اسبانيا تضع اللمسات الأخيرة لإعادة تشغيل خطوطها البحرية بما فيها الرابطة مع الناظور ومليلية
ناظورسيتي : وكالات
تضع السلطات الإسبانية اللمسات الأخيرة لإعادة تشغيل الخطوط البحرية الرابطة بين كل من الناظور ومليلية والحسيمة وطنجة، المتوقفة منذ 14 مارس الماضي بسبب إعلان المغرب عن قرار إغلاق الحدود بين مختلف دول العالم من أجل كبح فيروس "كورونا" والتصدي له من الانتشار.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانيا، فإن سلطات ميناء "متريل" الإسباني، تعمل على قدم وساق لإعادة تشغيل نشاطها البحري، بعد اتخذها عدة إجراءات وقائية من فيروس كورونا، كالتعقيم المستمر للبواخر وطريقة صعود السيارات والمسافرين إلى السفن، وذلك من أجل ضمان سلامة الركاب من العدوى.
وتبقى هذه الإجراءات متخذة من طرف الجانب الإسباني فقط، بحكم أن المغرب لم يعلن عن أن أي إجراء بخصوص فتح حدوده البحرية أمام اسبانيا، معلنا في وقت سابق عن تمديد الحجر الصحي وتعليق الرحلات من وإلى المغرب إلى غاية 31 من شهر ماي الجاري.
يذكر أن الحكومة الإسبانية أعلنت الثلاثاء الماضي عن مخطط وخارطة طريق للرفع التدريجي لتدابير الإغلاق التام في البلاد تتضمن أربع مراحل تمتد من 4 ماي حتى نهاية يونيو المقبل، وذلك حسب تطور انتشار فيروس كورونا المستجد.
تضع السلطات الإسبانية اللمسات الأخيرة لإعادة تشغيل الخطوط البحرية الرابطة بين كل من الناظور ومليلية والحسيمة وطنجة، المتوقفة منذ 14 مارس الماضي بسبب إعلان المغرب عن قرار إغلاق الحدود بين مختلف دول العالم من أجل كبح فيروس "كورونا" والتصدي له من الانتشار.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانيا، فإن سلطات ميناء "متريل" الإسباني، تعمل على قدم وساق لإعادة تشغيل نشاطها البحري، بعد اتخذها عدة إجراءات وقائية من فيروس كورونا، كالتعقيم المستمر للبواخر وطريقة صعود السيارات والمسافرين إلى السفن، وذلك من أجل ضمان سلامة الركاب من العدوى.
وتبقى هذه الإجراءات متخذة من طرف الجانب الإسباني فقط، بحكم أن المغرب لم يعلن عن أن أي إجراء بخصوص فتح حدوده البحرية أمام اسبانيا، معلنا في وقت سابق عن تمديد الحجر الصحي وتعليق الرحلات من وإلى المغرب إلى غاية 31 من شهر ماي الجاري.
يذكر أن الحكومة الإسبانية أعلنت الثلاثاء الماضي عن مخطط وخارطة طريق للرفع التدريجي لتدابير الإغلاق التام في البلاد تتضمن أربع مراحل تمتد من 4 ماي حتى نهاية يونيو المقبل، وذلك حسب تطور انتشار فيروس كورونا المستجد.
