المزيد من الأخبار






الأبناك المغربية تتماطل في تنفيذ اتفاق التحويل المجاني فيما بينها بعد التاريخ المحدد


ناظورسيتي: متابعة

ضاعت وعود المجموعة المهنية لبنوك المغرب في خبر كان، بخصوص بدء خدمة التحويلات الفورية بين البنوك، عمليا، ابتداء من فاتح يونيو 2022.

وتفاجأ عدد من المواطنين المغاربة بإقتطاعات حول التحويلات فيما بين البنوك، وذلك رغم أن المراسلة التي وجهها وجه عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، حملت نبأ إطلاق هذه الخدمة رسميا بتنسيق بين بنك المغرب ونظام المقاصة الإلكترونية بين البنوك المغربية GSIMT، وذلك في سياق عصرنة وسائل الأداء الوطنية، وتنويع وسائط الأداء الإلكترونية.

التحويلات البنكية فيما بين الأبناك المغربية ووكالاتها، لازالت تفرض رسوماً كما في السابق، وهذا ما كشف عن زيف كل هذه الوعود والاتفاقات، حسب مواطنين تناقلوا تدوينات غاضبة على مواقع التواصل الإجتماعي.


وقد أنهت البنوك المغربية الترتيبات التقنية اللازمة لاعتماد التحويل البنكي الفوري رغم ان الأخير لا يحدث..، وهو ما كان من شأنه أن يحدث تحولا كبيرا في النظام البنكي الوطني.

وستمكن خدمة التحويل البنكي الفوري (virement bancaire instantané) من إحداث تغيير كبير في المنظومة البنكية، وسيكون لها أثر إيجابي على الزبائن والمقاولات.

مصدر بنكي قال، في تصريح له للإعلام الوطني قبل أيام، أن “الأمر قريب من التطبيق، وذلك بعدما دعا بنك المغرب، العام الماضي، إلى اعتماده”.

والتحويل البنكي هو بمثابة عملية تتمثل في تحويل أموال من حساب بنكي إلى آخر، بناء على طلب يقدمه صاحب الحساب الأول إلى بنكه، ويستغرق ذلك يوما واحدا إلى يومين إذا كان الحسابان في بنكين مختلفين.

ووفق معطيات رسمية لبنك المغرب، فإن التحويل البنكي يحتل المرتبة الأولى ضمن وسائل الأداء في المغرب، يليه الأداء عبر البطاقة البنكية، ثم الاقتطاعات في المرتبة الثالثة، فيما توارى استعمال الشيك إلى المرتبة 4.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح