ناظورسيتي - متابعة
تعرض مسجد "روفينغسغاد" في كوبنهاغن، أحد أكثر أماكن العبادة استقطابا للجالية المسلمة في العاصمة الدنماركية، إلى أعمال تدنيس “ليلة الخميس على الأرجح” وذلك من خلال كتابات ذات طابع عنصري.
وفوجئ رواد بيت مسجد “خير البرية”، الذي يطلق عليه أيضا اسم “مركز حمد بن خليفة الحضاري”، باكتشاف كتابات على واجهتين من المبنى إحداهما “الإسلام والمسلمون = العنصرية” ، والأخرى تتوعد بأن تكون “القمامة” مصير الأجانب، خصوصا ذوي الأصول الشرق أوسطية.
وقالت سمية حمدي، متحدثة رسمية باسم هذا المسجد الذي يقع شمال غرب كوبنهاغن، في تصريح للصحافيين: “أشعر بالصدمة الشديدة مما حدث. ليس أنا فقط بل كل طاقم الإدارة ورواد المسجد الذين يشعرون بنوع من المرارة والغضب”.
ووفقا لها فإن “الناس يشعرون بالقلق إزاء ما سيحدث. نحن لا نعرف أبدا من يمكنه دعم مثل هذا الفعل”.
وتابعت “لا أريد الخوض في التفاصيل، لأنك لا تعرف أبدا ما قد يحدث، لكنكم رأيتم ما وقع في بلدان أخرى”.
وأضافت “نحن جميعنا مواطنون ويجب أن نكون قادرين على التعايش، وحتى في حالة وجود خلاف، يجب أن نحترم بعضنا البعض”.
وتحقق شرطة كوبنهاغن في القضية إثر تلقي تقرير بعد ظهر الخميس. وحتى الآن، لا يوجد مشتبه بهم في هذه القضية.
ويقع المسجد الذي تعرض للتدنيس في منطقة نوربرو متعددة الثقافات، ويغطي مساحة تقدر ب 6800 متر مربع. وقد تم افتتاحه في يونيو 2014، كأول مسجد في الدنمارك مع مئذنة خاصة. ويتم تسييره من قبل المجلس الإسلامي الدنماركي باعتباره مسجدا للمسلمين السنة.
تعرض مسجد "روفينغسغاد" في كوبنهاغن، أحد أكثر أماكن العبادة استقطابا للجالية المسلمة في العاصمة الدنماركية، إلى أعمال تدنيس “ليلة الخميس على الأرجح” وذلك من خلال كتابات ذات طابع عنصري.
وفوجئ رواد بيت مسجد “خير البرية”، الذي يطلق عليه أيضا اسم “مركز حمد بن خليفة الحضاري”، باكتشاف كتابات على واجهتين من المبنى إحداهما “الإسلام والمسلمون = العنصرية” ، والأخرى تتوعد بأن تكون “القمامة” مصير الأجانب، خصوصا ذوي الأصول الشرق أوسطية.
وقالت سمية حمدي، متحدثة رسمية باسم هذا المسجد الذي يقع شمال غرب كوبنهاغن، في تصريح للصحافيين: “أشعر بالصدمة الشديدة مما حدث. ليس أنا فقط بل كل طاقم الإدارة ورواد المسجد الذين يشعرون بنوع من المرارة والغضب”.
ووفقا لها فإن “الناس يشعرون بالقلق إزاء ما سيحدث. نحن لا نعرف أبدا من يمكنه دعم مثل هذا الفعل”.
وتابعت “لا أريد الخوض في التفاصيل، لأنك لا تعرف أبدا ما قد يحدث، لكنكم رأيتم ما وقع في بلدان أخرى”.
وأضافت “نحن جميعنا مواطنون ويجب أن نكون قادرين على التعايش، وحتى في حالة وجود خلاف، يجب أن نحترم بعضنا البعض”.
وتحقق شرطة كوبنهاغن في القضية إثر تلقي تقرير بعد ظهر الخميس. وحتى الآن، لا يوجد مشتبه بهم في هذه القضية.
ويقع المسجد الذي تعرض للتدنيس في منطقة نوربرو متعددة الثقافات، ويغطي مساحة تقدر ب 6800 متر مربع. وقد تم افتتاحه في يونيو 2014، كأول مسجد في الدنمارك مع مئذنة خاصة. ويتم تسييره من قبل المجلس الإسلامي الدنماركي باعتباره مسجدا للمسلمين السنة.