ناظورسيتي: متابعة
في إطار فعاليات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تم يوم الأحد عقد لقاء بين وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، وممثل جبهة البوليساريو الانفصالية، محمد سيداتي، في مدينة نيويورك.
وحسب مسرحيات النظام العسكري الجزائري، تمثل هذه اللقاءات فرصة لتبادل الآراء والنقاش حول قضايا متعددة تهم الشؤون الإقليمية والدولية. وذكرت منابر إعلامية تابعة للجبهة أن اللقاء شهد تبادل "وجهات النظر بخصوص جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك إفريقياً ودولياً".
من ناحية أخرى، فقد اقتصرت التصريحات الرسمية الصادرة عن الوفد الجزائري على الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن إجراء اللقاء بنجاح.
في إطار فعاليات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تم يوم الأحد عقد لقاء بين وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، وممثل جبهة البوليساريو الانفصالية، محمد سيداتي، في مدينة نيويورك.
وحسب مسرحيات النظام العسكري الجزائري، تمثل هذه اللقاءات فرصة لتبادل الآراء والنقاش حول قضايا متعددة تهم الشؤون الإقليمية والدولية. وذكرت منابر إعلامية تابعة للجبهة أن اللقاء شهد تبادل "وجهات النظر بخصوص جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك إفريقياً ودولياً".
من ناحية أخرى، فقد اقتصرت التصريحات الرسمية الصادرة عن الوفد الجزائري على الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن إجراء اللقاء بنجاح.
ومن الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الجزائرية كانت قد أوضحت خلال اللقاء الأول بين الجانبين، والذي انعقد في الجزائر في يونيو الماضي، أن المحادثات تناولت تطورات الوضع في الصحراء المغربية على الساحة الدبلوماسية.
يأتي هذا اللقاء في سياق ترقب الساحة الدولية لتقديم تقرير جديد حول الوضع في الأقاليم الجنوبية من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وتأتي هذه اللقاءات الدبلوماسية بين وزير الخارجية الجزائري وممثل جبهة البوليساريو في سياق أوسع للمساعي الجزائرية لدعم الطرح الانفصالي وتعزيزه. فقد حشدت الجزائر إمكانياتها الدبلوماسية والمالية من أجل نشر رؤيتها المعادية للوحدة الترابية للمغرب ودعم الجبهة الانفصالية.
وقد شهدت السنوات الأخيرة تكثيف الجهود الجزائرية في هذا السياق، حيث استخدمت الجزائر مواردها الاقتصادية والسياسية لتعزيز مواقفها الهدامة المرتبطة بالصحراء المغربية. قامت الجزائر بتقديم دعم مالي ولوجستي للجبهة الانفصالية، وكذلك دعم سياسي ودبلوماسي في المحافل الدولية.
هذه الجهود تهدف إلى إقناع مجموعة من الدول والمنظمات الدولية بأطروحتها المعادية للوحدة الترابية للمغرب ومصالحه. وقد تم تكثيف اللوبيات الجزائرية في مختلف العواصم العالمية بهدف إقناعها بالرؤية الجزائرية.
يأتي هذا اللقاء في سياق ترقب الساحة الدولية لتقديم تقرير جديد حول الوضع في الأقاليم الجنوبية من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وتأتي هذه اللقاءات الدبلوماسية بين وزير الخارجية الجزائري وممثل جبهة البوليساريو في سياق أوسع للمساعي الجزائرية لدعم الطرح الانفصالي وتعزيزه. فقد حشدت الجزائر إمكانياتها الدبلوماسية والمالية من أجل نشر رؤيتها المعادية للوحدة الترابية للمغرب ودعم الجبهة الانفصالية.
وقد شهدت السنوات الأخيرة تكثيف الجهود الجزائرية في هذا السياق، حيث استخدمت الجزائر مواردها الاقتصادية والسياسية لتعزيز مواقفها الهدامة المرتبطة بالصحراء المغربية. قامت الجزائر بتقديم دعم مالي ولوجستي للجبهة الانفصالية، وكذلك دعم سياسي ودبلوماسي في المحافل الدولية.
هذه الجهود تهدف إلى إقناع مجموعة من الدول والمنظمات الدولية بأطروحتها المعادية للوحدة الترابية للمغرب ومصالحه. وقد تم تكثيف اللوبيات الجزائرية في مختلف العواصم العالمية بهدف إقناعها بالرؤية الجزائرية.