تقرير إخباري
وسط حضور كبير احتضنت جنبات دار الأم للتربية والتكوين ندوة علمية تحت عنوان "دعه ... فإنه مراهق" للدكتور عبد الله الطارقي، وذلك بدعوة من مركز الريف للتراث والدراسات والأبحاث بالناظور ومشاركة "جمعية تيسير" لتسيير دار الأم ومندوبية التعاون الوطني بالناظور وكذا الجمعيات المنضوية بدار الأم "العصبة المغربية لحماية الطفولة و الاتحاد النسائي المغربي".
ووسط حضور جمهور عريض من المتتبعين استهل بآيات بينات من الذكر الحكيم وبكلمة مديرة الدار الأستاذة فاطنة دعنون وكلمة رئيس مركز الريف الأستاذ عبد الله بوغوتة، الذي عرف بالسيد المحاضر وأهم منجزاته في المجال العلمي والمعرفي، أعطيت الكلمة للدكتور الطارقي الذي استهل تدخله بعلاقته بالمغرب والمغاربة وبعض الأسماء الوازنة من المغاربة في المجال النفسي ثم شكر الحضور والمشرفين على المحاضرة. لينطلق مباشرة قي قراءات تحليلية للمصطلح وربطها بالاصطلاح العامي والمعرفي والآراء التي قيلت فيها من طرف الغربيين، وبتحديد الفترة الزمنية التي يطلق فيها الاصطلاح "المراهق". وعرج على بعض الفتية الذين شاركوا مع الرسول (ص) في غزواته وتحديده للفترة العمرية التي تطلق على المراهقة الى أن خلص في هذه المقدمة، بأننا لسنا في حاجة الى تحديد وإنما الى استثمارها وليس الى العلاج.
بعدها سار في منحى التصنيف للفئات العمرية انطلاقا من تصنيف الطبيب النفساني "سيجموند فرويد" و"بياجيد" و"اريكسون" وقارنها بالنص الشرعي وبمجموعة من أمهات الكتب كلسان العرب والقاموس المحيد ثم في السنة النبوية كما في رأي أنس ابن مالك وعبد الله ابن عباس والحسن بن علي رضي الله عنهما.
ليصل الى رأي المذاهب: الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية والظاهرية... لينتقل الى محور آخر وهو الاضطراب في توجيه المراهق وتوجيه البالغ والى اضطراب الشباب اليوم، التي أرجعها الى ضعف التهيئة وضعف إجادة التعامل مع البالغ للتو وسرد بعض الإلماحات عن الخصائص والحاجات لدى المراهق ليصل الى تحديد منهجية التعامل مع البالغ.
بعدها شرح كيف استثمر الأنبياء مرحلة البلوغ ، اثر ذلك قدم خلاصة للمحاضرة واتبعها بالنقاش الجاد من طرف الحضور الذي أبدى الماما بالموضوع، بعدها كرم مركز الريف الأستاذ المحاضر بمنحه شهادة تقديرية استحقاق للمجهود العلمي الذي يبذله في نشر المعرفة.
و اقيم حفل غذاء على شرف المحاضر و بعض الضيوف.
وسط حضور كبير احتضنت جنبات دار الأم للتربية والتكوين ندوة علمية تحت عنوان "دعه ... فإنه مراهق" للدكتور عبد الله الطارقي، وذلك بدعوة من مركز الريف للتراث والدراسات والأبحاث بالناظور ومشاركة "جمعية تيسير" لتسيير دار الأم ومندوبية التعاون الوطني بالناظور وكذا الجمعيات المنضوية بدار الأم "العصبة المغربية لحماية الطفولة و الاتحاد النسائي المغربي".
ووسط حضور جمهور عريض من المتتبعين استهل بآيات بينات من الذكر الحكيم وبكلمة مديرة الدار الأستاذة فاطنة دعنون وكلمة رئيس مركز الريف الأستاذ عبد الله بوغوتة، الذي عرف بالسيد المحاضر وأهم منجزاته في المجال العلمي والمعرفي، أعطيت الكلمة للدكتور الطارقي الذي استهل تدخله بعلاقته بالمغرب والمغاربة وبعض الأسماء الوازنة من المغاربة في المجال النفسي ثم شكر الحضور والمشرفين على المحاضرة. لينطلق مباشرة قي قراءات تحليلية للمصطلح وربطها بالاصطلاح العامي والمعرفي والآراء التي قيلت فيها من طرف الغربيين، وبتحديد الفترة الزمنية التي يطلق فيها الاصطلاح "المراهق". وعرج على بعض الفتية الذين شاركوا مع الرسول (ص) في غزواته وتحديده للفترة العمرية التي تطلق على المراهقة الى أن خلص في هذه المقدمة، بأننا لسنا في حاجة الى تحديد وإنما الى استثمارها وليس الى العلاج.
بعدها سار في منحى التصنيف للفئات العمرية انطلاقا من تصنيف الطبيب النفساني "سيجموند فرويد" و"بياجيد" و"اريكسون" وقارنها بالنص الشرعي وبمجموعة من أمهات الكتب كلسان العرب والقاموس المحيد ثم في السنة النبوية كما في رأي أنس ابن مالك وعبد الله ابن عباس والحسن بن علي رضي الله عنهما.
ليصل الى رأي المذاهب: الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية والظاهرية... لينتقل الى محور آخر وهو الاضطراب في توجيه المراهق وتوجيه البالغ والى اضطراب الشباب اليوم، التي أرجعها الى ضعف التهيئة وضعف إجادة التعامل مع البالغ للتو وسرد بعض الإلماحات عن الخصائص والحاجات لدى المراهق ليصل الى تحديد منهجية التعامل مع البالغ.
بعدها شرح كيف استثمر الأنبياء مرحلة البلوغ ، اثر ذلك قدم خلاصة للمحاضرة واتبعها بالنقاش الجاد من طرف الحضور الذي أبدى الماما بالموضوع، بعدها كرم مركز الريف الأستاذ المحاضر بمنحه شهادة تقديرية استحقاق للمجهود العلمي الذي يبذله في نشر المعرفة.
و اقيم حفل غذاء على شرف المحاضر و بعض الضيوف.