حسن الرامي
عـبّر المئات من روّاد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، عن استياءٍ وتذمرٍ شديدين، بعد ذيوع نبأ استدعاء والد الطفل الشهير ذي الستّ سنوات "سيف الدين بوكريش"، الذي أرفق إبنه إلى مخفر الشرطة للتحقيق معه على خلفية أشرطة فيديوهات يتعلق فحواها بالحراك الشعبي بالحسيمة، كانت عدة صفحات افتراضية تعمد إلى بثّها بين الفينة والأخرى.
وكان الطفل سيف الدين الذي ذاع صيته بين جدران الموقع الافتراضي عقب دخوله مخفر الأمن بغية استجوابه، يتحدث عبر أشرطة سمعية بصرية يتم إطلاقها وسط مجتمع الفضاء الأزرق، بغرض دعوة المواطنين إلى النزول إلى الشارع والانخراط في الحراك والالتفاف حول المطالب الاجتماعية، قبل أن يعلق بدوره على "استدعائه" ساخراً بكونه طفلاً ذا "ستّ سنوات فقط".
وتعليقا على الخبر الذي تلقاه العديدون بكثير من السخرية والامتعاض في آن، خرج الإعلامي أحمد يونس بتدوينة مثيرة قال فيها "التاريخ سجل اليوم إسم أصغر معارض سياسي في العالم، سيف الدين بوكريش، وهو يرافق أباه إلى الكوميساريا"، في حين علّق الصحافي محمد أحداد بالقول "الطفل سيف الدين هزم منظومة بكاملها..وهزم سياسة دولة وهزم كل شيء".
عـبّر المئات من روّاد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، عن استياءٍ وتذمرٍ شديدين، بعد ذيوع نبأ استدعاء والد الطفل الشهير ذي الستّ سنوات "سيف الدين بوكريش"، الذي أرفق إبنه إلى مخفر الشرطة للتحقيق معه على خلفية أشرطة فيديوهات يتعلق فحواها بالحراك الشعبي بالحسيمة، كانت عدة صفحات افتراضية تعمد إلى بثّها بين الفينة والأخرى.
وكان الطفل سيف الدين الذي ذاع صيته بين جدران الموقع الافتراضي عقب دخوله مخفر الأمن بغية استجوابه، يتحدث عبر أشرطة سمعية بصرية يتم إطلاقها وسط مجتمع الفضاء الأزرق، بغرض دعوة المواطنين إلى النزول إلى الشارع والانخراط في الحراك والالتفاف حول المطالب الاجتماعية، قبل أن يعلق بدوره على "استدعائه" ساخراً بكونه طفلاً ذا "ستّ سنوات فقط".
وتعليقا على الخبر الذي تلقاه العديدون بكثير من السخرية والامتعاض في آن، خرج الإعلامي أحمد يونس بتدوينة مثيرة قال فيها "التاريخ سجل اليوم إسم أصغر معارض سياسي في العالم، سيف الدين بوكريش، وهو يرافق أباه إلى الكوميساريا"، في حين علّق الصحافي محمد أحداد بالقول "الطفل سيف الدين هزم منظومة بكاملها..وهزم سياسة دولة وهزم كل شيء".