اعتماد التوقيت المغربي في المدينتين المحتلتين خلال شهر رمضان

ناظورسيتي: متابعة

تفاجأ مغاربة مليلية المحتلة، ليلة السبت إلى الأحد الماضي، بتغيير التوقيت أوتوماتيكيا على هواتفهم المحمولة، بغض النظر عن الشركة المصنعة أو المشغلة لها، إلى التوقيت الذي تعتمده الممكلة المغربية خلال شهر رمضان الأبرك.

وحُيِّن توقيت الموقع الجغرافي تلقائيًا في كل من مليلية وسبتة المحتلتين، وفق المنطقة الزمنية المغربية للدار البيضاء (توقيت جرينتش)، والذي يتأخر عن التوقيت المعتمد بإسبانيا بستين دقيقة خلال شهر رمضان .

ووفقا لجريدة "إل فارو دي ثيوتا"، فلم يكن تغيير توقيت الهواتف الخلوية مرتبطا بالضرورة بالعبور الفعلي إلى الأقاليم المغربية المجاورة أو بالتغطية الهاتفية المتاحة بالمغرب.

ويملك المغرب نفوذا دينيا كبيرا بالمدينتين المحتلتين، حيث تتكفل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمصاريف 34 مسجدا ورواتب 95 إماما ومرشدا دينيا في سبتة، وبمصاريف 17 مسجدا ورواتب 58 إماما ومرشدا دينية في مليلية.

وعلى مدى عدة عقود ظلت المدينتان المحتلتان، تعتمدان على أَهِلَّة المملكة في بداية شهر رمضان والأعياد الدينية، عكس باقي المسلمين بشبه الجزيرة الإيبيرية، الذين يعتمدون على غرار باقي الدول الأوروبية أَهِلَّة المملكة العربية السعودية.