سارة الطالبي
لا زال التوتر القائم بين المغرب وهولندا متواصلا، فبعد الرد القاسي، الذي أدلى بعه وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، على نظيره الهولندي في ندوة صحافية، قبل أسبوع بسبب موقف البلد الأوربي من حراك الريف، قاطع المسؤولون الحكوميون نشاطا لسفارة هولندا في الرباط.
وفي احتفالات هولندا، ليلة أمس السبت، بعيد ميلاد ملك البلاد “فيليم ألكساندر” الـ 51 بإقامة السفيرة في الرباط، لوحظ غياب أي تمثيلية رسمية للحكومة المغربية، وعدم وجود أي ممن يتقلدون مهام رسمية، في مراسيم الحفل، الذي دأبت سفارة هولندا على تنظيمه بشكل سنوي، وكان المسؤولون الحكوميون المغاربة على حضوره، فيما حضر ممثلون عن منظمات حقوقية مثل “أمنيستي”، و”ترانسبارنسي” المغرب.
ويأتي هذا الغياب الرسمي عن النشاط الهولندي في الرباط، أياما قليلة بعد زيارة وزير الخارجية الهولندي للرباط، وتعبيره عن قلق بلاده من تعاطي الحكومة المغربية مع “حراك الريف”، وهو الموقف، الذي ردت عليه الخارجية المغربي بالقول إن المغرب لا يحتاج دروسا من أحد، والريف شأن داخلي لا يمكن أن يكون موضوع محادثات مع مسؤولين في خارجية دول أجنبية، كما اعتبرت الحكومة أن المغرب يمتلك من القوانين ما يؤهله إلى التعاطي مع قضاياه الداخلية، ومعالجتها.
يذكر أن عائلات معتقلي الريف، وعلى رأسها والد القيادي في الحراك ناصر الزفزافي، كانت قد زارت عددا من الدول الأوربية، من بينها هولندا، وشاركت في ندوات في البرلمانات الأوربية، للتعريف بقضية المعتقلين في الحراك، والمطالبة بضغط دولي على المغرب من أجل إطلاق سراحهم.
لا زال التوتر القائم بين المغرب وهولندا متواصلا، فبعد الرد القاسي، الذي أدلى بعه وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، على نظيره الهولندي في ندوة صحافية، قبل أسبوع بسبب موقف البلد الأوربي من حراك الريف، قاطع المسؤولون الحكوميون نشاطا لسفارة هولندا في الرباط.
وفي احتفالات هولندا، ليلة أمس السبت، بعيد ميلاد ملك البلاد “فيليم ألكساندر” الـ 51 بإقامة السفيرة في الرباط، لوحظ غياب أي تمثيلية رسمية للحكومة المغربية، وعدم وجود أي ممن يتقلدون مهام رسمية، في مراسيم الحفل، الذي دأبت سفارة هولندا على تنظيمه بشكل سنوي، وكان المسؤولون الحكوميون المغاربة على حضوره، فيما حضر ممثلون عن منظمات حقوقية مثل “أمنيستي”، و”ترانسبارنسي” المغرب.
ويأتي هذا الغياب الرسمي عن النشاط الهولندي في الرباط، أياما قليلة بعد زيارة وزير الخارجية الهولندي للرباط، وتعبيره عن قلق بلاده من تعاطي الحكومة المغربية مع “حراك الريف”، وهو الموقف، الذي ردت عليه الخارجية المغربي بالقول إن المغرب لا يحتاج دروسا من أحد، والريف شأن داخلي لا يمكن أن يكون موضوع محادثات مع مسؤولين في خارجية دول أجنبية، كما اعتبرت الحكومة أن المغرب يمتلك من القوانين ما يؤهله إلى التعاطي مع قضاياه الداخلية، ومعالجتها.
يذكر أن عائلات معتقلي الريف، وعلى رأسها والد القيادي في الحراك ناصر الزفزافي، كانت قد زارت عددا من الدول الأوربية، من بينها هولندا، وشاركت في ندوات في البرلمانات الأوربية، للتعريف بقضية المعتقلين في الحراك، والمطالبة بضغط دولي على المغرب من أجل إطلاق سراحهم.