ناظورسيتي: محمد العبوسي
اختتمت في مدينة مداغ بإقليم بركان الدورة الثامنة عشرة للملتقى العالمي للتصوف، الذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية بالتعاون مع مؤسسة "الملتقى" وبالشراكة مع المركز الأورومتوسطي لدراسة الإسلام اليوم.
حفل الاختتام، الذي ترأسه منير القادري بودشيش مدير الملتقى، شهد حضورا جماهيريا مكونا من مئات المريدين والزوار، من بينهم آلاف القادمين من مختلف مدن المملكة ودول العالم. تم خلاله الاحتفال بذكرى المولد النبوي في مقر الزاوية القادرية البودشيشية.
وفي تصريح له، أكد منير القادري بودشيش مدير مؤسسة الملتقى أن المشاركين في هذا الحدث العالمي للتصوف، الذي شهد حضور علماء وخبراء وأساتذة، خرجوا بتوصيات تخدم قيم المغاربة والبلاد.
اختتمت في مدينة مداغ بإقليم بركان الدورة الثامنة عشرة للملتقى العالمي للتصوف، الذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية بالتعاون مع مؤسسة "الملتقى" وبالشراكة مع المركز الأورومتوسطي لدراسة الإسلام اليوم.
حفل الاختتام، الذي ترأسه منير القادري بودشيش مدير الملتقى، شهد حضورا جماهيريا مكونا من مئات المريدين والزوار، من بينهم آلاف القادمين من مختلف مدن المملكة ودول العالم. تم خلاله الاحتفال بذكرى المولد النبوي في مقر الزاوية القادرية البودشيشية.
وفي تصريح له، أكد منير القادري بودشيش مدير مؤسسة الملتقى أن المشاركين في هذا الحدث العالمي للتصوف، الذي شهد حضور علماء وخبراء وأساتذة، خرجوا بتوصيات تخدم قيم المغاربة والبلاد.
وأضاف القادري بودشيش أن من بين التوصيات الهامة التي نتجت عن الملتقى تأسيس ميثاق قيمي عالمي حول المواطنة الشاملة بصيغتها الكونية التي تحترم تنوع المجتمعات المحلية.
كما أشار إلى أن المشاركين في هذا الحدث من طوائف تصوفية متعددة، بما في ذلك التيجانية والفاسية والوزانية، نصحوا بتعزيز التعاون بين الطرق الصوفية في المغرب وتعزيز التلاحم بينها لخدمة القضايا الوطنية والدينية.
وشهد الحفل حضورًا مميزًا من أبناء إقليم الناظور، من نخب سياسية وفعاليات المجتمع المدني ورجال أعمال. تُعتبر الناظور مركزًا متقدمًا في تجويد القرآن الكريم، حيث يتميز بوجود أطفال متفوقين في حفظ القرآن وتجويده.
كما أشار إلى أن المشاركين في هذا الحدث من طوائف تصوفية متعددة، بما في ذلك التيجانية والفاسية والوزانية، نصحوا بتعزيز التعاون بين الطرق الصوفية في المغرب وتعزيز التلاحم بينها لخدمة القضايا الوطنية والدينية.
وشهد الحفل حضورًا مميزًا من أبناء إقليم الناظور، من نخب سياسية وفعاليات المجتمع المدني ورجال أعمال. تُعتبر الناظور مركزًا متقدمًا في تجويد القرآن الكريم، حيث يتميز بوجود أطفال متفوقين في حفظ القرآن وتجويده.