مراسلة
أسدل الستار مساء يوم الأحد 04 ماي 2014 عن فعاليات النسخة الثانية من المهرجان الامازيغي للفن والتراث بالريف، ''دورة الحسين الإدريسي'' المنظم من طرف جمعية ريف القرن الواحد والعشرون بشراكة مع جهة تازة الحسيمة تاونات وبدعم من بلدية إمزورن تحت شعار "الثقافة الأمازيغية في صلب اهتماماتنا" وذلك طيلة ثلاثة أيام بمدينتي الحسيمة وإمزورن، بأمسية فنية شيّقة قام بتنشيط فقراتها مجموعة من الفنانين والشعراء بساحة محمد السادس بالحسيمة.
الأمسية ابتدأت على الساعة الرابعة مساء بوصلات غنائية لمجموعة من الفنانين أبرزهم مجموعة "أمناي باند" التي تكبدت عناء التنقل من تنغير إلى الحسيمة وفنانين آخرين محليين ك"سولّيت" و "بوعيّاش" و"سعيد في حالة" و"ميميلدو" و"ولد الريف" والفرقة الفلكلورية "ثاروا ن الشيخ عيسى"، كل هؤلاء أتحفوا الجمهور الغفير الحاضر بفقرات غنائية ممتعة سافر مع كلماتها الجمهور الحاضر إلى الزمن الجميل للأغنية الامازيغية، كما شارك أيضا في تنشيط الأمسية مجموعة من الشعراء المحليين ك "نجيب إسري" الملقب بجحا و"عاصم العبوتي" و"عبد الرحيم دادي"، بالإضافة لوصلات فكاهية لفرقة شباب الريف للمسرح المتألقة، تفاعل معهم الحضور بحرارة بالتصفيق تارة وبمطالبتهم بالمزيد مرة أخرى.
كما شهدت الأمسية عينها التي حضرها جل المشاركين في المهرجان وكذا بعض الفعاليات الجمعوية والسياسية بالمدينة، مشاركة الفنان محمد الطرهوشي بلوحة فنية فسيفسائية تكريما للأستاذ الراحل الحسين الإدريسي، والتي كانت نتيجة ورشة في فن الفسيفساء، والتي نالت إعجاب الجمهور خاصة وأن الفنان محمد الطرهوشي قد جسد فيها حب واهتمام الأستاذ الراحل بالقضية الأمازيغية.
كما كان لكل زوار ساحة محمد السادس موعدا مع مختلف الأروقة لمعارض منتوجات الصناعة التقليدية ومكتبة أمازيغية على شكل هرم من تصميم المبدع عبد الحليم سمّار تضم أجود الكتب، بالإضافة الى عرض باقات ورود لإضفاء رونق خاص على حفل الإختتام الذي شهد حضور جمهور غفير غصّت به جنبات الساحة المركزية لمدينة الحسيمة.
وفي الختام تم الإحتفاء بالمشاركين في هذا المهرجان (التعاونيات والشركاء) والمساهمين في إنجاح هذه التجربة المتفردة بمنحهم دروع المهرجان وشهادات تقديرية وباقات ورود.
تجدر الإشارة إلى أنه في صبيحة اليوم ذاته شهد برنامج المهرجان تنظيم رحلة ميدانية إلى متحف صباديا، رفقة الأستاذ عبد الكريم صديق رئيس جمعية قدماء ثانوية أبي يعقوب البادسي ومندوب جمعية قدماء ساكنة الحسيمة، حيث أمد الأستاذ المشاركين بالمعلومات المتوفرة حول ذلك المتحف الذي تم بناءه حديثا قرب مقبرة الإسبان في صباديا التي تعود لفترة الاستعمار الإسباني، وتم تعليق صور مدينة الحسيمة فيه إبان تلك المرحلة، ليظل شاهدا على التطور والتغيير الذي عرفته المدينة منذ تلك الحقبة، وقد تم عرض الصور والتعليق عليها باللغة الإسبانية، وبعد مشاهدتها والتعرف على الأماكن المعروفة بالمدينة من خلال الصور، تمت زيارة القبور الإسبانية التي تجاور المتحف والتي تكشف على مدى تشبث هؤلاء بمدينة الحسيمة، وحبهم لها بعيدا عن كل أشكال الحرب التي خاضها العسكر آنذاك، كما أضاف السيد عبد الكريم صديق أن الكثير من الإسبان الذين كانوا يقطنون بالمدينة يتمنون الموت بها ودفنهم فيها.
