ناظورسيتي: نسيم الشريف
كشفت وسائل اعلام اسبانية، عن معطيات جديدة بشأن المغاربة القاصرين المقيمين بدور الإيواء التابعة لحكومة مدريد بمختلف أقاليم شبه الجزيرة، وذلك على بعد أيام قليلة عن إجراء الانتخابات التشريعية المزمعة يوم الأحد القادم.
وحسب المصادر نفسها، فإن المغرب وإسبانيا، وصلا إلى اتفاق بشأن الشروع في ترحيل القاصرين المغاربة إلى بلدهم الأصلي، وذلك عبر مراحل متفرقة، على أن يتم الوصول للرقم النهائي المتمثل في 7000 طفل مغربي مقيمين بمراكز الإيواء.
وقد انطلقت العمليات الاولى للترحيل من العاصمة مدريد، حيث أمر مكتب المدعي العام المكلف بشؤون القاصرين بإحضار 23 طفلا مغربيا من أجل استنطاقهم من قبل وفد يضم مسولين مغاربة، وذلك في إطار تفعيل الاتفاق الثنائي بين البلدين القاضي بمباشرة إرجاع "الحراكة" إلى املغرب.:
ومن المرتقب أن تباشر السلطات الإسبانية نفس الإجراء بسبتة ومليلية المحتلتين، اللتان تضمان أكبر عدد من الأطفال المغاربة غير المصحوبين، إذ سيتم خلال الأسابيع القليلة القادمة المؤسسة القضائية بإصدار قرارات تهم إرجاع كل من ثبت تواجده في الأراضي الاسبانية بصفة غير شرعية.
ويأتي هذا المستجد، بعد سلسلة من اللقاءات جمعت مسؤولين اسبان ومغاربة، اخرها عقدت قبل أيام بحضور وفد من يمثل الحكومة الاسبانية، في وقت أعربت فيها الحكومة المغربية عن شكوكها بشأن الإحصائيات المقدمة لها.
وحسب مدريد، فإن 70 في المائة من القاصرين الأجانب الموجودين في الأراضي الاسبانية مغاربة، وذلك من أصل 11 ألف "حراك"، وقد ارتفع هذا الرقم بوتيرة سريعة خلال السنتين الأخيرتين جراء عدد من التغيرات الإقليمية التي عرفتها المنطقة، وكذا بعض الأحداث الاجتماعية بالمغرب.
كشفت وسائل اعلام اسبانية، عن معطيات جديدة بشأن المغاربة القاصرين المقيمين بدور الإيواء التابعة لحكومة مدريد بمختلف أقاليم شبه الجزيرة، وذلك على بعد أيام قليلة عن إجراء الانتخابات التشريعية المزمعة يوم الأحد القادم.
وحسب المصادر نفسها، فإن المغرب وإسبانيا، وصلا إلى اتفاق بشأن الشروع في ترحيل القاصرين المغاربة إلى بلدهم الأصلي، وذلك عبر مراحل متفرقة، على أن يتم الوصول للرقم النهائي المتمثل في 7000 طفل مغربي مقيمين بمراكز الإيواء.
وقد انطلقت العمليات الاولى للترحيل من العاصمة مدريد، حيث أمر مكتب المدعي العام المكلف بشؤون القاصرين بإحضار 23 طفلا مغربيا من أجل استنطاقهم من قبل وفد يضم مسولين مغاربة، وذلك في إطار تفعيل الاتفاق الثنائي بين البلدين القاضي بمباشرة إرجاع "الحراكة" إلى املغرب.:
ومن المرتقب أن تباشر السلطات الإسبانية نفس الإجراء بسبتة ومليلية المحتلتين، اللتان تضمان أكبر عدد من الأطفال المغاربة غير المصحوبين، إذ سيتم خلال الأسابيع القليلة القادمة المؤسسة القضائية بإصدار قرارات تهم إرجاع كل من ثبت تواجده في الأراضي الاسبانية بصفة غير شرعية.
ويأتي هذا المستجد، بعد سلسلة من اللقاءات جمعت مسؤولين اسبان ومغاربة، اخرها عقدت قبل أيام بحضور وفد من يمثل الحكومة الاسبانية، في وقت أعربت فيها الحكومة المغربية عن شكوكها بشأن الإحصائيات المقدمة لها.
وحسب مدريد، فإن 70 في المائة من القاصرين الأجانب الموجودين في الأراضي الاسبانية مغاربة، وذلك من أصل 11 ألف "حراك"، وقد ارتفع هذا الرقم بوتيرة سريعة خلال السنتين الأخيرتين جراء عدد من التغيرات الإقليمية التي عرفتها المنطقة، وكذا بعض الأحداث الاجتماعية بالمغرب.