موفد ناظور سيتي إلى الرباط : محمد العلالي
إنتخب اليوم السبت 28 يناير الجاري، السيد عبد السلام بوطيب، رئيسا لجمعية الريف للتضامن والتنمية، خلفا للسيد أحمد بنتهامي، وذلك خلال الجمع العام العادي، الذي عقدته جمعية أريد، بضيعة " عين الديك" بجماعة أم عزة بضواحي الرباط، بحضور مجموعة من الفعاليات الجمعوية المنتمية لإقاليم الناظور والدريوش والحسيمة وتازة، حيث تضمن جدول أعمال الجمع العام العادي الثالث للجمعية، مناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما وتعديل القانون الأساسي والمصادقة على أرضية العمل وإنتخاب أعضاء المكتب المسير.
وقد إفتتح الجمع العام العادي بكلمة، ترحيبية للرئيس السابق للجمعية السيد أحمد بنتهامي، رحب من خلالها بالحضور، قبل أن يؤكد أن المرحلة تقتضي من المكتب المسير الجديد للجمعية، التفكير بشكل عميق في الآفاق المستقبلية بغية تعزيز المكتسبات وتحقيق الأهداف المروجة المدرجة في ورقة الآفاق المستقبلية للجمعية، ليتم عقب ذلك فتح المجال لتلاوة التقريرين الأدبي والمالي، والمصادقة عليهما وتعديل القانون الأساسي، قبل أن تشهد أرضية عمل الجمعية نقاش مستفيض، تمخض عنها مجموعة من الأفكار والمقترحات التي أخذت بعين الإعتبار، وبعد المصادقة على هذه الأخيرة، تم الإنتقال إلى نقطة تشكيل المكتب المسير الجديد للجمعية برئاسة السيد عبد السلام بوطيب.
ويجدر ذكره أن ورقة الآفاق المستقبلية لجمعية أريد والتي توصلت ناظور سيتي بنسخة منها ، تؤكد أنه " ارتباطا بأهدافها المسطرة في قانونها الأساسي وأدبياتها، والتي تصبو إلى المساهمة في تحقيق التنمية الاقصادية والاجتماعية والبشرية، من خلال التعريف بما تزخر به المنطقة من مؤهلات على جميع الأصعدة، وصيانة وإحياء تراثها التاريخي والثقافي، عملت الجمعية خلال السنوات التي تلت ميلادها على ترجمة هذه الأهداف إلى برامج وأنشطة، منها على سبيل الذكر، تنظيم المهرجان المتوسطي وإرساء دوريته والحفاظ عليها، حيث تم تنظيم ست مهرجانات متوسطية. وقد شكل هذا المهرجان فضاء خصبا لتلاقي كل الإرادات ومن مختلف الميادين والمجالات (مجتمع مدني، جماعات محلية، ...)، وساهم في أنشطته أبناء المنطقة المقيمين بالمهجر، وأضحى بذلك ظاهرة يفتخر بها العمل الجمعوي بالمنطقة. ومن أجل دعم التوجهات التنموية الكبرى وفتح آفاق جديدة لها، نظمت الجمعية الملتقى الأول للاستثمار بإقليم الحسيمة، الذي عرف مشاركة نوعية جمعت وزراء ومسؤولين من مختلف القطاعات، وتمخضت عن أشغاله توصيات هامة ووعود بمشاريع إنمائية مستقبلية."
وتضيف ذات الورقة " كما ساهمت الجمعية ونظمت عدة لقاءات ثقافية وفكرية، ودعمت أنشطة تربوية وتحسيسية واجتماعية عرفت إقبالا مهما، ومست فئات اجتماعية مختلفة ومن أجل تطوير أدائها وعملها، وتوسيع رقعة اشتغالها، قررت الجمعية خلق فضاء للحوار والتشاور المتمثل في اللقاءات التواصلية التي ضمت نخبة من الأطر من الحسيمة والناضور والدريوش و أكنول، وأنجزت لقاءين تواصليين بمدينة الرباط، وآخر بمدينة الناضور. وقد تأكد من خلال الحضور المتميز و النقاش الديمقراطي والبناء الذي ساد هذه اللقاءات التواصلية أن مبادرتنا تلك مبادرة موضوعية تستجيب للتحديات التنموية المطروحة بحدة على أبناء منطقتنا، وأنه لا سبيل للنهوض بهذه التحديات والإسهام الاستراتيجي في بلورة خططها ووسائل عملها إلا بالعمل المشترك الذي يجمع ويلف الإرادات الواعية والمستعدة لتقديم الدعم الكامل لمشروع التنمية المستدامة بمنطقة الريف الكبرى."
