NadorCity.Com
 


استعدادت لعقد مؤتمر دولي "قيم المواطنة وتحالف الحضارات"


استعدادت لعقد مؤتمر دولي "قيم المواطنة وتحالف الحضارات"
عبـد الفتـاح الفاتحـي

كشف الدكتور مصطفى الزباخ منسق المؤتمر الدولي "قيم المواطنة وتحالف الحضارات"، خلال لقاء جمع لجنة العلاقات الخارجية للمؤتمر بالسيد الوزير الأول المغربي عباس الفاسي بمقر الوزارة الأولى أن المؤتمر المزمع تنظيمه أواخر شهر أبريل 27-29 من سنة 2011، سيعمل على تكريس دور المغرب دوليا كوجهة نموذجية تتقاسم فيها قيم السلام والتسامح، وتشكل فيها قيم المواطنة وحقوق الإنسان إحدى الثوابت الرئيسية في مسيرة المغرب التنموية.

وأضاف الزباخ أن المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار «نحو تعايش اجتماعي راشد وحوار حضاري متكافئ» ستحضره عدة شخصيات من عالم السياسة والثقافة والعلوم سيعمل على تأكيد ريادة المغرب كأرض للسلم والسلام والتسامح، تتعايش فيها قيم الأخوة الإنسانية والذاكرة المشتركة، والتاريخ المشترك وسلام القلوب والأرواح. مشيرا أن أصالة وعراقة المملكة المغربية، وتنوعها وانفتاحها من العوامل التي عززت انخراطها المبكر في تعزيز مبادئ وقيم الحوار بين الثقافات.

وأضاف الدكتور مصطفى الزباخ، أن التئام عشرة جمعيات مدنية وازنة من مدينتي الرباط وسلا، ليؤكد وعي الجمعيات المدنية بأهمية الانخراط في الترويج لصورة مملكة عريقة تتمتع بتقاليد راسخة في مجال التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، بل وتعمل على تكريس هذه الصورة المشرقة دوليا وإقليميا، حيث ظل المغرب يعبر عن التزامه الدائم لضمان التربية على الحوار بين الثقافات على أساس التعدد الديني والثقافي واللغوي، في إطار الاحترام لقيم الهوية والممارسات الثقافية.

وأبرز الزباخ في عرضه في لقاء مع الوزير الأول أن بعض الجهات الخارجية؛ مافتئت تعمل على تشويه صورة المغرب كبلد للسلم والتسامح وحقوق الإنسان، مؤكدا أن المملكة المغربية وبهذا الإرث التاريخي صارت تضطلع بدور رائد على الساحة الدولية، وخاصة في ما يتعلق بالعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية وحماية مدينة القدس عبر لجنة القدس التي يرأسها جلالة الملك محمد السادس.

كما أهداف ومرجعيات المؤتمر الدولي لـ "قيم المواطنة تحالف الحضارات"، والذي تنظمه 10 جمعيات من الرباط وسلا: ( النادي الدبلوماسي المغربي، النادي الجراري، جمعية خريجي الجامعات والمعاهد المصرية، جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، جمعية أبي رقراق، الجمعية المغربية لقدماء طلبة سوريا، مؤسسة أبو بكر القادري للفكر والثقافة، المركز الدولي للدراسات والتكوينات والاستشارات، جمعية ضفاف متوسطية، جمعية قدماء مؤسسة النهضة بسلا)، بحيث يروم المؤتمر تقوية قيم وطنية راشدة وثقافة حضارية متحاورة، على أن تتصدى هذه القيم لما يتهدد الأوطان من آفات التطرف والإرهاب، ومخاطر الانفصال، ووباء الإساءات للديانات والمواطنات والثقافات والحضارات.

وأكد رئيس المؤتمر إدريس العمراني خلال هذا اللقاء أن الجمعيات المنظمة؛ ووفق لما ورد في الورقة العلمية لهذا المؤتمر ترى أن القيم الوطنية الراشدة، وتشييد المواقف الحضارية العاقلة لا تتحقق غاياتها بالقرارات والتوصيات والإدانات فقط إنما عبر انتظام الجمعيات في برنامج يضطلع بمسؤولية تعزيز هذه القيم.

وأشارت الورقة العلمية أن المؤتمر يستمد مشروعية موضوعه من مرجعيات تعاليم الدين الإسلامي الحاثة على التعاون والتعارف والحوار وقبول الآخر وآداب الاختلاف، وعلى خطاب الملك محمد السادس حول الانتماء الوطني والحضاري في تطوان بتاريخ 20 غشت 2004 الداعي إلى المواطنة المرسخة للوحدة الوطنية والمنفتحة على تفاعل الثقافات والحضارات. وعلى قرار الأمم المتحدة بجعل عام 2000 عاما للسلام و 2001 عاما للحوار.

elfathifattah@yahoo.fr

استعدادت لعقد مؤتمر دولي "قيم المواطنة وتحالف الحضارات"



1.أرسلت من قبل Ali في 05/01/2011 04:10
لقد باتت المناطق الغير المكتشفة ضئيلة ان لم تكن معدومة وهي شاهدة على جبروت الانسان, حيث انطلق خصوصا بعد منتصف القرن الحالي, في
محاولات للسيطرة على الكواكب الاخرى. ويبدوا ان التقدم في هدا الاتجاه يسير قدما حيث ان التفوق في هدا الميدان او داك يعطي الافضلية لبلد ما او لحضارة ما للتحكم بالبلدان والحضارات الاخرى. وفرض نمط في العيش والتفكيرمتوافق معها. ان التعصب يدخل هنا من باب سلب الاخرين نمط حياتهم, واستبداله بنمط اخر, دون ان يتحقق هدا على قاعدة حوار حضاري متكافىء ومتوازن. فالخلل في موازين القوى بين الشعوب سوف يؤدي الى تراجع الحضارة المغلوبة. ومن المؤكد ان مسيرة هدا التراجع قد بدات في بداية عهد الاستعمار, باشكاله المختلفة, وان كان اهمها وابعدها اثرا هو الشكل الاقتصادي والعسكري.

