai leder de changement encourage merite détre le secritaire general de parti.

6.أرسلت من قبل MHamed في 09/01/2012 14:22
.. Non seulement le renard est toujours fidèl à ses vielles habitudes, mais aussi manger l'esprit de l'autre est son repas favorit!, Mesieur El Omar, que reste t'il encore en politique lorsqu'on connait que travailler dans l'ombre et pêcher dans l'eau polluée..? D'autre part que devient t'on en politique lorsqu'on maîtrise que l'art du suspens qui consiste à créer les tenssions entre individues?
N'est ce pas votre parti (PAM), Autencité et modernité a connu le jour uniquement pour affaiblir le (PJD); Justice et dévoleppement, ce dernier possède les racines dans la société, parceque c'est un enfant du pays, issu du peuple?
N'est ce pas, la politique à l'envers est de faire croire aux marocains que les islamistes sont leur ennemis, losqu'on sait que le vrai ennemis historique des marocains est le fontôme qui s'appelle "Makhzen", ce dernier nous a condamné tous à survivre avec les déchêts de la société à savoir; le sous-dévoleppement avec toutes ces formes(ignorance, annalphabétisme) Pire que ça, nous sommes condamnés à consommer vos connerries à travers le jeux de tirer au cordeau que pour le charisme et "leaderchip" ça n'a rien a voir avec la politique, se foutre de notre gueule plutôt et insulter l'itelligence des marocains...
Aprés tous ça, cher Mesieur, je vous dit se que je pense. Nous n'avons pas besoin de parti qui arbitera entre nous et le roi, nous avons plutôt besoin d' institution qui garantie nos droits mais aussi nos obligations, fini le temps de "Samsara".. Merci à vous












المزيد من الأخبار

الناظور

السلطات تشرع في هدم منازل وفيلات آيلة للسقوط بأركمان

كمية مفرغات الصيد البحري بميناء الناظور تسجل انخفاضا

انطلاق فعاليات النسخة الأولى لأيام السينما العمالية بالناظور

هتك عرض فتاة قاصر يجر عشرينيا للاعتقال نواحي الناظور

أزمة قلبية تنهي حياة موظف بالبنك الشعبي بزايو داخل الوكالة

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

المجلس العلمي بالناظور يعزي في وفاة حميد أمكداو