الأساتذة غاضبون بعد تصريحات مسيئة لهم على إذاعة مغربية
ناظور سيتي: مريم محو
احتج المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، على التصريحات التي خرج بها إحدى الصحافيين على إذاعة مغربية، التي أساء فيها لنساء ورجال التعليم، والذي نعت فيها الأساتذة المحتجين ب"المرتزقة".
وسجل المكتب في رسالة وجهها للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، وللرئيس المدير العام لإذاعة MFM، إدانته الشديدة على السلوك الذي صدر عن الصحافي المذكور.
وقالت الجامعة الوطنية، في الرسالة التي اطلع ناظور سيتي على نسخة منها، "إن التصريحات الصادرة عن المعني، تعد تصريحات غير مسؤولة ضد الشغيلة التعليمية".
احتج المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، على التصريحات التي خرج بها إحدى الصحافيين على إذاعة مغربية، التي أساء فيها لنساء ورجال التعليم، والذي نعت فيها الأساتذة المحتجين ب"المرتزقة".
وسجل المكتب في رسالة وجهها للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، وللرئيس المدير العام لإذاعة MFM، إدانته الشديدة على السلوك الذي صدر عن الصحافي المذكور.
وقالت الجامعة الوطنية، في الرسالة التي اطلع ناظور سيتي على نسخة منها، "إن التصريحات الصادرة عن المعني، تعد تصريحات غير مسؤولة ضد الشغيلة التعليمية".
وأورد المصدر ذاته، أن ما أقدم عليه الصحافي، فيه اعتداء صريح على فئة من المجتمع تتمتع تقوم بأدوار طلائعية، وتحتج من أجل تحقيق مطالبها المشروعة، يسترسل المصدر.
وزاد، أن المعني قام باستغلال منبر إعلامي خاص، للإساءة للشغيلة التعليمية المحتجة، معتبرا أن ذلك يعد خرقا سافرا لأخلاقيات المهنة وللمقتضيات التي ينص عليها قانون الصحافة.
كما شدد المكتب الوطني، على أن السلوك الذي وصفه باللاعقلاني والذي يراه منافيا لقيم الصحافة والإعلام الحر، فيه اعتداء على مكانة وصورة الأستاذ وعلى رسالته النبيلة داخل المجتمع.
مؤكدا، أنه يقدم احتجاجه على الإذاعة التي سمحت للصحافي أن يسيء للشغيلة التعليمية لأكثر من مرة، والتمادي في الانتقاص منها، داعيا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل رد الاعتبار لنساء ورجال التعليم.
وزاد، أن المعني قام باستغلال منبر إعلامي خاص، للإساءة للشغيلة التعليمية المحتجة، معتبرا أن ذلك يعد خرقا سافرا لأخلاقيات المهنة وللمقتضيات التي ينص عليها قانون الصحافة.
كما شدد المكتب الوطني، على أن السلوك الذي وصفه باللاعقلاني والذي يراه منافيا لقيم الصحافة والإعلام الحر، فيه اعتداء على مكانة وصورة الأستاذ وعلى رسالته النبيلة داخل المجتمع.
مؤكدا، أنه يقدم احتجاجه على الإذاعة التي سمحت للصحافي أن يسيء للشغيلة التعليمية لأكثر من مرة، والتمادي في الانتقاص منها، داعيا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل رد الاعتبار لنساء ورجال التعليم.