ومن الواضح ان منجزات الحضارة في زمننا تجعل الانسان يبدوا سعيدا. فقد لبت هده المنجزات الكثير من حاجاته التي لم يكن يتصورها, فيما مضى. لكن تحقيق السعادة لغالبية البشر لازال يبدوا وكانه حلم, وبالعكس, فان القلق على المستقبل يفسد التمتع بالحياة, بالرغم من توفر مقومات هدا التمتع في المجتمعات (المتقدمة) ولدى الطبقات الحاكمة في (العالم الثالث) ان هده الفجوة بين السعادة والرخاء كانت موجودة, فيما مضى. وهي مازالت في ايامنا, ولا يبدوا انها ستزول في المدى المنظور.

لقد اشار فرويد الى عجز الحضارة عن تامين السعادة حيث يقول : (خلال الجيلين الاخيرين حققت البشرية تقدما عظيما في العلوم الفيزيائية والطبيعية, بسبب تطبيقاتها التقنية التي امنت سيطرة البشرية لم يكن متصورا).
ان هدا الاستخدام لقوى الطبيعة, وهدا التحقيق للتطلعات القديمة, لم يستطيعا مطلقا ان يرفعا قمة التمتع الدي ينتظيرونه في الحياة, وليس لديهم شعور بانهم اصبحوا اكثر سعادة. ويمكن ان نستنتج ان السيطرة على الطبيعة ليس الشرط الوحيد للسعادة. كما انها ليست الهدف الوحيد للانجاز الحضاري.

يبدوا ان الواقع يحمل دعما لتشاؤم فرويد حول امكانية الحضارة من ان تؤمن السعادة للانسان. ان السيطرة على الطبيعة وتسخيرها لخدمة الانسان, خصوصا في البلدان المتقدمة, وسيطرة التكنولوجية على مصادر الثروات في العالم النامي, وابقاء شعوب هدا العالم مصدرا اساسيا لخدمة المستوى المعيشي للغربي, دون ان تشارك اغلبية هده الشعوب في قطف ثمار الانجازات الحضارية المفيدة, كل هدا لم يؤد الى اشباع حاجات الانسان( المتقدم) الى الامان والطمانينة, ولم يؤد الى ازالة قلقه او حتى تخفيف حدة هدا القلق. ان ظهور حالة اللاتكيف والعصاب والدهان وارتفاع معدلات الجريمة السيكوباتية تؤكد جميعها ان الحضارة المعاصرة لا تزال تتاكل بفعل افرازاتها. ومن الواضح ان تحويل هواجز الانسان الغربي (المتقدم) نحو تعميق سيطرته على مقدرات الشعوب المتخلفة صناعيا, وتقنيا لم ينجح في ازالة قلقه.

غير ان الصورة المقابلة لانسان (العالم الثالث) ليست افضل حالا. يبدوا ان التعصب كايديولوجيا يجعله اكثر استلابا واكثر ابتعادا عن هدفه في تحسين ظروف حياته ورفع استغلاله. فمقابل مفاعل القوة المعاصرة والواقعية للتكنولوجية الغربية ينكس انسان (العالم الثالث) المغلوب على امره الى الماضي في موقف (دفاعي) يفاقم استلابه ويدفعه مخدرا نحو قدره. ان استيهامات القوة المستمدة من انقاض الماضي هي التعبير عن هدا النكوص. وتتم مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل على قاعدة تحويل الشعور بالنقص الى عدايئة تجاه العلم والتكنولوجية, وتجاه قيم الانسان الغربي, دون ان تمس هده العدائية استهلاك السلع التي ينتجها هدا العلم ورد غزوها. ويجرد الانسان الغربي من ايجابياته ويسقط عليه الفساد. ويصبح مصدرا للشر والاثام. ان هده العدائية المطبوعة بطابع تعصبي لاتؤدي الا الى تعميق الهوة بين الشعوب وتهدر طاقاتها في تدمير متبادل تكون تبعاته اكبر على الشعوب الضعيفة تقنيا واقتصاديا, بخاصة حين تقترن بعجز عن انتهاج سياسة تنموية علمية ترتفع الى مستوى التحديات المطروحة.

ههههههه يتبع

2.أرسلت من قبل ORLANDO MOSKAU في 05/01/2011 08:19
akh Mustafa ! lakin hal niyatohom hasana ttijaha mabdaina ?
a3tathir ! inni lasto bi Diblomasiyan !!!

3.أرسلت من قبل baadoud في 07/01/2011 22:36
mawdo3 jaed












المزيد من الأخبار

الناظور

بعد أزغنغان.. شركة الحافلات "فيكتاليا" ترفع تسعيرة خط سلوان العروي

محكمة الاستئناف بالناظور تفتح أبوابها في وجه المواطنين

كانت تستعد للإقلاع.. ضربة برق تؤخر رحلة طائرة بريطانية لساعات

المجتمع المدني ببوعرك يناشد تدخل عامل الناظور لترميم قنطرة سككية مهملة منذ 2002

كارثة جوية في جنوب السودان.. تحطم طائرة يسقط 20 قتيلا

تصعيد في مليلية المحتلة.. انتقادات لمدريد وتحريض ضد المغرب بسبب القاصرين

تحقيقات مجلس المنافسة تكشف خبايا سوق الأعلاف وتأثيره على أسعار الدواجن