أسدل الستار مساء يوم الأحد 04 ماي 2014 عن فعاليات النسخة الثانية من المهرجان الامازيغي للفن والتراث بالريف، ''دورة الحسين الإدريسي'' المنظم من طرف جمعية ريف القرن الواحد والعشرون بشراكة مع جهة تازة الحسيمة تاونات وبدعم من بلدية إمزورن تحت شعار "الثقافة الأمازيغية في صلب اهتماماتنا" وذلك طيلة ثلاثة أيام بمدينتي الحسيمة وإمزورن، بأمسية فنية شيّقة قام بتنشيط فقراتها مجموعة من الفنانين والشعراء بساحة محمد السادس بالحسيمة.
الأمسية ابتدأت على الساعة الرابعة مساء بوصلات غنائية لمجموعة من الفنانين أبرزهم مجموعة "أمناي باند" التي تكبدت عناء التنقل من تنغير إلى الحسيمة وفنانين آخرين محليين ك"سولّيت" و "بوعيّاش" و"سعيد في حالة" و"ميميلدو" و"ولد الريف" والفرقة الفلكلورية "ثاروا ن الشيخ عيسى"، كل هؤلاء أتحفوا الجمهور الغفير الحاضر بفقرات غنائية ممتعة سافر مع كلماتها الجمهور الحاضر إلى الزمن الجميل للأغنية الامازيغية، كما شارك أيضا في تنشيط الأمسية مجموعة من الشعراء المحليين ك "نجيب إسري" الملقب بجحا و"عاصم العبوتي" و"عبد الرحيم دادي"، بالإضافة لوصلات فكاهية لفرقة شباب الريف للمسرح المتألقة، تفاعل معهم الحضور بحرارة بالتصفيق تارة وبمطالبتهم بالمزيد مرة أخرى.
كما شهدت الأمسية عينها التي حضرها جل المشاركين في المهرجان وكذا بعض الفعاليات الجمعوية والسياسية بالمدينة، مشاركة الفنان محمد الطرهوشي بلوحة فنية فسيفسائية تكريما للأستاذ الراحل الحسين الإدريسي، والتي كانت نتيجة ورشة في فن الفسيفساء، والتي نالت إعجاب الجمهور خاصة وأن الفنان محمد الطرهوشي قد جسد فيها حب واهتمام الأستاذ الراحل بالقضية الأمازيغية.
كما كان لكل زوار ساحة محمد السادس موعدا مع مختلف الأروقة لمعارض منتوجات الصناعة التقليدية ومكتبة أمازيغية على شكل هرم من تصميم المبدع عبد الحليم سمّار تضم أجود الكتب، بالإضافة الى عرض باقات ورود لإضفاء رونق خاص على حفل الإختتام الذي شهد حضور جمهور غفير غصّت به جنبات الساحة المركزية لمدينة الحسيمة.
وفي الختام تم الإحتفاء بالمشاركين في هذا المهرجان (التعاونيات والشركاء) والمساهمين في إنجاح هذه التجربة المتفردة بمنحهم دروع المهرجان وشهادات تقديرية وباقات ورود.
تجدر الإشارة إلى أنه في صبيحة اليوم ذاته شهد برنامج المهرجان تنظيم رحلة ميدانية إلى متحف صباديا، رفقة الأستاذ عبد الكريم صديق رئيس جمعية قدماء ثانوية أبي يعقوب البادسي ومندوب جمعية قدماء ساكنة الحسيمة، حيث أمد الأستاذ المشاركين بالمعلومات المتوفرة حول ذلك المتحف الذي تم بناءه حديثا قرب مقبرة الإسبان في صباديا التي تعود لفترة الاستعمار الإسباني، وتم تعليق صور مدينة الحسيمة فيه إبان تلك المرحلة، ليظل شاهدا على التطور والتغيير الذي عرفته المدينة منذ تلك الحقبة، وقد تم عرض الصور والتعليق عليها باللغة الإسبانية، وبعد مشاهدتها والتعرف على الأماكن المعروفة بالمدينة من خلال الصور، تمت زيارة القبور الإسبانية التي تجاور المتحف والتي تكشف على مدى تشبث هؤلاء بمدينة الحسيمة، وحبهم لها بعيدا عن كل أشكال الحرب التي خاضها العسكر آنذاك، كما أضاف السيد عبد الكريم صديق أن الكثير من الإسبان الذين كانوا يقطنون بالمدينة يتمنون الموت بها ودفنهم فيها.