ناظورسيتي: و م ع
احتفت القنصلية العامة للمملكة ببلباو ( شمال إسبانيا ) مساء أمس السبت بالمرأة المغربية لاسيما بعض المسارات الناجحة التي حققتها نساء مهاجرات وإسهاماتهن في تحقيق التنمية سواء ببلدهن الأصلي المغرب أو ببلد الإقامة وذلك من خلال تنظيم أمسية فنية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة .
وشكل هذا الحفل الفني الذي نظم بشراكة مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وبتعاون وتنسيق مع سفارة المغرب بمدريد مناسبة لتكريم المرأة المغربية بصفة عامة والمرأة المهاجرة بإسبانيا على وجه الخصوص.
واحتفى الحفل بالمهاجرة المغربية التي برزت في عدة مجالات وتمكنت بفضل صبرها ومثابرتها وتصميمها من تحقيق طموحاتها والنجاح في الاندماج الاجتماعي والاقتصادي ببلد الإقامة .
وقالت كريمة بنيعيش سفيرة المغرب بإسبانيا إن هذا اللقاء يندرج في إطار سياسة القرب للاستماع والتواصل المباشر مع أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا مذكرة بالعناية الفائقة والاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية وتأكيد جلالته في كل مناسبة على أهمية الدور الفاعل والمحوري الذي يقومون به باعتبارهم مكونا أساسيا من مكونات الشعب المغربي .
وأضافت كريمة بنيعيش أن دستور 2011 كرس هذا التوجه بقوة من خلال تنصيصه الصريح على أهمية هذه الفئة من المواطنين وذلك حتى يتسنى للمغاربة المقيمين بالخارج من تأمين الحفاظ على علاقات قوية ومتينة مع هويتهم المغربية وضمان حقوقهم وصيانة مصالحهم وكذا المساهمة في التنمية البشرية المستدامة في وطنهم المغرب مشيرة إلى أن المملكة تعمل على حماية الحقوق والمصالح المشروعة لمغاربة العالم في إطار احترام القانون الدولي والقوانين الجاري بها العمل في بلدان الاستقبال .
وذكرت في نفس السياق بأن الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا تعد ثاني جالية تتواجد بهذا البلد الجار وأول جالية خارج فضاءات الاتحاد الأوربي مشيرة إلى الأدوار الهامة والمحورية التي يقوم بها أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا في تقوية وتعزيز العلاقات المتميزة التي تربط بين المغرب وإسبانيا وتكريس قيم الانفتاح والتسامح والعيش المشترك .
وأكدت سفيرة المغرب بإسبانيا أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي وكل المتدخلين في الشأن القنصلي والخدماتي الموجه لفائدة الجالية المغربية بالخارج ينكبون على دراسة وتشخيص كل الصعوبات والعوائق التي يواجهها أفراد الجالية المغربية وذلك بهدف تحسين وتجويد الخدمات المقدمة بالمرافق القنصلية العامة بالخارج لتكون عند حسن ظنها وفي مستوى انتظاراتها وتطلعاتها .
ودعت أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا إلى الدفاع على مكتسباتهم وعلى قيم المملكة ومواكبة دينامية التنمية التي تعيشها .
وثمنت من جهة أخرى الإنجازات والمكتسبات التي حققها المغرب في مجال النهوض بأوضاع المرأة وتكريس حقوقها عبر إصلاحات كبرى شملت مختلف المجالات مشيدة بالدور الهام الذي تلعبه النساء المغربيات المهاجرات في تحقيق الإشعاع الثقافي والحضاري للمملكة ببلاد المهجر .
وتميزت هذه الأمسية الفنية بتكريم مجموعة من النساء المغربيات المهاجرات اللواتي شكلن عبر مساراتهن وما حققنه من إنجازات همت مختلف المجالات نماذج متميزة للنجاح والاندماج السلس في المجتمع الإسباني .
واستمتع أفراد الجالية المغربية المقيمين بشمال إسبانيا إلى جانب العديد من الشخصيات والمسؤولين وممثلي هيئات ومكونات المجتمع المدني خلال هذه الأمسية الموسيقية بفقرات فنية ومقاطع غنائية أداها الفنان المغربي عبد العالي الغاوي ومجموعة ( لمشاهب ) .
