ناظورسيتي -متابعة
سجّلت تحويلات أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا إلى بلدهم الأم، بحسب بيانات أصدرتها شركة تحويل الأموال "موني ترانس"، زيادة بلغت نسبتها 200% في يوليوز الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من 2019.
وإذا كانت أنشطة "موني ترانس" قد تراجعت في الأسابيع الأولى من الحجر الصحي بنسبة قُدّرت بـ50%، فإنها سجلت، وفق ما أكدت الشركة الدولية، التي يوجد مقرها في بروكسيل، منذ بداية الشهر الجاري، زيادة في التحويلات نحو المغرب بلغت نسبتها 200% وأزيد من 50% نحو وجهات أخرى، كالكونغو الديمقراطية ورواندا مثلا.
ووفقا للأرقام الصادرة عن البنك الوطني البلجيكي، بلغت التحويلات المالية للمهاجرين نحو أو من الخارج ببلجيكا 1,35 مليار يورو.
وفسّرت "موني ترانس"، التي تعدّ واحدة من أكبر ثلاث مؤسّسات لتحويل الأموال إلى الخارج التي تنشط في بلجيكا إلى جانب كل من "ويستيرن يونيون" و"ريا"، هذا الارتفاع القوي، على الخصوص، بالقيود المفروضة على السفر بعد تفشي فيروس كورونا.
وفي هذا السياق، وضّح جيريمي دي سميت، الرئيس المدير العام لـ"موني ترانس"، أن الأسر المغربية تخصص ميزانيات لعطلها، وبما أنها لا تستطيع صرفها في بلدها هذه السنة أو أن تجلب معها المال نقدا، فإنها ترسل، من خلال خدمات الشركة، مبالغ إلى أفراد عائلاتها هناك.
ويضاف إلى ذلك، حسب دي سميت، مناسبة العيد الأضحى، إذ قال إن الأعياد الدينية تُحفز دوما على إرسال مزيد من الأموال.
أما الرئيس المدير العام لـ"موني ترانس" فقال إن هذه الأرقام تعكس، أيضا، حجم التّضامن المتزايد بين المواطنين من جنسيات أجنبية، الذين يرسون مزيد من الأموال في هذه الظروف الصعبة لمساعدة أفراد أسرهم.
يشار إلى أن تحويلات المغاربة المقيمين في بلجيكا شكلت في 2017 نسبة 39% من عدد العمليات و21 %من قيمتها.
سجّلت تحويلات أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا إلى بلدهم الأم، بحسب بيانات أصدرتها شركة تحويل الأموال "موني ترانس"، زيادة بلغت نسبتها 200% في يوليوز الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من 2019.
وإذا كانت أنشطة "موني ترانس" قد تراجعت في الأسابيع الأولى من الحجر الصحي بنسبة قُدّرت بـ50%، فإنها سجلت، وفق ما أكدت الشركة الدولية، التي يوجد مقرها في بروكسيل، منذ بداية الشهر الجاري، زيادة في التحويلات نحو المغرب بلغت نسبتها 200% وأزيد من 50% نحو وجهات أخرى، كالكونغو الديمقراطية ورواندا مثلا.
ووفقا للأرقام الصادرة عن البنك الوطني البلجيكي، بلغت التحويلات المالية للمهاجرين نحو أو من الخارج ببلجيكا 1,35 مليار يورو.
وفسّرت "موني ترانس"، التي تعدّ واحدة من أكبر ثلاث مؤسّسات لتحويل الأموال إلى الخارج التي تنشط في بلجيكا إلى جانب كل من "ويستيرن يونيون" و"ريا"، هذا الارتفاع القوي، على الخصوص، بالقيود المفروضة على السفر بعد تفشي فيروس كورونا.
وفي هذا السياق، وضّح جيريمي دي سميت، الرئيس المدير العام لـ"موني ترانس"، أن الأسر المغربية تخصص ميزانيات لعطلها، وبما أنها لا تستطيع صرفها في بلدها هذه السنة أو أن تجلب معها المال نقدا، فإنها ترسل، من خلال خدمات الشركة، مبالغ إلى أفراد عائلاتها هناك.
ويضاف إلى ذلك، حسب دي سميت، مناسبة العيد الأضحى، إذ قال إن الأعياد الدينية تُحفز دوما على إرسال مزيد من الأموال.
أما الرئيس المدير العام لـ"موني ترانس" فقال إن هذه الأرقام تعكس، أيضا، حجم التّضامن المتزايد بين المواطنين من جنسيات أجنبية، الذين يرسون مزيد من الأموال في هذه الظروف الصعبة لمساعدة أفراد أسرهم.
يشار إلى أن تحويلات المغاربة المقيمين في بلجيكا شكلت في 2017 نسبة 39% من عدد العمليات و21 %من قيمتها.