اعتقال 4 أفراد كانوا يحضرون لتنفيذ أعمال إرهابية
ناظور سيتي: متابعة
نجح المكتب المركزي للأبحاث القضائية، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، في اعتقال أربعة أشخاص، على خلفية الاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة.
وقد تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، من توقيف المشتبه فيهم الأربعة، بناء على معلومات استخباراتية قامت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتوفيرها.
ووفقا لبلاغ صادر عن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فإن الأشخاص الموقوفين تتراوح أعمارهم مابين 25 و32 سنة.
نجح المكتب المركزي للأبحاث القضائية، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، في اعتقال أربعة أشخاص، على خلفية الاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة.
وقد تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، من توقيف المشتبه فيهم الأربعة، بناء على معلومات استخباراتية قامت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتوفيرها.
ووفقا لبلاغ صادر عن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فإن الأشخاص الموقوفين تتراوح أعمارهم مابين 25 و32 سنة.
وأورد البلاغ ذاته، أن عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قامت بإجراءات التدخل والتوقيف في عمليات متفرقة.
وتابع المصدر، أنه تم استهداف الأشخاص المشتبه فيهم بالأماكن التي ينشطون بها بكل من طنجة وتطوان وانزكان أيت ملول.
وأسفرت عمليات التفتيش التي جرى إنجازها بمنازل الموقوفين عن ضبط مجموعة من المعدات الإلكترونية والأسلحة البيضاء، وكذا وثائق تجسد لفكر "داعش"، ومخطوط خاص بطرق الالتحاق بمعسكرات هذا التنظيم بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، بالإضافة إلى مجموعة من الصور التي توثق للهجمات الإرهابية التي تقوم بها فصائل هذا التنظيم ودعوة مناصريه من أجل القتال في صفوفه، فضلا عن منشور خاص بقواعد العمل السري التي تعتمدها التنظيمات الإرهابية.
ووفقا للمعطيات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيهم الذين بايعوا الخليفة المزعوم لتنظيم "داعش"، أبدوا عزمهم على تنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف منشآت حيوية ومؤسسات أمنية في إطار عمليات "الإرهاب الفردي".
كما أبانت الأبحاث، أن أحد المشتبه فيهم قام بتدريبات في مناطق جبلية وغابوية في إطار الاستعداد للشروع في تنفيذ مخططه الإرهابي.
كما تفيد المعلومات الأولية للبحث أن أحد المشتبه فيهم حاول الالتحاق بإحدى فروع تنظيم "داعش" الإرهابي، خصوصا بمنطقة الساحل والصحراء، ليتراجع بعد ذلك عن هذا المشروع من أجل الانخراط في عمل تخريبي داخل تراب المملكة خدمة لأجندة هذا التنظيم الإرهابي.
وقد جرى إخضاع الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، من أجل تحديد كافة مخططاتهم ومشاريعهم الإرهابية ورصد التقاطعات والارتباطات المحتملة التي تجمعهم بالتنظيمات الإرهابية خارج المغرب.
وتابع المصدر، أنه تم استهداف الأشخاص المشتبه فيهم بالأماكن التي ينشطون بها بكل من طنجة وتطوان وانزكان أيت ملول.
وأسفرت عمليات التفتيش التي جرى إنجازها بمنازل الموقوفين عن ضبط مجموعة من المعدات الإلكترونية والأسلحة البيضاء، وكذا وثائق تجسد لفكر "داعش"، ومخطوط خاص بطرق الالتحاق بمعسكرات هذا التنظيم بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، بالإضافة إلى مجموعة من الصور التي توثق للهجمات الإرهابية التي تقوم بها فصائل هذا التنظيم ودعوة مناصريه من أجل القتال في صفوفه، فضلا عن منشور خاص بقواعد العمل السري التي تعتمدها التنظيمات الإرهابية.
ووفقا للمعطيات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيهم الذين بايعوا الخليفة المزعوم لتنظيم "داعش"، أبدوا عزمهم على تنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف منشآت حيوية ومؤسسات أمنية في إطار عمليات "الإرهاب الفردي".
كما أبانت الأبحاث، أن أحد المشتبه فيهم قام بتدريبات في مناطق جبلية وغابوية في إطار الاستعداد للشروع في تنفيذ مخططه الإرهابي.
كما تفيد المعلومات الأولية للبحث أن أحد المشتبه فيهم حاول الالتحاق بإحدى فروع تنظيم "داعش" الإرهابي، خصوصا بمنطقة الساحل والصحراء، ليتراجع بعد ذلك عن هذا المشروع من أجل الانخراط في عمل تخريبي داخل تراب المملكة خدمة لأجندة هذا التنظيم الإرهابي.
وقد جرى إخضاع الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، من أجل تحديد كافة مخططاتهم ومشاريعهم الإرهابية ورصد التقاطعات والارتباطات المحتملة التي تجمعهم بالتنظيمات الإرهابية خارج المغرب.
