جواد بودادح – إلياس حجلة – علاء الدين بنحدو
لم تتوقع اللجنة المنظمة للدورة الثالثة من المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، ولا عبد السلام بوطيب نفسه، باعتباره رئيسا للمركز الحاضن لذات الموعد السينمائي، أن يُسْتَقَبل ضيوفه بوابل من الاحتجاجات وصافرات الاستهجان، التي نالت منهم أثناء مرورهم بالبساط الأحمر المؤدي الى مدخل المركب الثقافي..
وتعالت حناجر صارخة قبيل افتتاح الدورة الثالثة من المهرجان، حيث تجمهر عدد كبير من رجال الإعلام بالمدينة، للتعبير عن غضبتهم ضد "مهرجان بوطيب"، ردا منهم على ما أسموه سوءا في التنظيم واستهجانا لاستضافة الموعد السينمائي لوجوه موالية لأطروحة ما يعرف بـ "البوليزاريو"..
ورفع المحتجون من رجال الإعلام وفاعلين حقوقيين شعارات مناوئة لـ "البوليزاريو"، ولسينمائيين إسبانيين حضرا الموعد، اتُّهِمَا من قبل وسائل إعلامية وطنية بتواطئهما مع ما يُرَوّجُه انفصاليون لأطروحات معادية لوحدة التراب المغربية..
الاحتجاج المُفَعّل داخل فضاء المهرجان السينمائي قوبل باستنفار أمني كبير، حيث لم تفلح المحاولات الودية لرئيس المنطقة الأمنية الإقليمية وباقي رجال السلطة في إبطال هذا الغضب الفُجَائِي، الذي تواصل مع فترة وصول الفنانين الى مدخل قاعة المركب الثقافي، ورددت مع وصولهم شعارات تؤكد مغربية الصحراء..
عبارات اللوم طالت الوفد الرسمي الذي ترأسه كل من وزير التشغيل ووالي الجهة الشرقية وعامل الإقليم، واعتبروا مشاركة ذات المسؤولين في افتتاح هذا المهرجان، حضورا جنبا الى جنب مع من يروجون للأطروحة الانفصالية.. قبل أن تتوالى صافرات الاستهجان ضد ذات الوفد الذي عَبَرَ مَمَرّ الاحتجاج بصعوبة..
رشيد زناي أحد قادة الفعل الاحتجاجي ضد مهرجان سينما الذاكرة المشتركة، قال خلال تصريح لناظورسيتي "يجب التأكيد على أن ما قامت به إدارة المهرجان هو مس صارخ لمجهودات الدبلوماسية المغربية.. ودعم لما يروجه داعموا الأطروحة الانفصالية"، قبل أن يضيف "احتجاجنا داخل باحة المهرجان، هو رد صارخ على استضافة المهرجان لوجوه مساندة للبوليزاريو في ظرفية تستدعي تكاثف الجهود لخدمة مصلحة وحدة البلاد الترابية".
لم تتوقع اللجنة المنظمة للدورة الثالثة من المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، ولا عبد السلام بوطيب نفسه، باعتباره رئيسا للمركز الحاضن لذات الموعد السينمائي، أن يُسْتَقَبل ضيوفه بوابل من الاحتجاجات وصافرات الاستهجان، التي نالت منهم أثناء مرورهم بالبساط الأحمر المؤدي الى مدخل المركب الثقافي..
وتعالت حناجر صارخة قبيل افتتاح الدورة الثالثة من المهرجان، حيث تجمهر عدد كبير من رجال الإعلام بالمدينة، للتعبير عن غضبتهم ضد "مهرجان بوطيب"، ردا منهم على ما أسموه سوءا في التنظيم واستهجانا لاستضافة الموعد السينمائي لوجوه موالية لأطروحة ما يعرف بـ "البوليزاريو"..
ورفع المحتجون من رجال الإعلام وفاعلين حقوقيين شعارات مناوئة لـ "البوليزاريو"، ولسينمائيين إسبانيين حضرا الموعد، اتُّهِمَا من قبل وسائل إعلامية وطنية بتواطئهما مع ما يُرَوّجُه انفصاليون لأطروحات معادية لوحدة التراب المغربية..
الاحتجاج المُفَعّل داخل فضاء المهرجان السينمائي قوبل باستنفار أمني كبير، حيث لم تفلح المحاولات الودية لرئيس المنطقة الأمنية الإقليمية وباقي رجال السلطة في إبطال هذا الغضب الفُجَائِي، الذي تواصل مع فترة وصول الفنانين الى مدخل قاعة المركب الثقافي، ورددت مع وصولهم شعارات تؤكد مغربية الصحراء..
عبارات اللوم طالت الوفد الرسمي الذي ترأسه كل من وزير التشغيل ووالي الجهة الشرقية وعامل الإقليم، واعتبروا مشاركة ذات المسؤولين في افتتاح هذا المهرجان، حضورا جنبا الى جنب مع من يروجون للأطروحة الانفصالية.. قبل أن تتوالى صافرات الاستهجان ضد ذات الوفد الذي عَبَرَ مَمَرّ الاحتجاج بصعوبة..
رشيد زناي أحد قادة الفعل الاحتجاجي ضد مهرجان سينما الذاكرة المشتركة، قال خلال تصريح لناظورسيتي "يجب التأكيد على أن ما قامت به إدارة المهرجان هو مس صارخ لمجهودات الدبلوماسية المغربية.. ودعم لما يروجه داعموا الأطروحة الانفصالية"، قبل أن يضيف "احتجاجنا داخل باحة المهرجان، هو رد صارخ على استضافة المهرجان لوجوه مساندة للبوليزاريو في ظرفية تستدعي تكاثف الجهود لخدمة مصلحة وحدة البلاد الترابية".