ناظورسيتي -متابعة
ما زال العديد من المغاربة يعانون الأمرّين في ظل الوضعية الراهنة، رغم مرور عشرة أيام على إعادة فتح حدود المغرب جزئيا لتمكين المواطنين المغاربة المقيمين أو العالقين في الخارج والأجانب المقيمين في المغرب من العودة إلى المملكة أو مغادرتها، ورغم مرور أربعة أيام على بدء الرّحلات الجوية والبحرية من المغرب وإليه.
وفي هذه الظروف الاستثنائية فوجئ مغاربة كانوا يودّون العودة إلى أوروبا بحرا بإغلاق ميناء "سيت" الفرنسي، أحد الميناءيْن اللذين فتح المغرب حدوده البحرية معهما، رغم أن بعضهم حجزوا تذاكر سفرهم على متن باخرة كان يُفترض أن تنطلق، أول أمس، من ميناء بني انصار في الناظور.
ما زال العديد من المغاربة يعانون الأمرّين في ظل الوضعية الراهنة، رغم مرور عشرة أيام على إعادة فتح حدود المغرب جزئيا لتمكين المواطنين المغاربة المقيمين أو العالقين في الخارج والأجانب المقيمين في المغرب من العودة إلى المملكة أو مغادرتها، ورغم مرور أربعة أيام على بدء الرّحلات الجوية والبحرية من المغرب وإليه.
وفي هذه الظروف الاستثنائية فوجئ مغاربة كانوا يودّون العودة إلى أوروبا بحرا بإغلاق ميناء "سيت" الفرنسي، أحد الميناءيْن اللذين فتح المغرب حدوده البحرية معهما، رغم أن بعضهم حجزوا تذاكر سفرهم على متن باخرة كان يُفترض أن تنطلق، أول أمس، من ميناء بني انصار في الناظور.
وكان بلاغ للسلطات الفرنسية قد أفاد، يوم 16 يوليوز الجاري، بأن ميناء سيت الفرنسي لن يُفتح في وجه البواخر القادمة من المغرب إلا يوم الأربعاء 22 يوليوز الجاري، في التاسعة صباحا، مرجعا ذلك إلى التدابير الصحية التي يفرضها وباء كورونا.
وتسببت ندرة المعلومات بشأن تفاصيل عودة المغاربة العالقين في المغرب عبر ميناء "سيت" في معاناة حقيقية لهؤلاء، إذ أن مجموعة منهم توجّهوا إلى ميناء بني انصار في الناظور أول أمس، ليتفاجؤوا بأنه لا وجود للباخرة التي كانت ستقلّهم.
وندّد المعنيون بالأمر بعدم إشعارهم بأن السلطات الفرنسية لن تفتح ميناء "سيت" أمام بواخر قادمة من المغرب إلا يوم 22 يوليوز الجاري، رغم أنهم حجزوا تذاكر سفرهم أول أمس، أي أنهم سيضطرون إلى الانتظار ثلاثة أيام أخرى في الناظور، وتحمّل مصاريف إضافية.
وتشهد عودة المواطنين المغاربة إلى الخارج وسفرهم إليه في ارتباك وارتجالية ملحوظين، إذ أن من يريدون منهم العودة إلى المغرب عبر ميناء "سيت" ظنوا أنهم ممنوعون أيضا من الدخول عبره إلى المغرب، رغم أنه ليس مغلقا إلا أمام الرّحلات البحرية القادمة من المغرب ومفتوح أمام الرحلات المغادرة نحو المملكة.
ويسري الوضع أيضا على الرحلات الجوية، إذ ما زال المسافرون حائرين بخصوص اختبار كشف "PCR" والفحص السيرولوجي، اللذين اشترطت سلطات المغرب إجراءهما على طل القادمين إلى المملكة.
ويشكّل شح المعلومات المتعلقة بهذين الفحصين مصدر معاناة للمواطنون المغاربة في الخارج، إذ لا تزال أعداد منهم، حتى الآن، يتساءلون هل يحقّ لهم السفر إلى المغرب إن كانت نتيجة فحص "PCR" سلبية فيما نتيجة التحليل السيرولوجي إيجابية، مستنجدين في ذلك فقط بأصدقائهم في مجموعات للتراسل الفوري.
في خضمّ ذلك، يُنصح المغاربة الذين سيسافرون إلى التراب الوطني جوا بأن يقصدوا المطار في أوقات مبكرة، بسبب بُطء الإجراءات. بينما يعاني آخرون مازالوا الأمرّين فقط لإجراء اختبار التأكد من خلوهم من كورونا في بعض البلدان.
وتسببت ندرة المعلومات بشأن تفاصيل عودة المغاربة العالقين في المغرب عبر ميناء "سيت" في معاناة حقيقية لهؤلاء، إذ أن مجموعة منهم توجّهوا إلى ميناء بني انصار في الناظور أول أمس، ليتفاجؤوا بأنه لا وجود للباخرة التي كانت ستقلّهم.
وندّد المعنيون بالأمر بعدم إشعارهم بأن السلطات الفرنسية لن تفتح ميناء "سيت" أمام بواخر قادمة من المغرب إلا يوم 22 يوليوز الجاري، رغم أنهم حجزوا تذاكر سفرهم أول أمس، أي أنهم سيضطرون إلى الانتظار ثلاثة أيام أخرى في الناظور، وتحمّل مصاريف إضافية.
وتشهد عودة المواطنين المغاربة إلى الخارج وسفرهم إليه في ارتباك وارتجالية ملحوظين، إذ أن من يريدون منهم العودة إلى المغرب عبر ميناء "سيت" ظنوا أنهم ممنوعون أيضا من الدخول عبره إلى المغرب، رغم أنه ليس مغلقا إلا أمام الرّحلات البحرية القادمة من المغرب ومفتوح أمام الرحلات المغادرة نحو المملكة.
ويسري الوضع أيضا على الرحلات الجوية، إذ ما زال المسافرون حائرين بخصوص اختبار كشف "PCR" والفحص السيرولوجي، اللذين اشترطت سلطات المغرب إجراءهما على طل القادمين إلى المملكة.
ويشكّل شح المعلومات المتعلقة بهذين الفحصين مصدر معاناة للمواطنون المغاربة في الخارج، إذ لا تزال أعداد منهم، حتى الآن، يتساءلون هل يحقّ لهم السفر إلى المغرب إن كانت نتيجة فحص "PCR" سلبية فيما نتيجة التحليل السيرولوجي إيجابية، مستنجدين في ذلك فقط بأصدقائهم في مجموعات للتراسل الفوري.
في خضمّ ذلك، يُنصح المغاربة الذين سيسافرون إلى التراب الوطني جوا بأن يقصدوا المطار في أوقات مبكرة، بسبب بُطء الإجراءات. بينما يعاني آخرون مازالوا الأمرّين فقط لإجراء اختبار التأكد من خلوهم من كورونا في بعض البلدان.