ناظور سيتي ـ حمزة حجلة
لا يزال قرار إفراغ متحف البستان، المتواجد ببني شيكر، ضواحي الناظور، يعرف تعثرا في إتمام مسطرة تنفيذ حكم الإفراغ، وذلك إثر عجز السلطات اليوم الإثنين 10 يناير الجاري، على إنهاء نشاط المرفق المذكور بعدما وجدت أمامها حشودا غفيرة من المتظاهرين الرافضين للقرار. .
وقد تزامنت هذه المظاهرة مع محاولة تنفيذ حكم الإفراغ الصادر في حق صاحب المتحف، بمشاركة عدد من الفعاليات المدنية والمنتخبين، الرافضة لإعدام هذه البناية التي تحتفظ بجزء من ذاكرة الريف.
وقد حج إلى عين المكان عدد من المواطنين من مختلف المناطق بالريف والصحراء، من أجل منع تنفيذ الحكم القضائي المذكور، والتنديد بالقرار، الذي يهدف إلى انتزاع جذور الهوية التاريخية للمنطقة.
لا يزال قرار إفراغ متحف البستان، المتواجد ببني شيكر، ضواحي الناظور، يعرف تعثرا في إتمام مسطرة تنفيذ حكم الإفراغ، وذلك إثر عجز السلطات اليوم الإثنين 10 يناير الجاري، على إنهاء نشاط المرفق المذكور بعدما وجدت أمامها حشودا غفيرة من المتظاهرين الرافضين للقرار. .
وقد تزامنت هذه المظاهرة مع محاولة تنفيذ حكم الإفراغ الصادر في حق صاحب المتحف، بمشاركة عدد من الفعاليات المدنية والمنتخبين، الرافضة لإعدام هذه البناية التي تحتفظ بجزء من ذاكرة الريف.
وقد حج إلى عين المكان عدد من المواطنين من مختلف المناطق بالريف والصحراء، من أجل منع تنفيذ الحكم القضائي المذكور، والتنديد بالقرار، الذي يهدف إلى انتزاع جذور الهوية التاريخية للمنطقة.
وكان صاحب المتحف ورئيس الجمعية التراثية، قد قال سابق، بأن نزاعا عقاريا، بين شخصين، تسبب في استصدار الأمر بالإفراغ، في الوقت الذي يكتري عبد السلام المتحف من صاحب العقار منذ أربعين سنة كاملة.
وأوضح المتحدث، بأن المُنازِع ضد مالك أرض المتحف لا يملك شبرا من الأرض الواقع عليها المتحف، وأن النزاع يجب أن تتدخل فيه الجهات المسؤولة بالمغرب للحفاظ على المتحف الذي تم جمع محتوياته، وصونه أربعين سنة.
هذا وقد سبق وأن قامت وزارة الثقافة، بجرد محتويات المتحف التراثية العالمية، واعتمدته كمتحف جهوي تابع لجمعية السياحة والتراث.
وتجتمع آراء الزائرين من ساكنة إقليم الناظور حول الأهمية التي يشكلها فضاء متحف "البستان" ببني شيكر في الذاكرة المحلية والوطنية، في الوقت الذي تحاول فيه السلطات المختصة تنفيذ حكم الإفراغ.
جدير بالذكر، ان جماعة بني شيكر، عرفت أول أمس، زيارة وفد من الأقاليم الجنوبية، حيث نظم جولة استطلاعية للمتحف المذكور للتأكيد على رفضهم لقرار الإفراغ والتعامل مع البناية بروح القانون حماية للتراث المحلي من الضياع.
وأوضح المتحدث، بأن المُنازِع ضد مالك أرض المتحف لا يملك شبرا من الأرض الواقع عليها المتحف، وأن النزاع يجب أن تتدخل فيه الجهات المسؤولة بالمغرب للحفاظ على المتحف الذي تم جمع محتوياته، وصونه أربعين سنة.
هذا وقد سبق وأن قامت وزارة الثقافة، بجرد محتويات المتحف التراثية العالمية، واعتمدته كمتحف جهوي تابع لجمعية السياحة والتراث.
وتجتمع آراء الزائرين من ساكنة إقليم الناظور حول الأهمية التي يشكلها فضاء متحف "البستان" ببني شيكر في الذاكرة المحلية والوطنية، في الوقت الذي تحاول فيه السلطات المختصة تنفيذ حكم الإفراغ.
جدير بالذكر، ان جماعة بني شيكر، عرفت أول أمس، زيارة وفد من الأقاليم الجنوبية، حيث نظم جولة استطلاعية للمتحف المذكور للتأكيد على رفضهم لقرار الإفراغ والتعامل مع البناية بروح القانون حماية للتراث المحلي من الضياع.