وتؤكد جمعية أريد بخصوص آفاقها المستقبيلة " في هذا السياق، يأتي انعقاد هذا الجمع العام الذي يحضره زيادة على الأعضاء المؤسسين للجمعية ثلة من خيرة الأطر والفاعلين الاقتصاديين والجمعويين من الأقاليم الأربعة التي تمثل الريف الكبير،ومما يضفي أهمية بالغة وراهنية حساسة على هذا الجمع هو كذلك انعقاده بعد الحراك الاجتماعي والسياسي الذي عرفه المغرب والوطن العربي، والذي أنتج واقعا جديدا غير كثيرا من المفاهيم و اليقينيات، وأرغم الفاعل المدني على الانخراط الفعلي والمكثف في البحث عن صيغ جديدة للمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجتمعنا."
وتضيف ذات الورقة " إن مؤسسي أريد الذين آمنوا منذ البداية بضرورة قيامها، واثقون، والآن أكثر من ذي قبل، على ضرورة استمرارية هذه التجربة الرائدة، خاصة بعد دخول المغرب في مرحلة جديدة تتسم بالخوف من التراجع على بعض المكتسبات بما فيها تلك التي حققها ساكنة الريف على المستوى الإشعاعي و التنموي و الاقتصادي.
إلا أن هذه الاستمرارية يجب أن تكون بنفس جديد، و برؤية أوسع، و تدقيق أكثر لأهدافها، وأطر جديدة مستوعبة للمرحلة المقبلة التي دخلها المغرب، و قادرة على التفاعل مع التحولات الجديدة التي يعرفها، وتأثيرها على تنمية منطقة الريف و على هويتها و مستقبلها الاجتماعي و الثقافي، وهذا يتطلب إعادة النظر في هيكلتها وطبيعة الكفاءات التي يمكن أن تنفتح عليها. مع إعادة النظر في المجال الجغرافي الذي ستشتغل عليه ، كل هذا في أفق تشكيل جهاز فعال ومنسجم يشتغل بملفات واضحة وبأجندة محددة وبتصورات عملية وبمشاريع معللة ومعقلنة ."
و يقترح مكتب الجمعية مجموعة من الأفكار للنقاش لاستخلاص برنامج العمل المستقبلي والمتمثلة أساسا في توسيع قاعدة الجمعية، من خلال ضخ دماء جديدة بأطر ريفية شابة تكون قادرة على حمل مشعل جمعية الريف للتضامن والتنمية على قاعدة التجربة و الكفاءة العالية و الايمان الراسخ بضرورة تواجدها و استمرارها، و التفكير في صيغ للعمل تكون قائمة على ثقافة القرب من خلال خلق مخاطبين لجمعية الريف للتضامن والتنمية بمناطق الحسيمة، الناضور والدريوش و منطقة اكزناية، و تفعيل فكرة إنشاء تنسيقية بخصوص المهرجان المتوسطي لأقاليم الحسيمة والناضور والدريوش وخلق الآليات التي سيتم بها العمل التنسيقي. وصيغ الانخراط في المهرجانات الأخري التي تبدعها باقي مكونات النسيج المدني الذي يشتغل على المنطقة، و مواكبة فعلية للمشاريع التنموية الخاصة بالمنطقة، وذلك بالتنسيق مع جميع الأطر والمسؤولين المركزيين، وممثلي المنطقة في البرلمان، ضمانا لنجاح هذه المشاريع وتنفيذها بشكل سليم وفي آجالها المحددة والمعقولة. وبالموازاة مع استراتيجية مواكبة المشاريع التنموية للدولة أضحى من الضروري تعميق النقاش في راهنية تأسيس "مؤسسة الريف" تعمل مع كافة كفاءات المنطقة و المنحذرة منها من سياسيين من مختلف الأحزاب و الأكادميين من مختلف التخصصات و المدنيين بمختلف اجتهاداتهم الميدانية على بلورة برامج تنموية لصالح المنطقة.
وقد أسفر الجمع العام العادي لجمعية "أريد "على المكتب المسير الآتي :
الرئيس : عبد السلام بوطيب
النائب الأول : ليلى مزيان
النائب الثاني : بشرى خلفيوي
النائب الثالث : محمد لخواجة
النائب الرابع : عبد السلام أمختاري
الكاتب العام : الخمليشي أشرف
نائبه : أبالي ليلى
أمين المال : بنتهامي خالد
نائبه : كمال أشلحي
مستشارون مكلفون بمهام :
عبد السلام الطاوس ـ علي أوراغ ـ محمد العلالي ـ سمير أوراغ ـ صلاح الدين أباو ـ الصديقي عبد السلام ـ لغمارتي حميد ـ اليعقوبي كريم ـ الموساوي عبد الكريم ـ بنقدور أمين ـ المخلوفي علي ـ خالد أومعزة .
