مبعوث ناظورسيتي الى الرباط: نور الدين جلول
احتشد أزيد من ألفي شخص من مناضلي الحركة الأمازيغية، صبيحة اليوم الأحد 15 يناير الجاري، بالرباط للمطالبة بـ "رفع التهميش والإقصاء عن الأمازيغ"، وذلك في مسيرة "تاودا" التي دعت إليها مجموعة من الفعاليات المدنية والحقوقية والسياسية الناشطة في حقل الثقافة الأمازيغية.
المسيرة عرفت رفع شعارات ولافتات تطالب بالإفراج الفوري واللامشروط عن معتقلي القضية الأمازيغية، في المقابل أكد المتظاهرون، عزمهم على مواصلة النضال من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة بالبلاد.. مطالبين بتسوية ملف دمج الأمازيغية إدماجا فعليا في الإعلام الوطني وضمان المساواة ما بين اللغتين العربية والأمازيغية.
وقال بوبكر كومغار عن اللجنة التنظيمية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تنظيم هذه المظاهرة من قبل الحركة يأتي بهدف تحقيق عدد من المطالب منها على الخصوص "إقرار الاحتفال الرسمي بعيد وطني للسنة الأمازيغية (13 يناير)". وأضاف أن المطالب تهم أيضا "مساواة الأمازيغية مع باقي اللغات ورفع التهميش عن المناطق الأمازيغية، وكذا للتعبير عن التضامن المطلق مع أمازيغ ليبيا وتونس(تمازغا).
حري بالذكر أن مسيرة "تاودا" عرفت مشاركة فعاليات أمازيغية من الناظور يترأسهم الناشط الأمازيغي مولاي رشيد زناي، الذي أكد في اتصال هاتفي من الرباط أن الجو العام للمسيرة مر في ظروف عادية، وعرف حصارا أمنيا مكثفا لها من قبل القوات العمومية، قبل أن ترابط أمام مقر البرلمان وتنظم هناك حلقية نقاش واسعة.
احتشد أزيد من ألفي شخص من مناضلي الحركة الأمازيغية، صبيحة اليوم الأحد 15 يناير الجاري، بالرباط للمطالبة بـ "رفع التهميش والإقصاء عن الأمازيغ"، وذلك في مسيرة "تاودا" التي دعت إليها مجموعة من الفعاليات المدنية والحقوقية والسياسية الناشطة في حقل الثقافة الأمازيغية.
المسيرة عرفت رفع شعارات ولافتات تطالب بالإفراج الفوري واللامشروط عن معتقلي القضية الأمازيغية، في المقابل أكد المتظاهرون، عزمهم على مواصلة النضال من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة بالبلاد.. مطالبين بتسوية ملف دمج الأمازيغية إدماجا فعليا في الإعلام الوطني وضمان المساواة ما بين اللغتين العربية والأمازيغية.
وقال بوبكر كومغار عن اللجنة التنظيمية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تنظيم هذه المظاهرة من قبل الحركة يأتي بهدف تحقيق عدد من المطالب منها على الخصوص "إقرار الاحتفال الرسمي بعيد وطني للسنة الأمازيغية (13 يناير)". وأضاف أن المطالب تهم أيضا "مساواة الأمازيغية مع باقي اللغات ورفع التهميش عن المناطق الأمازيغية، وكذا للتعبير عن التضامن المطلق مع أمازيغ ليبيا وتونس(تمازغا).
حري بالذكر أن مسيرة "تاودا" عرفت مشاركة فعاليات أمازيغية من الناظور يترأسهم الناشط الأمازيغي مولاي رشيد زناي، الذي أكد في اتصال هاتفي من الرباط أن الجو العام للمسيرة مر في ظروف عادية، وعرف حصارا أمنيا مكثفا لها من قبل القوات العمومية، قبل أن ترابط أمام مقر البرلمان وتنظم هناك حلقية نقاش واسعة.