محمد العلالي :
أسفر حريق شب بإحدى الجبال بدوار " مضواع " بجماعة بني سيدال الجبل إقليم الناظور في حدود الساعة الواحدة من زوال يوم أمس الخميس 30 يوليوز ، على حريق مايزيد عن هكتارين من الغطاء النباتي بالمنطقة .
وقد ظلت ألسنة النيران تلتهم شتى أنواع الأشجار التي تتميز بها المنطقة والمتمثلة في شجرة " الخروب " و نبتة الصبار حيث أتت النيران على محاصيل مجموعة من الفلاحين مخلفة خسائر مادية هامة شملت أيضا مربي النحل الذين فقدوا جراء الحريق منتوج هام من العسل الذي تخلفه خلايا النحل بالمنطقة المذكورة .
وقد افاد شهود عيان ، أن ساكنة المنطقة المجاورة لموقع الحريق تملكها رعب شديد، مما إظطرت على إثره مجموعة من العائلات على مغادرة منازلها مخافة أن تدركهم ألسنة النيران ، مضيفين أن الإتصالات المكثفة من طرفهم بالجهات المسؤولة داخل النفوذ الترابي للجماعة لم تسفر عن أي تدخل يذكر رغم إستمرار لهيب النيران لأزيد من تسع ساعات ، محملين كامل المسؤولية حول الخسائر المسجلة نتيجة الحريق للسلطات المعنية التي لم تكلف نفسها عناء الحضور إلى عين المكان ، مما جعل مجموعة من المواطنين ينقذون الموقف قبل حدوث الأفضع إثر تدخلهم بأسط الوسائل لإخماد النيران التي كانت على مقربة من إمتدادها إلى التجمع السكني بالدوار المذكور .
وقد أعطى تدخل الساكنة ثماره بعد جهد كبير ، قبل وصول شاحنة الإطفاء التابعة لمصالح الوقاية المدنية في حدود منتصف الليل ،حيث أكد مصدر مطلع أن الجهات المسؤولة بالجماعة لم تخبر مصلحة الوقاية المدنية بأي شيئ ، وهو ما تأكت منه ناظور سيتي بعد أن إستغرب علم المسؤولين على الشأن المحلي بالحريق ، في حين ظل الهاتف النقال لأكثر من جهة خارج التغطية .
تصوير : منعم بلحسن
أسفر حريق شب بإحدى الجبال بدوار " مضواع " بجماعة بني سيدال الجبل إقليم الناظور في حدود الساعة الواحدة من زوال يوم أمس الخميس 30 يوليوز ، على حريق مايزيد عن هكتارين من الغطاء النباتي بالمنطقة .
وقد ظلت ألسنة النيران تلتهم شتى أنواع الأشجار التي تتميز بها المنطقة والمتمثلة في شجرة " الخروب " و نبتة الصبار حيث أتت النيران على محاصيل مجموعة من الفلاحين مخلفة خسائر مادية هامة شملت أيضا مربي النحل الذين فقدوا جراء الحريق منتوج هام من العسل الذي تخلفه خلايا النحل بالمنطقة المذكورة .
وقد افاد شهود عيان ، أن ساكنة المنطقة المجاورة لموقع الحريق تملكها رعب شديد، مما إظطرت على إثره مجموعة من العائلات على مغادرة منازلها مخافة أن تدركهم ألسنة النيران ، مضيفين أن الإتصالات المكثفة من طرفهم بالجهات المسؤولة داخل النفوذ الترابي للجماعة لم تسفر عن أي تدخل يذكر رغم إستمرار لهيب النيران لأزيد من تسع ساعات ، محملين كامل المسؤولية حول الخسائر المسجلة نتيجة الحريق للسلطات المعنية التي لم تكلف نفسها عناء الحضور إلى عين المكان ، مما جعل مجموعة من المواطنين ينقذون الموقف قبل حدوث الأفضع إثر تدخلهم بأسط الوسائل لإخماد النيران التي كانت على مقربة من إمتدادها إلى التجمع السكني بالدوار المذكور .
وقد أعطى تدخل الساكنة ثماره بعد جهد كبير ، قبل وصول شاحنة الإطفاء التابعة لمصالح الوقاية المدنية في حدود منتصف الليل ،حيث أكد مصدر مطلع أن الجهات المسؤولة بالجماعة لم تخبر مصلحة الوقاية المدنية بأي شيئ ، وهو ما تأكت منه ناظور سيتي بعد أن إستغرب علم المسؤولين على الشأن المحلي بالحريق ، في حين ظل الهاتف النقال لأكثر من جهة خارج التغطية .
تصوير : منعم بلحسن