احتفت القنصلية العامة للمملكة ببلباو ( شمال إسبانيا ) مساء أمس السبت بالمرأة المغربية لاسيما بعض المسارات الناجحة التي حققتها نساء مهاجرات وإسهاماتهن في تحقيق التنمية سواء ببلدهن الأصلي المغرب أو ببلد الإقامة وذلك من خلال تنظيم أمسية فنية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة .
وشكل هذا الحفل الفني الذي نظم بشراكة مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وبتعاون وتنسيق مع سفارة المغرب بمدريد مناسبة لتكريم المرأة المغربية بصفة عامة والمرأة المهاجرة بإسبانيا على وجه الخصوص.
واحتفى الحفل بالمهاجرة المغربية التي برزت في عدة مجالات وتمكنت بفضل صبرها ومثابرتها وتصميمها من تحقيق طموحاتها والنجاح في الاندماج الاجتماعي والاقتصادي ببلد الإقامة .
وقالت كريمة بنيعيش سفيرة المغرب بإسبانيا إن هذا اللقاء يندرج في إطار سياسة القرب للاستماع والتواصل المباشر مع أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا مذكرة بالعناية الفائقة والاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية وتأكيد جلالته في كل مناسبة على أهمية الدور الفاعل والمحوري الذي يقومون به باعتبارهم مكونا أساسيا من مكونات الشعب المغربي .
وأضافت كريمة بنيعيش أن دستور 2011 كرس هذا التوجه بقوة من خلال تنصيصه الصريح على أهمية هذه الفئة من المواطنين وذلك حتى يتسنى للمغاربة المقيمين بالخارج من تأمين الحفاظ على علاقات قوية ومتينة مع هويتهم المغربية وضمان حقوقهم وصيانة مصالحهم وكذا المساهمة في التنمية البشرية المستدامة في وطنهم المغرب مشيرة إلى أن المملكة تعمل على حماية الحقوق والمصالح المشروعة لمغاربة العالم في إطار احترام القانون الدولي والقوانين الجاري بها العمل في بلدان الاستقبال .
وذكرت في نفس السياق بأن الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا تعد ثاني جالية تتواجد بهذا البلد الجار وأول جالية خارج فضاءات الاتحاد الأوربي مشيرة إلى الأدوار الهامة والمحورية التي يقوم بها أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا في تقوية وتعزيز العلاقات المتميزة التي تربط بين المغرب وإسبانيا وتكريس قيم الانفتاح والتسامح والعيش المشترك .
وأكدت سفيرة المغرب بإسبانيا أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي وكل المتدخلين في الشأن القنصلي والخدماتي الموجه لفائدة الجالية المغربية بالخارج ينكبون على دراسة وتشخيص كل الصعوبات والعوائق التي يواجهها أفراد الجالية المغربية وذلك بهدف تحسين وتجويد الخدمات المقدمة بالمرافق القنصلية العامة بالخارج لتكون عند حسن ظنها وفي مستوى انتظاراتها وتطلعاتها .
ودعت أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا إلى الدفاع على مكتسباتهم وعلى قيم المملكة ومواكبة دينامية التنمية التي تعيشها .
وثمنت من جهة أخرى الإنجازات والمكتسبات التي حققها المغرب في مجال النهوض بأوضاع المرأة وتكريس حقوقها عبر إصلاحات كبرى شملت مختلف المجالات مشيدة بالدور الهام الذي تلعبه النساء المغربيات المهاجرات في تحقيق الإشعاع الثقافي والحضاري للمملكة ببلاد المهجر .
وتميزت هذه الأمسية الفنية بتكريم مجموعة من النساء المغربيات المهاجرات اللواتي شكلن عبر مساراتهن وما حققنه من إنجازات همت مختلف المجالات نماذج متميزة للنجاح والاندماج السلس في المجتمع الإسباني .
واستمتع أفراد الجالية المغربية المقيمين بشمال إسبانيا إلى جانب العديد من الشخصيات والمسؤولين وممثلي هيئات ومكونات المجتمع المدني خلال هذه الأمسية الموسيقية بفقرات فنية ومقاطع غنائية أداها الفنان المغربي عبد العالي الغاوي ومجموعة ( لمشاهب ) .