ناظورسيتي / و.م.ع
افتتحت مساء أمس الجمعة بمدينة عين بني مطهر (إقليم جرادة) فعاليات النسخة الأولى لمهرجان الذاكرة الذي تنظمه مؤسسة بركنت للتعاون والتنمية المستدامة والمجلس البلدي تحت شعار "تحويل المخزون الفردي إلى إرث جماعي".
وتهدف هذه التظاهرة الثقافية المنظمة على مدى ثلاثة أيام بدعم من المديرية الجهوية لوزارة الثقافة للجهة الشرقية إلى اكتشاف الذاكرة التاريخية المحلية الغنية وإبراز الهوية الثقافية للمنطقة مع العمل على صيانتها وضمان استمراريتها حتى تستفيد منها الأجيال القادمة.
وتميز حفل الافتتاح بإلقاء عدة كلمات أجمعت على أهمية هذه المبادرة التي من شأنها المساهمة بدون شك في تحويل المخزون الفردي التاريخي المتنوع بالمدينة إلى إرث جماعي يمكن استثماره في تطوير عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة.
وأكد المتدخلون في كلماتهم على أن مدينة عين بني مطهر التي اضطلعت بدور كبير كموقع اقتصادي هام خلال فترات معينة من التاريخ في حاجة إلى التفاتة ملحة تهم إحياء الذاكرة المحلية من خلال التركيز على تجميع المخزون الثقافي بهدف حمايته وضمان استمراريته.
وأعربوا في هذا الصدد عن أملهم في أن يكون هذا المهرجان بداية وانطلاقة للتفكير في إمكانية إحداث لجنة علمية ثقافية تعنى بهذا التراث الثقافي التاريخي٬ وكذا متحف يؤرخ لهذه الذاكرة الجماعية ويأخذ اسم رجالات المنطقة.
وخلال افتتاح هذه الدورة٬ تم استعراض الفرق المشاركة في المهرجان حيث قدمت لوحات فنية من الفلكلور المحلي في إطار من التناغم والانسجام.
افتتحت مساء أمس الجمعة بمدينة عين بني مطهر (إقليم جرادة) فعاليات النسخة الأولى لمهرجان الذاكرة الذي تنظمه مؤسسة بركنت للتعاون والتنمية المستدامة والمجلس البلدي تحت شعار "تحويل المخزون الفردي إلى إرث جماعي".
وتهدف هذه التظاهرة الثقافية المنظمة على مدى ثلاثة أيام بدعم من المديرية الجهوية لوزارة الثقافة للجهة الشرقية إلى اكتشاف الذاكرة التاريخية المحلية الغنية وإبراز الهوية الثقافية للمنطقة مع العمل على صيانتها وضمان استمراريتها حتى تستفيد منها الأجيال القادمة.
وتميز حفل الافتتاح بإلقاء عدة كلمات أجمعت على أهمية هذه المبادرة التي من شأنها المساهمة بدون شك في تحويل المخزون الفردي التاريخي المتنوع بالمدينة إلى إرث جماعي يمكن استثماره في تطوير عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة.
وأكد المتدخلون في كلماتهم على أن مدينة عين بني مطهر التي اضطلعت بدور كبير كموقع اقتصادي هام خلال فترات معينة من التاريخ في حاجة إلى التفاتة ملحة تهم إحياء الذاكرة المحلية من خلال التركيز على تجميع المخزون الثقافي بهدف حمايته وضمان استمراريته.
وأعربوا في هذا الصدد عن أملهم في أن يكون هذا المهرجان بداية وانطلاقة للتفكير في إمكانية إحداث لجنة علمية ثقافية تعنى بهذا التراث الثقافي التاريخي٬ وكذا متحف يؤرخ لهذه الذاكرة الجماعية ويأخذ اسم رجالات المنطقة.
وخلال افتتاح هذه الدورة٬ تم استعراض الفرق المشاركة في المهرجان حيث قدمت لوحات فنية من الفلكلور المحلي في إطار من التناغم والانسجام.