ناظورسيتي: متابعة
وقعت أكبر نقابة زراعية فرنسية ومكتب الهجرة الفرنسي ووكالة التشغيل المغربية اتفاقية مهمة لتسهيل استعانة الزراعة الفرنسية بالعمال الزراعيين الموسميين المغاربة.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية لتلبية حاجات المزارعين الفرنسيين الذين يعانون من نقص في عدد طالبي العمل، خاصة في أعمال المواسم، مع مخاوف من فقدان بعض المحاصيل.
تم توقيع الاتفاقية بين النقابة الفرنسية الوطنية لنقابات المزارعين، المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج "Ofii"، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات المغربية.
وقعت أكبر نقابة زراعية فرنسية ومكتب الهجرة الفرنسي ووكالة التشغيل المغربية اتفاقية مهمة لتسهيل استعانة الزراعة الفرنسية بالعمال الزراعيين الموسميين المغاربة.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية لتلبية حاجات المزارعين الفرنسيين الذين يعانون من نقص في عدد طالبي العمل، خاصة في أعمال المواسم، مع مخاوف من فقدان بعض المحاصيل.
تم توقيع الاتفاقية بين النقابة الفرنسية الوطنية لنقابات المزارعين، المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج "Ofii"، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات المغربية.
يهدف الاتحاد النقابي الفرنسي إلى وضع أسس لآلية فعالة ومسؤولة تهدف إلى تسهيل عملية التوظيف الجماعي والآمن للعمال الموسميين في المزارع الفرنسية، مع ضمان مدخل للموظفين واندماجهم وعودتهم إلى بلدهم في إطار منظم ومحترم.
لا يمكن الاستغناء عن العمال الموسميين الأجانب في القطاع الزراعي الفرنسي، حيث لعبوا دوراً أساسياً بعد رفع القيود المرتبطة بجائحة كوفيد-19 وعودة الحياة إلى طبيعتها. ومع زيادة الحاجة الملحة لهذه القوة العاملة في المزارع الفرنسية، تقدم المزارعون بطلب للسلطات الفرنسية بإقامة جسور جوية استثنائية لنقل العمال في ظل توقف الملاحة الجوية.
استجابة لهذا الطلب، استقدم المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج 900 عامل مغربي في أكتوبر 2020 لإنقاذ المحاصيل من أنواع الفاكهة، و300 عامل في دجنبر من نفس العام للعمل في زراعة البقول والأزهار.
تعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة تهدف إلى تسهيل توظيف العمال الموسميين المغاربة في الزراعة الفرنسية وتعزيز التعاون بين البلدين في هذا القطاع الحيوي، مما يعود بالفائدة على المزارعين والعمال على حد سواء.
لا يمكن الاستغناء عن العمال الموسميين الأجانب في القطاع الزراعي الفرنسي، حيث لعبوا دوراً أساسياً بعد رفع القيود المرتبطة بجائحة كوفيد-19 وعودة الحياة إلى طبيعتها. ومع زيادة الحاجة الملحة لهذه القوة العاملة في المزارع الفرنسية، تقدم المزارعون بطلب للسلطات الفرنسية بإقامة جسور جوية استثنائية لنقل العمال في ظل توقف الملاحة الجوية.
استجابة لهذا الطلب، استقدم المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج 900 عامل مغربي في أكتوبر 2020 لإنقاذ المحاصيل من أنواع الفاكهة، و300 عامل في دجنبر من نفس العام للعمل في زراعة البقول والأزهار.
تعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة تهدف إلى تسهيل توظيف العمال الموسميين المغاربة في الزراعة الفرنسية وتعزيز التعاون بين البلدين في هذا القطاع الحيوي، مما يعود بالفائدة على المزارعين والعمال على حد سواء.