اعتصام احتجاجي للخضارة والطلبة داخل بلدية زايو تضامناً مع حارق ذاته
جمال ازضوض / محمد العلوي
في أعقاب نازلة الشاب البالغ 18 سنة من عمره، ابن بلدة زايو، الذي أقدم صبيحة اليوم الثلاثاء 09 من دجنبر الجاري، على صبّ كمية مهمّة من البنزين على أنحاء جسده قصد حرق الذات، بعدما تمّت مُصادرة بضاعته من قِبل أحد عناصر القوات المساعدة بأمر من أحد أعوان المجلس البلدي، والتي قُدّرت حسب زملاء الضحية بما يقارب 1500 درهم، خاضت جمعية "الخضارة" التي ينضوي تحت لوائها مزاولو مهنة بيع الخضر والفواكه وقفة احتجاجية مساء ذات اليوم، داخل بلدية زايو.
وحسبما صرّح به ممثل جمعية "الخضارة" في كلمة ملتهبة خلال الوقفة التنديدية، فاِن سوق المركب التجاري يتوفر على أزيد من ستين مكانٍ فارغ وشاغر، ولكن الزبونية والمحسوبية التي طبعت التقسيم المتعلق بأماكن بيع الخضر، كانتا وراء عدم تمكين هؤلاء الباعة المتجوّلين من استغلالها بغية التعاطي لنشاطهم التجاري بشكل قانوني بذات السوق المذكور.
وحمّلت الجمعية المذكورة كامل المسؤولية، للمجلس البلدي وكذا السلطات المحلية، حيث عجزتا عن إيجاد حلّ لمشكلة باتت تتصدر قائمة المشاكل التي تتخبط فيها مدينة زايو، كما أكد المحتجون عن تضامنهم المطلق مع الضحية الذي يرقد بالمستشفى الإقليمي بالناظور قصد تلقي العلاجات الضرورية.
وبالموازاة مع ذلك، نظم مجموعة من الطلبة الجامعين بسلوان وقفة تضامنية بساحة الشهيد الرتبي، رافعين خلالها شعارات غاضبة فحواها المناداة بإحقاق العدل والكرامة وحقوق المواطنين، معلنين بذلك عن مؤازرتهم لـ"الخضارة" المتضررين، ومع الضحية وكذا كافة ضحايا التمييز الطبقي.
في أعقاب نازلة الشاب البالغ 18 سنة من عمره، ابن بلدة زايو، الذي أقدم صبيحة اليوم الثلاثاء 09 من دجنبر الجاري، على صبّ كمية مهمّة من البنزين على أنحاء جسده قصد حرق الذات، بعدما تمّت مُصادرة بضاعته من قِبل أحد عناصر القوات المساعدة بأمر من أحد أعوان المجلس البلدي، والتي قُدّرت حسب زملاء الضحية بما يقارب 1500 درهم، خاضت جمعية "الخضارة" التي ينضوي تحت لوائها مزاولو مهنة بيع الخضر والفواكه وقفة احتجاجية مساء ذات اليوم، داخل بلدية زايو.
وحسبما صرّح به ممثل جمعية "الخضارة" في كلمة ملتهبة خلال الوقفة التنديدية، فاِن سوق المركب التجاري يتوفر على أزيد من ستين مكانٍ فارغ وشاغر، ولكن الزبونية والمحسوبية التي طبعت التقسيم المتعلق بأماكن بيع الخضر، كانتا وراء عدم تمكين هؤلاء الباعة المتجوّلين من استغلالها بغية التعاطي لنشاطهم التجاري بشكل قانوني بذات السوق المذكور.
وحمّلت الجمعية المذكورة كامل المسؤولية، للمجلس البلدي وكذا السلطات المحلية، حيث عجزتا عن إيجاد حلّ لمشكلة باتت تتصدر قائمة المشاكل التي تتخبط فيها مدينة زايو، كما أكد المحتجون عن تضامنهم المطلق مع الضحية الذي يرقد بالمستشفى الإقليمي بالناظور قصد تلقي العلاجات الضرورية.
وبالموازاة مع ذلك، نظم مجموعة من الطلبة الجامعين بسلوان وقفة تضامنية بساحة الشهيد الرتبي، رافعين خلالها شعارات غاضبة فحواها المناداة بإحقاق العدل والكرامة وحقوق المواطنين، معلنين بذلك عن مؤازرتهم لـ"الخضارة" المتضررين، ومع الضحية وكذا كافة ضحايا التمييز الطبقي.