ناظور سيتي واكبت أشغال الجمع العام العادي وأعدت لكم التقرير التالي بالصوت والصورة :
إنتخب اليوم السبت 28 يناير الجاري، السيد عبد السلام بوطيب، رئيسا لجمعية الريف للتضامن والتنمية، خلفا للسيد أحمد بنتهامي، وذلك خلال الجمع العام العادي، الذي عقدته جمعية أريد، بضيعة " عين الديك" بجماعة أم عزة بضواحي الرباط، بحضور مجموعة من الفعاليات الجمعوية المنتمية لإقاليم الناظور والدريوش والحسيمة وتازة، حيث تضمن جدول أعمال الجمع العام العادي الثالث للجمعية، مناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما وتعديل القانون الأساسي والمصادقة على أرضية العمل وإنتخاب أعضاء المكتب المسير.
وقد إفتتح الجمع العام العادي بكلمة، ترحيبية للرئيس السابق للجمعية السيد أحمد بنتهامي، رحب من خلالها بالحضور، قبل أن يؤكد أن المرحلة تقتضي من المكتب المسير الجديد للجمعية، التفكير بشكل عميق في الآفاق المستقبلية بغية تعزيز المكتسبات وتحقيق الأهداف المروجة المدرجة في ورقة الآفاق المستقبلية للجمعية، ليتم عقب ذلك فتح المجال لتلاوة التقريرين الأدبي والمالي، والمصادقة عليهما وتعديل القانون الأساسي، قبل أن تشهد أرضية عمل الجمعية نقاش مستفيض، تمخض عنها مجموعة من الأفكار والمقترحات التي أخذت بعين الإعتبار، وبعد المصادقة على هذه الأخيرة، تم الإنتقال إلى نقطة تشكيل المكتب المسير الجديد للجمعية برئاسة السيد عبد السلام بوطيب.
ويجدر ذكره أن ورقة الآفاق المستقبلية لجمعية أريد والتي توصلت ناظور سيتي بنسخة منها ، تؤكد أنه " ارتباطا بأهدافها المسطرة في قانونها الأساسي وأدبياتها، والتي تصبو إلى المساهمة في تحقيق التنمية الاقصادية والاجتماعية والبشرية، من خلال التعريف بما تزخر به المنطقة من مؤهلات على جميع الأصعدة، وصيانة وإحياء تراثها التاريخي والثقافي، عملت الجمعية خلال السنوات التي تلت ميلادها على ترجمة هذه الأهداف إلى برامج وأنشطة، منها على سبيل الذكر، تنظيم المهرجان المتوسطي وإرساء دوريته والحفاظ عليها، حيث تم تنظيم ست مهرجانات متوسطية. وقد شكل هذا المهرجان فضاء خصبا لتلاقي كل الإرادات ومن مختلف الميادين والمجالات (مجتمع مدني، جماعات محلية، ...)، وساهم في أنشطته أبناء المنطقة المقيمين بالمهجر، وأضحى بذلك ظاهرة يفتخر بها العمل الجمعوي بالمنطقة. ومن أجل دعم التوجهات التنموية الكبرى وفتح آفاق جديدة لها، نظمت الجمعية الملتقى الأول للاستثمار بإقليم الحسيمة، الذي عرف مشاركة نوعية جمعت وزراء ومسؤولين من مختلف القطاعات، وتمخضت عن أشغاله توصيات هامة ووعود بمشاريع إنمائية مستقبلية."
وتضيف ذات الورقة " كما ساهمت الجمعية ونظمت عدة لقاءات ثقافية وفكرية، ودعمت أنشطة تربوية وتحسيسية واجتماعية عرفت إقبالا مهما، ومست فئات اجتماعية مختلفة ومن أجل تطوير أدائها وعملها، وتوسيع رقعة اشتغالها، قررت الجمعية خلق فضاء للحوار والتشاور المتمثل في اللقاءات التواصلية التي ضمت نخبة من الأطر من الحسيمة والناضور والدريوش و أكنول، وأنجزت لقاءين تواصليين بمدينة الرباط، وآخر بمدينة الناضور. وقد تأكد من خلال الحضور المتميز و النقاش الديمقراطي والبناء الذي ساد هذه اللقاءات التواصلية أن مبادرتنا تلك مبادرة موضوعية تستجيب للتحديات التنموية المطروحة بحدة على أبناء منطقتنا، وأنه لا سبيل للنهوض بهذه التحديات والإسهام الاستراتيجي في بلورة خططها ووسائل عملها إلا بالعمل المشترك الذي يجمع ويلف الإرادات الواعية والمستعدة لتقديم الدعم الكامل لمشروع التنمية المستدامة بمنطقة الريف الكبرى."
