احتجاج ببركان على إطلاق حلاق ضبط بحوزته هيروين
المصطفى صفر
أوضحت مصادر مطلعة أن مسؤولا محليا لشبيبة حزب العدالة والتنمية ببركان، مرفوقا برئيس جمعية سكانية بحي بوهديلة، الذي أوقفت فيه الشرطة القضائية، مساء الاثنين الماضي، حلاقا بحوزته كمية من الهيرروين، حشدا خمسين شخصا، ونظموا وقفة أمام مقر دائرة الأمن الرابعة للمطالبة بالإفراج عن الموقوف، بدعوى أنه معروف بسلوكه الحسن، وأنه بريء من التهم المنسوبة اليه، مدعين أن كمية الهيروين المحجوزة بمحله المهني، تم وضعها من قبل شخص أشاروا اليه بالاسم، بسبب حزازات سابقة بينهما. وأفادت مصادر "الصباح" أن فرقة الشرطة القضائية كانت أوقفت في الساعة السادسة والنصف من أول الاثنين الماضي، صاحب محل للحلاقة للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الهيروين.
وأن توقيف المشتبه فيه جاء بناء على بحث قضائي باشرته فرقة الشرطة القضائية المحلية، بأمر من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمدينة، بعد تحريات ومعلومات أشارت إلى المتهم ودلت على أنه مزود أحد الأشخاص بجرعة من الهيروين مقابل خمسين درهما.
وحسب المعلومات التي توصلت بها «الصباح» من مصادر أمنية، فإن عناصر الشرطة القضائية المكلفة بالبحث حجزت عدة جرعات من الهيروين ملفوفة في كيس بلاستيكي داخل محل الحلاقة المملوك للمعني بالأمر، إضافة إلى مبلغ مالي، ما دفع النيابة العامة، ممثلة في وكيل الملك، إلى إعطاء التعليمات للضابطة القضائية من أجل الاحتفاظ بالمعني بالأمر رهن الحراسة النظرية والاستماع إليه بخصوص المحجوزات التي ضبطت في محله الحرفي وإيقاف كل من أثبتت الأبحاث أنه متورط في الموضوع.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الاحتجاجات التي نفذها السكان بإيعاز من المسؤول المحلي لشبيبة حزب العدالة والتنمية ورئيس الجمعية السكانية بحي بوهديلة، دفعت إلى تدخل شخصي لوكيل الملك ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن، وطالبا من المتجمهرين إخلاء المكان لفسح المجال للبحث القضائي لكشف حقيقة هذا الملف، لكن المسؤول الحزبي سالف الذكر، رفض هذا العرض وحرص على الضغط للإفراج عن المعني بالأمر، وهو ما رفضه ممثل النيابة العامة والمسؤول الأمني.
وختمت مصادر "الصباح" أن مسؤول الشبيبة الحزبية للعدالة والتنمية نقل احتجاجه الى الحي السكني الذي يتحدر منه، قبل أن يتفرق المتجمهرون في حدود الساعة العاشرة ليلا، بينما تابعت النيابة العامة والضابطة القضائية تحقيقها في الموضوع بعد وضع المشتبه فيه تحت الحراسة النظرية.
أوضحت مصادر مطلعة أن مسؤولا محليا لشبيبة حزب العدالة والتنمية ببركان، مرفوقا برئيس جمعية سكانية بحي بوهديلة، الذي أوقفت فيه الشرطة القضائية، مساء الاثنين الماضي، حلاقا بحوزته كمية من الهيرروين، حشدا خمسين شخصا، ونظموا وقفة أمام مقر دائرة الأمن الرابعة للمطالبة بالإفراج عن الموقوف، بدعوى أنه معروف بسلوكه الحسن، وأنه بريء من التهم المنسوبة اليه، مدعين أن كمية الهيروين المحجوزة بمحله المهني، تم وضعها من قبل شخص أشاروا اليه بالاسم، بسبب حزازات سابقة بينهما. وأفادت مصادر "الصباح" أن فرقة الشرطة القضائية كانت أوقفت في الساعة السادسة والنصف من أول الاثنين الماضي، صاحب محل للحلاقة للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الهيروين.
وأن توقيف المشتبه فيه جاء بناء على بحث قضائي باشرته فرقة الشرطة القضائية المحلية، بأمر من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمدينة، بعد تحريات ومعلومات أشارت إلى المتهم ودلت على أنه مزود أحد الأشخاص بجرعة من الهيروين مقابل خمسين درهما.
وحسب المعلومات التي توصلت بها «الصباح» من مصادر أمنية، فإن عناصر الشرطة القضائية المكلفة بالبحث حجزت عدة جرعات من الهيروين ملفوفة في كيس بلاستيكي داخل محل الحلاقة المملوك للمعني بالأمر، إضافة إلى مبلغ مالي، ما دفع النيابة العامة، ممثلة في وكيل الملك، إلى إعطاء التعليمات للضابطة القضائية من أجل الاحتفاظ بالمعني بالأمر رهن الحراسة النظرية والاستماع إليه بخصوص المحجوزات التي ضبطت في محله الحرفي وإيقاف كل من أثبتت الأبحاث أنه متورط في الموضوع.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الاحتجاجات التي نفذها السكان بإيعاز من المسؤول المحلي لشبيبة حزب العدالة والتنمية ورئيس الجمعية السكانية بحي بوهديلة، دفعت إلى تدخل شخصي لوكيل الملك ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن، وطالبا من المتجمهرين إخلاء المكان لفسح المجال للبحث القضائي لكشف حقيقة هذا الملف، لكن المسؤول الحزبي سالف الذكر، رفض هذا العرض وحرص على الضغط للإفراج عن المعني بالأمر، وهو ما رفضه ممثل النيابة العامة والمسؤول الأمني.
وختمت مصادر "الصباح" أن مسؤول الشبيبة الحزبية للعدالة والتنمية نقل احتجاجه الى الحي السكني الذي يتحدر منه، قبل أن يتفرق المتجمهرون في حدود الساعة العاشرة ليلا، بينما تابعت النيابة العامة والضابطة القضائية تحقيقها في الموضوع بعد وضع المشتبه فيه تحت الحراسة النظرية.
