اختتام دوري المرحوم الأستاذ محمد البوطيبي لجمعية المحامين الشباب بالناظور - الدريوش
ناظورسيتي: محمد العبوسي
اختتمت مساء الثلاثاء 25 مارس 2025 فعاليات النسخة التاسعة من دوري كرة القدم المصغرة، الذي يحمل اسم الراحل الأستاذ محمد البوطيبي، والذي دأبت على تنظيمه جمعية المحامين الشباب بالناظور - الدريوش بشراكة مع المكتب المحلي لودادية موظفي العدل بالناظور، وذلك تكريمًا لأحد أعلام مهنة المحاماة بالمنطقة.
وجرت منافسات هذا الدوري الرمضاني بملاعب القرب المطلة على بحيرة مارتشيكا، حيث عرفت الدورة الحالية، التي خصصت لتكريم الأستاذ عبد الله فهري، مشاركة 16 فريقا تمثل مختلف الإدارات والمصالح بالمنطقة، في جو طغت عليه الروح الرياضية والتنافس الشريف.
اختتمت مساء الثلاثاء 25 مارس 2025 فعاليات النسخة التاسعة من دوري كرة القدم المصغرة، الذي يحمل اسم الراحل الأستاذ محمد البوطيبي، والذي دأبت على تنظيمه جمعية المحامين الشباب بالناظور - الدريوش بشراكة مع المكتب المحلي لودادية موظفي العدل بالناظور، وذلك تكريمًا لأحد أعلام مهنة المحاماة بالمنطقة.
وجرت منافسات هذا الدوري الرمضاني بملاعب القرب المطلة على بحيرة مارتشيكا، حيث عرفت الدورة الحالية، التي خصصت لتكريم الأستاذ عبد الله فهري، مشاركة 16 فريقا تمثل مختلف الإدارات والمصالح بالمنطقة، في جو طغت عليه الروح الرياضية والتنافس الشريف.
المباراة النهائية جمعت بين فريق المحامين وفريق التقدم، وانتهت بنتيجة تعادل هدفين لمثلهما في الوقت الأصلي، قبل أن يحسم فريق التقدم المواجهة لصالحه بضربات الترجيح، متوجًا باللقب وسط تصفيقات الحاضرين.
ما ميز نسخة هذا العام، إلى جانب الندية الفنية والتنوع في المشاركات، هو الطابع التواصلي الذي أتاحته التظاهرة، حيث شكلت لحظة لقاء بين موظفي العدل والمحامين وممثلي المصالح الإدارية، بعيدا عن أجواء العمل الرسمية، وفي أجواء رمضانية بهيجة.
ولم يخل الحدث من لمسة وفاء، إذ كانت المناسبة أيضا لاستحضار أسماء تركت بصمتها في مجال العدالة بالناظور، وعلى رأسها المرحوم الأستاذ محمد البوطيبي، الذي ظل اسمه حاضرا في قلوب زملائه وتلامذته.
ما ميز نسخة هذا العام، إلى جانب الندية الفنية والتنوع في المشاركات، هو الطابع التواصلي الذي أتاحته التظاهرة، حيث شكلت لحظة لقاء بين موظفي العدل والمحامين وممثلي المصالح الإدارية، بعيدا عن أجواء العمل الرسمية، وفي أجواء رمضانية بهيجة.
ولم يخل الحدث من لمسة وفاء، إذ كانت المناسبة أيضا لاستحضار أسماء تركت بصمتها في مجال العدالة بالناظور، وعلى رأسها المرحوم الأستاذ محمد البوطيبي، الذي ظل اسمه حاضرا في قلوب زملائه وتلامذته.
