تقرير إخباري :
لقد قام المجلس الإسلامي المغربي في اسكندنافيا بتنسيق مع المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة وبتعاون مع فريق البحث في التراث الإسلامي في الغرب الإسلامي، بمدينة استوكهولم العاصمة السويدية يومي السبت والأحد 11-12 فبراير 2012، بتنظيم دورة علمية تكوينية لفائدة الأئمة والدعاة، بعنوان: "انبعاث المذهب المالكي في أوربا"، وقد حضره أكثر من 100 من المثقفين، معظمهم من ذوي التخصص الشرعي.
وقد ألقى كلمة الترحيب خلال الدورة، الأستاذ جمال المحمدي رئيس المجلس الإسلامي المغربي في اسكندنافيا، ثم تلتها قراءة لآيات من كتاب الله، تلاها القارئ الشيخ بوعزة البهلول، ثم كلمة الدورة للأستاذ الشيخ مصطفى الشنضيض رئيس المجلس الإسلامي المغربي في اسكندنافيا، ثم كلمة رئيس فريق البحث في التراث المالكي في الغرب الإسلامي الأستاذ الدكتور حميد لحمر، ثم كلمة السفير المغربي بمملكة السويد السيد يهديه بوشعاب،ثم كلمة فضيلة العلامة الطاهر التجكاني رئيس المجلس الأوربي للعلماء المغاربة.
وبخصوص المداخلات التي شهدتها الدورة التكوينية فقد تمثلت في محاضرة الأستاذ الدكتور حميد لحمر بعنوان" الجذور التاريخية لوجود المذهب المالكي فيأوروبا، والتأثير في التشريعات الغربية" ومحاضرة
الأستاذ الدكتور محمد السرار، بعنوان " المدرسة المالكية والحديث النبوي الشريف " و محاضرة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الحقان من دولة الكويت الشقيقة، بعنوان " المصلحة بين الحاجة والضرورة في المذهب المالكي كمدخل لتجديد فقه الأقليات " و محاضرة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن العمراني بعنوان " الموطأ رواياته، شروحه ".
وقد أجمعت الدورة التكوينية على ضرورة تجديد الذاكرة الفقهية التي اختزنت في أوربا وإحيائها، وتوظيفها في المحافظة على هوية أجيالنا الإسلامية والثقافية والحضارية، كما دعا السادة العلماء إلى استكناه تلك الجواهر الثمينة وإشاعتها بين مسلمي أوربا، لكي تساعدهم على استعادة الثقة في نفوسهم، مع تبريز ثقافتهم في بلدانهم الغربية بفخر واعتزاز، دونما استفزاز لكرامة أحد، ولا بخس لثقافة أحد. وإنما طلبا لتعايش أفضل مع الآخر، ولتواصل مثمر يضمن الأمن والاحترام المتبادل.
لقد قام المجلس الإسلامي المغربي في اسكندنافيا بتنسيق مع المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة وبتعاون مع فريق البحث في التراث الإسلامي في الغرب الإسلامي، بمدينة استوكهولم العاصمة السويدية يومي السبت والأحد 11-12 فبراير 2012، بتنظيم دورة علمية تكوينية لفائدة الأئمة والدعاة، بعنوان: "انبعاث المذهب المالكي في أوربا"، وقد حضره أكثر من 100 من المثقفين، معظمهم من ذوي التخصص الشرعي.
وقد ألقى كلمة الترحيب خلال الدورة، الأستاذ جمال المحمدي رئيس المجلس الإسلامي المغربي في اسكندنافيا، ثم تلتها قراءة لآيات من كتاب الله، تلاها القارئ الشيخ بوعزة البهلول، ثم كلمة الدورة للأستاذ الشيخ مصطفى الشنضيض رئيس المجلس الإسلامي المغربي في اسكندنافيا، ثم كلمة رئيس فريق البحث في التراث المالكي في الغرب الإسلامي الأستاذ الدكتور حميد لحمر، ثم كلمة السفير المغربي بمملكة السويد السيد يهديه بوشعاب،ثم كلمة فضيلة العلامة الطاهر التجكاني رئيس المجلس الأوربي للعلماء المغاربة.
وبخصوص المداخلات التي شهدتها الدورة التكوينية فقد تمثلت في محاضرة الأستاذ الدكتور حميد لحمر بعنوان" الجذور التاريخية لوجود المذهب المالكي فيأوروبا، والتأثير في التشريعات الغربية" ومحاضرة
الأستاذ الدكتور محمد السرار، بعنوان " المدرسة المالكية والحديث النبوي الشريف " و محاضرة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الحقان من دولة الكويت الشقيقة، بعنوان " المصلحة بين الحاجة والضرورة في المذهب المالكي كمدخل لتجديد فقه الأقليات " و محاضرة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن العمراني بعنوان " الموطأ رواياته، شروحه ".
وقد أجمعت الدورة التكوينية على ضرورة تجديد الذاكرة الفقهية التي اختزنت في أوربا وإحيائها، وتوظيفها في المحافظة على هوية أجيالنا الإسلامية والثقافية والحضارية، كما دعا السادة العلماء إلى استكناه تلك الجواهر الثمينة وإشاعتها بين مسلمي أوربا، لكي تساعدهم على استعادة الثقة في نفوسهم، مع تبريز ثقافتهم في بلدانهم الغربية بفخر واعتزاز، دونما استفزاز لكرامة أحد، ولا بخس لثقافة أحد. وإنما طلبا لتعايش أفضل مع الآخر، ولتواصل مثمر يضمن الأمن والاحترام المتبادل.