مكتب ناظورسيتي بتمسمان/توفيق بوعيشي
إنطلق بداية هذا الشهر بمختلف مناطق تمسمان موسم الحصاد وسط الحديث بين الفلاحين الصغار بالمنطقة عـن تذبذب في محصول هذه السنة و تراجع الانتاج الزراعي مقارنة بالمواسم الفلاحية السابقة .
ويرجع الفلاحون الذين تحدثت معهم ناظورسيتي أسباب هذا التذبذ إلى - عدم الانتظام- الذي عرفته معدلات التساقطات هذا الموسم مقارنة مع الموسم الفارط ، كما أن نزولها في وقت متأخر ساهم في تأجيل عمليات الحرث بالنسبة لبعض الفلاحين بالمنطقة، و بالتالي كان محصول السنة يختلف من منطقة لأخرى لكن إجمالا يقول أحد الفلاحين لناظور سيتي "صابة هذا العام مفرحة" بتمسمان.
و خلال جولة لناظورسيتي بتمسمان عاينت عن قرب بداية موسم الحصاد بمختلف المناطق الفلاحية بالقبيلة حيث غالبا ما تتم بالآلات العصرية في السهول و الحقول المنبسطة في حين يتم استئجار عمال الحصاد أو ما سمى هنـا ب(إشوارن) لحصاد المزروعات المتواجدة في الجبال و الحقول التي لا تصل اليها آلات الحصـاد العصرية ..
فلاحو المنطقة يشتكون من غلاء تكاليف الانتاج في غياب أي دعم مادي للجهات المسئولة للتخفيف من أعبائهم ليبقى جل ما تنتجه المنطقة من مزروعات يقول -احد الفلاحين- موجه للاكتفاء الذاتي للفلاح فقط أو للتسويق المحلي دون مساهمته في الانتاج الزراعي العام للمغرب رغم أن المناطق الفلاحية بالقبيلة تشكل معظم أراضيها .
إنطلق بداية هذا الشهر بمختلف مناطق تمسمان موسم الحصاد وسط الحديث بين الفلاحين الصغار بالمنطقة عـن تذبذب في محصول هذه السنة و تراجع الانتاج الزراعي مقارنة بالمواسم الفلاحية السابقة .
ويرجع الفلاحون الذين تحدثت معهم ناظورسيتي أسباب هذا التذبذ إلى - عدم الانتظام- الذي عرفته معدلات التساقطات هذا الموسم مقارنة مع الموسم الفارط ، كما أن نزولها في وقت متأخر ساهم في تأجيل عمليات الحرث بالنسبة لبعض الفلاحين بالمنطقة، و بالتالي كان محصول السنة يختلف من منطقة لأخرى لكن إجمالا يقول أحد الفلاحين لناظور سيتي "صابة هذا العام مفرحة" بتمسمان.
و خلال جولة لناظورسيتي بتمسمان عاينت عن قرب بداية موسم الحصاد بمختلف المناطق الفلاحية بالقبيلة حيث غالبا ما تتم بالآلات العصرية في السهول و الحقول المنبسطة في حين يتم استئجار عمال الحصاد أو ما سمى هنـا ب(إشوارن) لحصاد المزروعات المتواجدة في الجبال و الحقول التي لا تصل اليها آلات الحصـاد العصرية ..
فلاحو المنطقة يشتكون من غلاء تكاليف الانتاج في غياب أي دعم مادي للجهات المسئولة للتخفيف من أعبائهم ليبقى جل ما تنتجه المنطقة من مزروعات يقول -احد الفلاحين- موجه للاكتفاء الذاتي للفلاح فقط أو للتسويق المحلي دون مساهمته في الانتاج الزراعي العام للمغرب رغم أن المناطق الفلاحية بالقبيلة تشكل معظم أراضيها .