ادارة عكاشة تبث "فيديو" من غرفة الزفزافي بالسجن لنفي ادعاءاته حول الماء الملوث
ناظورسيتي: نسيم الشريف
بثت إدارة السجن المحلي عين السبع 1 "عكاشة"، على قناتها بموقع يوتيوب، شريطين تقل مدة كل واحد منهما عن دقيقة، قالت إنها وثقتهما من داخل الغرفة التي يتواجد بها معتقل حراك الحسيمة "ناصر الزفزافي"، وذلك بهدف دحض ادعاءاته يوم أمس أمام المحكمة بشأن شرب النزلاء لماء ملوث وغير صحي.
ويوضح الشريطين مياه صالحة للاستعمال تخرج من صنبور الشرب و رشاشة الحمام، ولتأكيد ذلك قام مسؤول تابع لإدارة السجن بشرب كمية من الماء لإقناع الرأي العام بأن ما أدلى به ناصر الزفزافي غير صحيح.
وكانت وسائل إعلام، أوردت أمس الخميس، أن ناصر الزفزافي احتج أمام المحكمة على الظروف التي يعيشها المعتقلون على خلفية "حراك الريف"، وهو يحمل قنينة مملوءة بـ "سائل" لونه بني، قال إنه الماء الذي يشربه ويستحم به المعتقلون.
وقال الزفزافي: "واش كاين شي مسؤول يبغي يعطي هاد الماء لولادو.."، وعندما سأله القاضي كيف تحصل على هذه القنينة أكد متزعم حراك الريف على أنه عندما أراد الاستحمام اليوم وجد الماء وهو مختلط بالصدأ وأنه ملأ به قنينة ليحضرها إلى المحكمة، مطالبا بإجراء خبرة عليه.
وسارعت ادارة السجن المحلي عين السبع “عكاشة”، بنفي ما قاله الزفزافي، موضحة ان مصدر القنينة التي تحدث عنها المذكور كان خارج هذه المؤسسة السجنية.
وأضافت ” إن الزفزافي لم يكن يحمل أية قنينة أو أية متعلقات أخرى أثناء مغادرته للمؤسسة، مما يطرح علامات استفهام حول مصدر تلك القنينة والأهداف الكامنة وراء ترويج تلك المزاعم الكاذبة أمام المحكمة وباقي الحضور”.
وقالت إدارة السجن المحلي بعكاشة، الذي يتواجد فيه معتقلو "حراك الريف" في بلاغ لها ’’إن المياه المتوفرة بالسجن المحلي عين السبع 1، سواء تلك المخصصة للشرب أو الاستحمام، تتوفر على جميع معايير الجودة المطلوبة كما تنص عليها القوانين الجاري بها العمل. وفي هذا الصدد، تعبر إدارة المؤسسة عن استعدادها لفتح المجال في أي وقت للجهات المختصة من أجل معاينة جودة المياه المتوفرة بها‘‘.
وختمت إدارة سجن عكاشة أنه ’’في ما يتعلق بعملية تفتيش الزوار، فإن إدارة المؤسسة تؤكد أن هذه العملية تطبق بشكل صارم على جميع الزوار دون استثناء، حيث يتم تخصيص موظفات لتفتيش النساء مقابل موظفين ذكور للزوار، علما أن بعض عمليات التفتيش السابقة قد أسفرت عن حجز ممنوعات لدى عائلات المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة وغيرهم من الزوار، حيث تم تقديم المعنيين بالأمر للسلطات المختصة‘‘.
ويرتقب أن يصدر القاضي المكلف بمحاكمة معتقلي الحسمية، اليوم الجمعة، قراره بشأن قنينة الماء التي أحضرها الزفزافي لجلسة أمس، وذلك بعدما طالب ممثل النيابة بث شريط يبين أن المذكور كان فارغ اليدين أثناء اقتياده من السجن إلى المحكمة.
بثت إدارة السجن المحلي عين السبع 1 "عكاشة"، على قناتها بموقع يوتيوب، شريطين تقل مدة كل واحد منهما عن دقيقة، قالت إنها وثقتهما من داخل الغرفة التي يتواجد بها معتقل حراك الحسيمة "ناصر الزفزافي"، وذلك بهدف دحض ادعاءاته يوم أمس أمام المحكمة بشأن شرب النزلاء لماء ملوث وغير صحي.
ويوضح الشريطين مياه صالحة للاستعمال تخرج من صنبور الشرب و رشاشة الحمام، ولتأكيد ذلك قام مسؤول تابع لإدارة السجن بشرب كمية من الماء لإقناع الرأي العام بأن ما أدلى به ناصر الزفزافي غير صحيح.
وكانت وسائل إعلام، أوردت أمس الخميس، أن ناصر الزفزافي احتج أمام المحكمة على الظروف التي يعيشها المعتقلون على خلفية "حراك الريف"، وهو يحمل قنينة مملوءة بـ "سائل" لونه بني، قال إنه الماء الذي يشربه ويستحم به المعتقلون.
وقال الزفزافي: "واش كاين شي مسؤول يبغي يعطي هاد الماء لولادو.."، وعندما سأله القاضي كيف تحصل على هذه القنينة أكد متزعم حراك الريف على أنه عندما أراد الاستحمام اليوم وجد الماء وهو مختلط بالصدأ وأنه ملأ به قنينة ليحضرها إلى المحكمة، مطالبا بإجراء خبرة عليه.
وسارعت ادارة السجن المحلي عين السبع “عكاشة”، بنفي ما قاله الزفزافي، موضحة ان مصدر القنينة التي تحدث عنها المذكور كان خارج هذه المؤسسة السجنية.
وأضافت ” إن الزفزافي لم يكن يحمل أية قنينة أو أية متعلقات أخرى أثناء مغادرته للمؤسسة، مما يطرح علامات استفهام حول مصدر تلك القنينة والأهداف الكامنة وراء ترويج تلك المزاعم الكاذبة أمام المحكمة وباقي الحضور”.
وقالت إدارة السجن المحلي بعكاشة، الذي يتواجد فيه معتقلو "حراك الريف" في بلاغ لها ’’إن المياه المتوفرة بالسجن المحلي عين السبع 1، سواء تلك المخصصة للشرب أو الاستحمام، تتوفر على جميع معايير الجودة المطلوبة كما تنص عليها القوانين الجاري بها العمل. وفي هذا الصدد، تعبر إدارة المؤسسة عن استعدادها لفتح المجال في أي وقت للجهات المختصة من أجل معاينة جودة المياه المتوفرة بها‘‘.
وختمت إدارة سجن عكاشة أنه ’’في ما يتعلق بعملية تفتيش الزوار، فإن إدارة المؤسسة تؤكد أن هذه العملية تطبق بشكل صارم على جميع الزوار دون استثناء، حيث يتم تخصيص موظفات لتفتيش النساء مقابل موظفين ذكور للزوار، علما أن بعض عمليات التفتيش السابقة قد أسفرت عن حجز ممنوعات لدى عائلات المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة وغيرهم من الزوار، حيث تم تقديم المعنيين بالأمر للسلطات المختصة‘‘.
ويرتقب أن يصدر القاضي المكلف بمحاكمة معتقلي الحسمية، اليوم الجمعة، قراره بشأن قنينة الماء التي أحضرها الزفزافي لجلسة أمس، وذلك بعدما طالب ممثل النيابة بث شريط يبين أن المذكور كان فارغ اليدين أثناء اقتياده من السجن إلى المحكمة.
