إنشاء مصنع فرنسي ضخم في المغرب لصيانة محركات الطائرات
ناظورسيتي: متابعة
شهد قصر الضيافة بالرباط مساء يوم الاثنين حدثا تاريخيا بتوقيع عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، وذلك تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ومن أبرز هذه الاتفاقيات بروتوكول تعاون بين حكومة المغرب وشركة "سافران" الفرنسية، لتأسيس مركز متخصص لصيانة وإصلاح محركات الطائرات الحديثة.
شهد قصر الضيافة بالرباط مساء يوم الاثنين حدثا تاريخيا بتوقيع عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، وذلك تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ومن أبرز هذه الاتفاقيات بروتوكول تعاون بين حكومة المغرب وشركة "سافران" الفرنسية، لتأسيس مركز متخصص لصيانة وإصلاح محركات الطائرات الحديثة.
وينص الاتفاق على إقامة ورشة متقدمة تمتد على مساحة 25 ألف متر مربع قرب مطار الدار البيضاء، باستثمارات تقدر بنحو 130 مليون يورو، وهو ما سيساهم في تعزيز قطاع صناعة الطيران في المغرب.
وتعتمد الورشة على أحدث جيل من المحركات "LEAP"، الذي يستخدم في عائلات الطائرات ذات الممر الواحد مثل إيرباص A320neo وبوينغ 737 MAX، ويتميز بكفاءة عالية في استهلاك الوقود.
ومن المتوقع أن تصل القدرة الإنتاجية للمصنع إلى صيانة نحو 150 محركا سنويا، ملبية بذلك احتياجات الصيانة للشركات العاملة في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، حيث يقدر عدد الطائرات المزودة بهذه المحركات بأكثر من 3500 طائرة عالميا.
هذا المشروع، الذي سيخلق نحو 600 فرصة عمل مباشرة بحلول عام 2030، يعزز حضور "سافران" التي تتواجد في المغرب منذ 25 عاما وتشغل حاليا حوالي 4700 شخص عبر عدة فروع وشراكات محلية.
وتعتمد الورشة على أحدث جيل من المحركات "LEAP"، الذي يستخدم في عائلات الطائرات ذات الممر الواحد مثل إيرباص A320neo وبوينغ 737 MAX، ويتميز بكفاءة عالية في استهلاك الوقود.
ومن المتوقع أن تصل القدرة الإنتاجية للمصنع إلى صيانة نحو 150 محركا سنويا، ملبية بذلك احتياجات الصيانة للشركات العاملة في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، حيث يقدر عدد الطائرات المزودة بهذه المحركات بأكثر من 3500 طائرة عالميا.
هذا المشروع، الذي سيخلق نحو 600 فرصة عمل مباشرة بحلول عام 2030، يعزز حضور "سافران" التي تتواجد في المغرب منذ 25 عاما وتشغل حاليا حوالي 4700 شخص عبر عدة فروع وشراكات محلية.