وتؤكد جمعية أريد بخصوص آفاقها المستقبيلة " في هذا السياق، يأتي انعقاد هذا الجمع العام الذي يحضره زيادة على الأعضاء المؤسسين للجمعية ثلة من خيرة الأطر والفاعلين الاقتصاديين والجمعويين من الأقاليم الأربعة التي تمثل الريف الكبير،ومما يضفي أهمية بالغة وراهنية حساسة على هذا الجمع هو كذلك انعقاده بعد الحراك الاجتماعي والسياسي الذي عرفه المغرب والوطن العربي، والذي أنتج واقعا جديدا غير كثيرا من المفاهيم و اليقينيات، وأرغم الفاعل المدني على الانخراط الفعلي والمكثف في البحث عن صيغ جديدة للمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجتمعنا."
وتضيف ذات الورقة " إن مؤسسي أريد الذين آمنوا منذ البداية بضرورة قيامها، واثقون، والآن أكثر من ذي قبل، على ضرورة استمرارية هذه التجربة الرائدة، خاصة بعد دخول المغرب في مرحلة جديدة تتسم بالخوف من التراجع على بعض المكتسبات بما فيها تلك التي حققها ساكنة الريف على المستوى الإشعاعي و التنموي و الاقتصادي.
إلا أن هذه الاستمرارية يجب أن تكون بنفس جديد، و برؤية أوسع، و تدقيق أكثر لأهدافها، وأطر جديدة مستوعبة للمرحلة المقبلة التي دخلها المغرب، و قادرة على التفاعل مع التحولات الجديدة التي يعرفها، وتأثيرها على تنمية منطقة الريف و على هويتها و مستقبلها الاجتماعي و الثقافي، وهذا يتطلب إعادة النظر في هيكلتها وطبيعة الكفاءات التي يمكن أن تنفتح عليها. مع إعادة النظر في المجال الجغرافي الذي ستشتغل عليه ، كل هذا في أفق تشكيل جهاز فعال ومنسجم يشتغل بملفات واضحة وبأجندة محددة وبتصورات عملية وبمشاريع معللة ومعقلنة ."
و يقترح مكتب الجمعية مجموعة من الأفكار للنقاش لاستخلاص برنامج العمل المستقبلي والمتمثلة أساسا في توسيع قاعدة الجمعية، من خلال ضخ دماء جديدة بأطر ريفية شابة تكون قادرة على حمل مشعل جمعية الريف للتضامن والتنمية على قاعدة التجربة و الكفاءة العالية و الايمان الراسخ بضرورة تواجدها و استمرارها، و التفكير في صيغ للعمل تكون قائمة على ثقافة القرب من خلال خلق مخاطبين لجمعية الريف للتضامن والتنمية بمناطق الحسيمة، الناضور والدريوش و منطقة اكزناية، و تفعيل فكرة إنشاء تنسيقية بخصوص المهرجان المتوسطي لأقاليم الحسيمة والناضور والدريوش وخلق الآليات التي سيتم بها العمل التنسيقي. وصيغ الانخراط في المهرجانات الأخري التي تبدعها باقي مكونات النسيج المدني الذي يشتغل على المنطقة، و مواكبة فعلية للمشاريع التنموية الخاصة بالمنطقة، وذلك بالتنسيق مع جميع الأطر والمسؤولين المركزيين، وممثلي المنطقة في البرلمان، ضمانا لنجاح هذه المشاريع وتنفيذها بشكل سليم وفي آجالها المحددة والمعقولة. وبالموازاة مع استراتيجية مواكبة المشاريع التنموية للدولة أضحى من الضروري تعميق النقاش في راهنية تأسيس "مؤسسة الريف" تعمل مع كافة كفاءات المنطقة و المنحذرة منها من سياسيين من مختلف الأحزاب و الأكادميين من مختلف التخصصات و المدنيين بمختلف اجتهاداتهم الميدانية على بلورة برامج تنموية لصالح المنطقة.
وقد أسفر الجمع العام العادي لجمعية "أريد "على المكتب المسير الآتي :
الرئيس : عبد السلام بوطيب
النائب الأول : ليلى مزيان
النائب الثاني : بشرى خلفيوي
النائب الثالث : محمد لخواجة
النائب الرابع : عبد السلام أمختاري
الكاتب العام : الخمليشي أشرف
نائبه : أبالي ليلى
أمين المال : بنتهامي خالد
نائبه : كمال أشلحي
مستشارون مكلفون بمهام :
عبد السلام الطاوس ـ علي أوراغ ـ محمد العلالي ـ سمير أوراغ ـ صلاح الدين أباو ـ الصديقي عبد السلام ـ لغمارتي حميد ـ اليعقوبي كريم ـ الموساوي عبد الكريم ـ بنقدور أمين ـ المخلوفي علي ـ خالد أومعزة .
ناظور سيتي واكبت أشغال الجمع العام العادي وأعدت لكم التقرير التالي بالصوت والصورة :