ناظورسيتي: متابعة
تبرأ أرباب محطات الوقود اليوم من الزيادات التي تشهدها أسعار بيع المحروقات في الفترة الأخيرة، والتي بلغت مستويات قياسية أثارت تذمر المواطنين.
واتهم أرباب المحطات في ارتفاع أسعار المحروقات، شركات توزيع الوقود بالمغرب، واكدوا أن الزيادات التي تعرفها هذه المواد البترولية هي نتاج بيعها من الشركات بأثمان محددة مسبقا.
ويقول المحطاتيون إن ذات الزيادات التي تعرفها أسعار المحروقات لا تنعكس على مدخولهم؛ ذلك أن هامش الربح لديهم يظل ثابتا.
تبرأ أرباب محطات الوقود اليوم من الزيادات التي تشهدها أسعار بيع المحروقات في الفترة الأخيرة، والتي بلغت مستويات قياسية أثارت تذمر المواطنين.
واتهم أرباب المحطات في ارتفاع أسعار المحروقات، شركات توزيع الوقود بالمغرب، واكدوا أن الزيادات التي تعرفها هذه المواد البترولية هي نتاج بيعها من الشركات بأثمان محددة مسبقا.
ويقول المحطاتيون إن ذات الزيادات التي تعرفها أسعار المحروقات لا تنعكس على مدخولهم؛ ذلك أن هامش الربح لديهم يظل ثابتا.
وفي ذات السياق, اوضح جمال زريكم وهو رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، أن الزيادات التي عرفتها الأسعار ببعض المحطات التابعة لشركات التوزيع لا علاقة للمحطاتيين بها، مشددا على أن المهنيين يقتنون هذه المواد بأثمنة محددة وغير قابلة للنقاش.
وأشار زريكم، للإعلام، إلى أن عملية تسعير مادتي الكازوال والبنزين تبقى خارج اختصاصات أرباب المحطات، مشيرا إلى أن الهامش الربحي المحدود لا تأثير له على الأثمنة في السوق.
وأكد ذات الفاعل المهني أن هذه الزيادات يتضرر منها بشكل كبير أرباب المحطات، ذلك أنه يتم اقتناء الشحنة بتكلفة أكبر دون أن ينعكس ذلك على هامش الربح.
ويطالب رئيس الجامعة الوطنية أرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب الحكومة ووزارة الطاقة بعقد جلسات حوارية، بحضور كافة المتدخلين، من أجل الخروج بحلول لتخفيض الأسعار والتخفيف عن المستهلك.
ولم يصدر أي بيان او تعبير عن موقف من الشركات الموزعة للمحروقات، أو تجمع النفطيين، بخصوص هذه الارتفاعات التي تعرفها أسعار بيع الوقود، بالرغم من الانتقادات وشكاوى المستهلكين الذين تضررت جيوبهم بسببها.
وأشار زريكم، للإعلام، إلى أن عملية تسعير مادتي الكازوال والبنزين تبقى خارج اختصاصات أرباب المحطات، مشيرا إلى أن الهامش الربحي المحدود لا تأثير له على الأثمنة في السوق.
وأكد ذات الفاعل المهني أن هذه الزيادات يتضرر منها بشكل كبير أرباب المحطات، ذلك أنه يتم اقتناء الشحنة بتكلفة أكبر دون أن ينعكس ذلك على هامش الربح.
ويطالب رئيس الجامعة الوطنية أرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب الحكومة ووزارة الطاقة بعقد جلسات حوارية، بحضور كافة المتدخلين، من أجل الخروج بحلول لتخفيض الأسعار والتخفيف عن المستهلك.
ولم يصدر أي بيان او تعبير عن موقف من الشركات الموزعة للمحروقات، أو تجمع النفطيين، بخصوص هذه الارتفاعات التي تعرفها أسعار بيع الوقود، بالرغم من الانتقادات وشكاوى المستهلكين الذين تضررت جيوبهم بسببها.