ناظورسيتي
انطلقت أشغال المؤتمر الوطني التأسيسي للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية على مدى ثلاثة أيام: 24، 25 و26 يوليوز 2011 تحت شعار: "من أجل حوار وطني هادف ومسؤول" وذلك بقصر المؤتمرات بالعيون تحت اشراف اللحنة التحضيرية الوطنية للحركة بحضور حوالي 250 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون 16 تنسيقية جهوية وتمثيليات اقليمية عير التراب الوطني وبمشاركة باحثين ومهتمين أكاديميين وممثلين عن بعض الهيئات الدولية بكل من بلجيكا واسبانيا، في حين تعذر الحضور على باقي فعاليات الجالية المغربية المقيمة بالخارج لأسباب خارجة عن إرادتهم، وممثلي مختلف المنابر الإعلامية الوطنية والجهوية المرئية والمسموعة والمكتوبة.
وينعقد هذا المؤتمر احتفالا بذكرى عيد العرش المجيد وتزامنا مع الذكرى التأسيسية الأولى للجنة التحضيرية الوطنية للحركة التي تأسست بتاريخ 24 يوليوز 2011 بهدف فتح نقاش وطني بين الفاعلين المدنيين والنشطاء السياسيين والإطارات الشبابية والباحثين الأكاديميين والإعلاميين وبعض نشطاء الجالية المغربية بالخارج ومنظمات دولية حول مستقبل التنمية البشرية والمجالية والمتغيرات الجيو- استراتيجية بالفضاء الأورو- مغاربي، على ضوء الأوضاع الغير مستقرة بالشرق الأوسط وبعض دول شمال أفريقيا.
وقد عرفت الجلسة المغلقة للمؤتمرين والمؤتمرات عدة تحديدات تنظيمية وتوجهات مستقبلية بمثابة خيارات استراتيجية لعمل الحركة مستقبلا في سياق مناقشة أوراق المؤتمر، وبعد توافق ديمقراطي بين كافة المؤتمرين وقع الاختيار على أبدار مصطفى كرئيس تنفيذي للحركة وممثلها الشرعي والناطق الرسمي باسمها وطنيا ودوليا.
وقد انكبت السكرتارية الوطنية للمؤتمر على صياغة التوصيات المتخصصة عن أشغال المؤتمر، كان أهمها هو دعوة المنتظم الدولي الى الضغط على الجزائر لمراجعة مواقفها السياسية من مشكل الصحراء والتفاعل معه على أساس مبادرة الحكم الذاتيكحل طلائعي لهذا المشكل المفتعل، ومناشدة المنتظم الدولي الحقوقي من أجل فتح تحقيق بشأن وضعية حقوق الانسان بمخيمات تندوف، وعزم الحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية على مواصلة الدفاع عن قضية الصحراء المغربية وصيانة الوحدة الترابية بكل الوسائل المشروعة والعادلة وفق مبادئ الدبلوماسية المدنية.
وفي الأخير عقدت جلسة ختامية للمؤتمر عبر فيها المؤتمرون والمؤتمرات عن ارتياحهم الكبير للأجواء التي سرت فيها أشغال المؤتمر بعدها رفعت برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله أمير المؤمنين عبر فيها المشاركون والمشاركات بالمؤتمر عن تهانيهم الحارة لجلالته بمناسبة ذكرى عيد العرش معتبرين ذلك فرصة لتجديد ولائهم وتشبثهم بأهداب العرش العلوي المجيد.