في بادرة إنسانية رائدة نظمت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بإقليم الناظور قافلة خيرية إلى إحدى القرى النائية التابعة لجماعة الرواضي القروية التي تبعد عن مدينة الحسيمة بما يقارب 40 كلم.
و قد شاركت في هذه البادرة التضامنية التي اتخذ لها شعار « مبادرة فاعل خير بالناظور » كل من جمعية التنمية الاجتماعية ببني سيدال الجبل، و جمعية الفتوة، و جمعية الربيع لتنمية الكفاءات بازغنغان، و جمعية النماء للتنمية المستدامة بسلوان، و ذلك بتنسيق مع فاعلين جمعويين بعين المكان الذين وفروا لمنظمي القافلة كافة المعطيات السوسيو اجتماعية التي مكنتهم من التوزيع العادل لكمية مهمة من الملابس الجديدة و المستعملة التي تبرع بها محسنون من مدينة الناظور و ازغنغان و العروي و سلوان و مناطق أخرى.
و قد استفادت من هذه القافلة الإنسانية ما يزيد عن 120 أسرة معوزة من ساكنة الرواضي المركز، و مجموعة من المداشر التابعة لها، مثل « تكراكرة » و « أدوز » و « بوغنبو » و غيرها .
و حظيت القافلة باستقبال أخوي كبير من طرف ساكنة الجماعة القروية الرواضي، و أبدى العديد من المواطنين الذين استفادوا من مؤونة القافلة امتنانهم و تثمينهم للبادرة الطيبة هذه، متمنين أن تتكرر مثيلات لها في المستقبل القريب بالنظر إلى العزلة الكبيرة التي يعيشونها سيما خلال فصل الشتاء .
و في تصريح للإعلام أكد مجموعة من الشباب الجمعوي أن الفضل في نجاح هذه البادرة الانسانية يعود بالدرجة الأولى للمحسنين الذين تبرعوا بجزء مما أتاهم الله من رزق لمساعدة أطفال و شيوخ و نساء ورجال معوزين كانوا في أمس الحاجة إلى مساعدة تمكنهم من مقاومة موجة البرودة التي تجتاح منطقة الريف منذ بداية فصل الخريف، متوجها إلى العلي القدير ان يجعلها في سجل حسناتهم يوم القيامة.
و بخصوص الأجواء التي مرت فيها القافلة اضاف الشباب الجمعوي أنها تمت الأمور باحترافية كبيرة و وفق ما خططت له اللجنة المنظمة ، و بخصوص المشاريع المستقبلية واعدوا سكان المداشر بالعمل بكل ما في الوسع لتسطير برنامج دقيق لجعل مثل هذه المبادرات تتكرر بشكل فصلي دون ربطها بالمناسبة فقط متمنيا أن تستجيب جمعيات أخرى لهذه البادرة التي ستعود بالخير على الفقراء من إخواننا و أخواتنا .
و قد شاركت في هذه البادرة التضامنية التي اتخذ لها شعار « مبادرة فاعل خير بالناظور » كل من جمعية التنمية الاجتماعية ببني سيدال الجبل، و جمعية الفتوة، و جمعية الربيع لتنمية الكفاءات بازغنغان، و جمعية النماء للتنمية المستدامة بسلوان، و ذلك بتنسيق مع فاعلين جمعويين بعين المكان الذين وفروا لمنظمي القافلة كافة المعطيات السوسيو اجتماعية التي مكنتهم من التوزيع العادل لكمية مهمة من الملابس الجديدة و المستعملة التي تبرع بها محسنون من مدينة الناظور و ازغنغان و العروي و سلوان و مناطق أخرى.
و قد استفادت من هذه القافلة الإنسانية ما يزيد عن 120 أسرة معوزة من ساكنة الرواضي المركز، و مجموعة من المداشر التابعة لها، مثل « تكراكرة » و « أدوز » و « بوغنبو » و غيرها .
و حظيت القافلة باستقبال أخوي كبير من طرف ساكنة الجماعة القروية الرواضي، و أبدى العديد من المواطنين الذين استفادوا من مؤونة القافلة امتنانهم و تثمينهم للبادرة الطيبة هذه، متمنين أن تتكرر مثيلات لها في المستقبل القريب بالنظر إلى العزلة الكبيرة التي يعيشونها سيما خلال فصل الشتاء .
و في تصريح للإعلام أكد مجموعة من الشباب الجمعوي أن الفضل في نجاح هذه البادرة الانسانية يعود بالدرجة الأولى للمحسنين الذين تبرعوا بجزء مما أتاهم الله من رزق لمساعدة أطفال و شيوخ و نساء ورجال معوزين كانوا في أمس الحاجة إلى مساعدة تمكنهم من مقاومة موجة البرودة التي تجتاح منطقة الريف منذ بداية فصل الخريف، متوجها إلى العلي القدير ان يجعلها في سجل حسناتهم يوم القيامة.
و بخصوص الأجواء التي مرت فيها القافلة اضاف الشباب الجمعوي أنها تمت الأمور باحترافية كبيرة و وفق ما خططت له اللجنة المنظمة ، و بخصوص المشاريع المستقبلية واعدوا سكان المداشر بالعمل بكل ما في الوسع لتسطير برنامج دقيق لجعل مثل هذه المبادرات تتكرر بشكل فصلي دون ربطها بالمناسبة فقط متمنيا أن تستجيب جمعيات أخرى لهذه البادرة التي ستعود بالخير على الفقراء من إخواننا و أخواتنا .