متابعة
راودتها الفكرة بمدينة العرائش في سن 18، عندما سمعت من أستاذها حكايته عن التبرع بالأعضاء، وكبرت والفكرة لا تغادرها، إلى أن قامت بها هي الأخرى بتطوان، وصنعت حكايتها الخاصة مع التبرع بالأعضاء.
إيمان اللواح، طالبة جامعية في ربيعها 23، لم تكن تتوقع أن صورة السيلفي التي نشرتها على صفحتها على الفايسبوك بعد خروجها من المحكمة الابتدائية بتطوان، وقد أكملت لتوها إجراءات التبرع بالأعضاء، ستحول عيون الإعلام، وكل المغاربة صوبها.
وتقول إيمان إن هدفها من هذه الخطوة إنساني وديني، إذ تطمح إلى إنقاذ الأرواح. تقول بالحرف: "أتمنى أن أساهم في إنقاذ حيوات الناس، وألا تواجه الأجيال القادمة خصاصا في الأعضاء البشرية".
وكانت اللواح قد نشرت صورة سيلفي يوم الثلاثاء المنصرم، مرفوقة بوثيقة التبرع، وعلقت عليهما بأنها قامت بهذه الخطوة بكامل إرادتها، ودون أي ضغط.
من جهة أخرى، تقول إيمان إن عائلتها لم تمانع الفكرة، لكنها لم ترحب بها في الوقت ذاته، حيث تؤكد: "صعب على العائلة تقبل فكرة موت أحد أفرادها"، إلا أن الصدمة كانت شديدة عليهم نظرا للضجة المثارة.
وأضافت ايمان قائلة، إنها ورغم سلبيات شهرتها المفاجئة، إلا أنها تعتبر الأمر إيجابيا، "هذه الضجة من شأنها زعزعة الأفكار لدى الكثيرين"، مشيرة إلى أن انتشار خبر تبرعها بأعضائها، من شأنه أن يسهل الأمر على المتبرعين بعدها، ليصير الأمر عاديا كالتبرع بالدم، سيما وأن عدد الراغبين في التبرع في محيطها فقط بلغ إلى الآن 30 شخصا.
يشار إلى أن إجراءات التبرع بالأعضاء بعد الوفاة تجري عبر المحاكم الابتدائية بالمملكة، عن طريق محضر يوقع عليه المتبرع، في خطوة مجانية يمكن التراجع عنها في أي وقت.
راودتها الفكرة بمدينة العرائش في سن 18، عندما سمعت من أستاذها حكايته عن التبرع بالأعضاء، وكبرت والفكرة لا تغادرها، إلى أن قامت بها هي الأخرى بتطوان، وصنعت حكايتها الخاصة مع التبرع بالأعضاء.
إيمان اللواح، طالبة جامعية في ربيعها 23، لم تكن تتوقع أن صورة السيلفي التي نشرتها على صفحتها على الفايسبوك بعد خروجها من المحكمة الابتدائية بتطوان، وقد أكملت لتوها إجراءات التبرع بالأعضاء، ستحول عيون الإعلام، وكل المغاربة صوبها.
وتقول إيمان إن هدفها من هذه الخطوة إنساني وديني، إذ تطمح إلى إنقاذ الأرواح. تقول بالحرف: "أتمنى أن أساهم في إنقاذ حيوات الناس، وألا تواجه الأجيال القادمة خصاصا في الأعضاء البشرية".
وكانت اللواح قد نشرت صورة سيلفي يوم الثلاثاء المنصرم، مرفوقة بوثيقة التبرع، وعلقت عليهما بأنها قامت بهذه الخطوة بكامل إرادتها، ودون أي ضغط.
من جهة أخرى، تقول إيمان إن عائلتها لم تمانع الفكرة، لكنها لم ترحب بها في الوقت ذاته، حيث تؤكد: "صعب على العائلة تقبل فكرة موت أحد أفرادها"، إلا أن الصدمة كانت شديدة عليهم نظرا للضجة المثارة.
وأضافت ايمان قائلة، إنها ورغم سلبيات شهرتها المفاجئة، إلا أنها تعتبر الأمر إيجابيا، "هذه الضجة من شأنها زعزعة الأفكار لدى الكثيرين"، مشيرة إلى أن انتشار خبر تبرعها بأعضائها، من شأنه أن يسهل الأمر على المتبرعين بعدها، ليصير الأمر عاديا كالتبرع بالدم، سيما وأن عدد الراغبين في التبرع في محيطها فقط بلغ إلى الآن 30 شخصا.
يشار إلى أن إجراءات التبرع بالأعضاء بعد الوفاة تجري عبر المحاكم الابتدائية بالمملكة، عن طريق محضر يوقع عليه المتبرع، في خطوة مجانية يمكن التراجع عنها في أي وقت.